48- بعد الان

85 10 0
                                    


ارزع ڤوت
اربط الحزام
يالا بينا

——————————————————-

" لا أعلم هيمي ، افكر في تركه هكذا "

ينظر للهواء و يعطي بوجهه
يضحك بصخب
يهدأ لعدة ثواني
ثم يضع رأسه على المخدة

" اوقظيني بعد نصف ساعة فقط ، لدي الكثير من العمل عليّ إنجازه "

هذا ما تراقبه تلك الممرضة من بعيد
و هي ترى احد قدواتها في الحياة
فاقد عقله

في مستشفى هي تعمل بها

تشعر بدموع تتسلسل الي عينها

نظر لها بعينه بشكل ضيق و نظرة حادة

" أخفضي صوت ، هي نائمة ، لم تنم من أيام و عليها الراحة ، أياكي إيقاظها "

أومأت تنظر له بأبتسامة
و بهدوء تقترب لتعطيه دواءه

و بينما تقترب ببطئ شعرت بإختناق مفاجئ
شئ ما يمنعها عن التنفس
كانت يداه الملتفه حول رقبتها تشد عليها بقوة

" اخبرتك "

قال يضغط بقوة اكبر

" لقد أزعجتيها "

ينقذها من يداه ذلك الطبيب و الممرضه الاخرى المشرفون عليه
يحقنوه سريعاً بالمهدئ

•—•—•—•—•—•

" لا نتيجة "

•—••—••—•—

" تايهيونغ "

أعطى كامل اهتمامه لها

" انظر من معي "

ابتسم بشدة حين رأهم أمامه

" أطفالي "

" لا يجب ان نبقى هنا عزيزي "

نظر لها مجدداً.

لتضع يداها على وجهه و هو ينظر لها بتركيز مطلق.

" ما رأيك ان نرحل من هنا ؟"

" و أين نذهب حبيبتي ؟ "

نظر لها يبتسم

" إلى مكان اخر ، إلى مكان اجمل ، إلى مكان اوسع ، يسع عائلتنا ، هنا سئ للغاية ، الأُناس هنا اشرار "

" أنت ايضاً شرير "

تغيرت ملامح وجهه فجأة مما ارعب الفتاة الواقفة عند بابه

" هيا بنا حبيبي ، دعنا لا نتأخر ، هيا بنا نرحل من هنا ، لما نحن هنا ، لا يجب ان نكون هنا ، هنا سئ ، هنا بشع ، لما نبقى ان كان في يدينا الذهاب ، لم يتطلب الامر الكثير "

اقتربت منه اكثر - من اذنه - تهمس
و لانت ملامحه

" هيا بنا تايهيونغ ، إن لم نرحل الان سيبقى الامر ، و يتكرر كثيراً إلى ما لا نهاية ، و ستبقى انت الشرير ، و انت لم تعد كذلك ، انت تعتقد هذا ؟ ، هيا بنا "

تجمعت الدموع في عينه

و نظر للاسفل

ثم نظر لتلك المرعوبة امامه

بعين دامعة مليئة بالاسى

" ارجوكِ ساعديني "

———————————————

سلام تاني
ارزع فوت بقى 😠

25|| خمسة و عشرون Where stories live. Discover now