ڤوت و كومنت لطيف 🐳💙_____________________
" صباح الخير "
" صباح الخير سيدتي ، انا صديق هيمي "
" تفضل بني ، هي لا تتوقف عن اخباري عنك ، أدخل ، ستنزل من غرفتها بعد دقائق "
" حسناً "
" حضرت ؟! "
صدى صوتها في المنزل ، تسأل سؤال احمق عن حضوره
" أجل ، هل انت جاهزة ؟! "
اردف يتفحص منظرها و هي تخطو الدرج
" أجل أجل هيا حتى لا نتأخر ! ، وداعاً امي ! "
••
" والدتك لطيفة للغاية "
" اشكرك ! ، هي تبذل كل ما تقدر عليه لجعلي سعيدة "
كان يريد سؤالها عن والدها ، لكن عينيه التي سقطت على ساعة يده كان لها رأي اخر
" إلهي ! سوف نتأخر اسرعي ! "
" ماذا افعل ؟!!!"
" اركضي إن كنتِ لا تحبين العقاب "
••
وصلنا إلى المدرسة ركضاً ، وصل كل منا إلى صفه ، و بعد مرور الحصص علينا ، حان وقت الاستراحة ، و بينما انا اجمع اشيائي في حقيبتي ، رأيته يقف عند الباب ، ثم دخل مبتسماً بإتساع
" أنا فَرِحْ للغاية !! "
" حقاً ! ، اخبرني ما الذي أسعدك !؟ "
" ستُقام مسابقة في كرة السلة قريباً ، و سأُشارك انا واصدقائي ، تمنيَ لي الفوز ؟! "
" بالتأكيد سأفعل ، بل و سأتي لتشجيعك ايضاً "
" ما رأيك بأن نذهب للمكتبة سوياً بعد المدرسة ، لنذاكر دروسنا هناك ؟! "
" فكرة رائعة "
••••••••
و ها قد مرّ اسبوعان على حصولي على صديق ، نذهب معاً للمدرسة و نجلس معاً في الاستراحة ، و نعود لمنازلنل سوياً نظراً اننا نسكن في نفس الحي و لكن بشوارع متباعدة قليلاً ، ليلاً نذهب للمكتبة او مقهى و احياناً نخرج لنرفه عن انفسنا ، الحصول على صديق ، اروع مما ظننت !
YOU ARE READING
25|| خمسة و عشرون
Short Storyجملة واحدة قد تصعد بك السماء أو ترطم رأسك بالارض ، في النهاية أنت مَن يختار رجل الأعمال الناجح الصالح ذو الأخلاق الحميدة و الظهور القليل جملة واحدة اسقتطه من عرشه سهواً إلي مصحة لكن لا تقلق تلك الاصوات لا تخفي شيئاً