40- قبل

109 14 14
                                    



ڤوت و كومنت يا الطف لطيف ✨

ميبي بارت انهاردة حيبقى طويل سيكا عن المعتاد

—————————————

" استديرِ عزيزتي "

شعرت ببرودة المعدن حول رقبتي و انا اغمض عيني
و ابتسم بتوسع

" إلهي ! ...تبدو جميلة للغاية أمي "

" اردت ان اُعطي ابنتي العزيزة هدية بمناسبة موعدها الأول "

" أحبك أمي "

" أنا ايضاً عزيزتي..أحبك للغاية "

في منتصف الغرفة ، أقف انا و والدتي في احضان بعضنا
انا حقاً احبها للغاية ، هي كل ما املك
و لا أغلى منها لدىّ ، في كل الاوقات التي تألمت بها
و في كل الاوقات التي كنت بها وحدي
كانت والدتي هنا بجانبي تماماً

" إنه يتصل أمي "

" اذهبِ عزيزتي ، دعيني اُوصلك "

" حسناً "

اشعر ببعض التوتر ، و الحماس و الفراشات في معدتي
و الكثير من المشاعر تجتاحني الان

"إلهي ! "

قلتها في سري بالطبع
يبدو وسيماً للغاية بتلك البدلة و انا اعني للغاية
لكن ما ادهشني اكثر هو السيارة التي تقبع خلفه

من اين له بتلك السيارة الباهضة من الاساس ؟

" هل نذهب ؟ "

" آه..أجل بالطبع "

" وداعاً سيدتي "

" وداعاً عزيزي..استمتعوا "

" إلى اللقاء أمي ! "

" إلى اللقاء حبيبتي "

انا حقاً اشعر بالتوتر الان نحن وحدنا تماماً في سيارة شديدة الفخامة
بجانبي فتى في غاية الوسامة
ماذا فعلت لأستحق هذا

25|| خمسة و عشرون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن