"ما بكِ عزيزتي؟"

"يونغي..."

"ماذا؟"

قال مقترباً مني

"اشعر بالملل"

"هل هناك شيءٌ محدد ترغبين بفعله؟"

"ايوجد كتب هنا؟"

"كتب؟"

"نعم فا انا احب القرأة"

كذبة قُلتها فقط لأصل الى مطلبي منه

"لا اظن هذا ولكنني سأبحث من اجلك"

ان كانت المكتبة موجودة فعلاً وان كانَ يونغي يعلم بمكانها فا هو حتماً سيحضر لي كتاباً ولكن ان لم تتواجب اي مكتبة هنا عندها ستكون الخطة فاشلة بشكلً جنوني وانتحاري

عانقني مقبلاً لكتفي من الخلف
شعرتُ بحرارة وبرودة بالوقت ذاته
شعرتُ بألاف المشاعر التي يستحيلُ وصفها

وكالعادة بقيتُ انا واقفة في مكاني لا اتحرك

كانت يدهُ تعانق لي خصري بينما يهتز الى اليمين واليسار بحركاتً خفيفة

"اُحبكِ!"

نطق لأبقة انا جامدة المشاعر

خرج بعد لحظات ليست بطويلة لأجلس على السرير اتنفس الصعداء
تلك التصرفات وهذا الشعور القاتل الذي يداهمني يكادُ ينهيني

~ان احضر كتاباً عندها سأمشي على خطتك ولكن ان لم يفعل اعتبر انكَ غير مرئي لي بعد الأن!~

"لنراقب ونرى"

انتهت محادثتنا هنا لأغمض عيني لبضعة دقائق فا الهدوء اللذي عم في ارجاء المكان يدعو للنوم

"ايلا..."

شخصٌ ما نطق بأسمي لأتنهد تعباً بسبب الاشياء المتتالية التي تحصل
فا انا اعلم ان لا احد ينطق بأسمي لسببً جيد
سيحصل شيء لا محالة

____

فتحتُ عيني انظر للذي يقف امامي بتسأل

"ماذا؟"

"انا اسف"

لعنة الشياطين || M• YOONGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن