ارزع ڤوت
اربط الحزام
يالا بينا——————————————————-
" لا أعلم هيمي ، افكر في تركه هكذا "
ينظر للهواء و يعطي بوجهه
يضحك بصخب
يهدأ لعدة ثواني
ثم يضع رأسه على المخدة" اوقظيني بعد نصف ساعة فقط ، لدي الكثير من العمل عليّ إنجازه "
هذا ما تراقبه تلك الممرضة من بعيد
و هي ترى احد قدواتها في الحياة
فاقد عقلهفي مستشفى هي تعمل بها
تشعر بدموع تتسلسل الي عينها
نظر لها بعينه بشكل ضيق و نظرة حادة
" أخفضي صوت ، هي نائمة ، لم تنم من أيام و عليها الراحة ، أياكي إيقاظها "
أومأت تنظر له بأبتسامة
و بهدوء تقترب لتعطيه دواءهو بينما تقترب ببطئ شعرت بإختناق مفاجئ
شئ ما يمنعها عن التنفس
كانت يداه الملتفه حول رقبتها تشد عليها بقوة" اخبرتك "
قال يضغط بقوة اكبر
" لقد أزعجتيها "
ينقذها من يداه ذلك الطبيب و الممرضه الاخرى المشرفون عليه
يحقنوه سريعاً بالمهدئ•—•—•—•—•—•
" لا نتيجة "
•—•—•—•—•—•—•
" تايهيونغ "
أعطى كامل اهتمامه لها
" انظر من معي "
ابتسم بشدة حين رأهم أمامه
" أطفالي "
" لا يجب ان نبقى هنا عزيزي "
نظر لها مجدداً.
لتضع يداها على وجهه و هو ينظر لها بتركيز مطلق.
" ما رأيك ان نرحل من هنا ؟"
" و أين نذهب حبيبتي ؟ "
نظر لها يبتسم
" إلى مكان اخر ، إلى مكان اجمل ، إلى مكان اوسع ، يسع عائلتنا ، هنا سئ للغاية ، الأُناس هنا اشرار "
" أنت ايضاً شرير "
تغيرت ملامح وجهه فجأة مما ارعب الفتاة الواقفة عند بابه
" هيا بنا حبيبي ، دعنا لا نتأخر ، هيا بنا نرحل من هنا ، لما نحن هنا ، لا يجب ان نكون هنا ، هنا سئ ، هنا بشع ، لما نبقى ان كان في يدينا الذهاب ، لم يتطلب الامر الكثير "
اقتربت منه اكثر - من اذنه - تهمس
و لانت ملامحه" هيا بنا تايهيونغ ، إن لم نرحل الان سيبقى الامر ، و يتكرر كثيراً إلى ما لا نهاية ، و ستبقى انت الشرير ، و انت لم تعد كذلك ، انت تعتقد هذا ؟ ، هيا بنا "
تجمعت الدموع في عينه
و نظر للاسفل
ثم نظر لتلك المرعوبة امامه
بعين دامعة مليئة بالاسى
" ارجوكِ ساعديني "
———————————————
سلام تاني
ارزع فوت بقى 😠
YOU ARE READING
25|| خمسة و عشرون
Short Storyجملة واحدة قد تصعد بك السماء أو ترطم رأسك بالارض ، في النهاية أنت مَن يختار رجل الأعمال الناجح الصالح ذو الأخلاق الحميدة و الظهور القليل جملة واحدة اسقتطه من عرشه سهواً إلي مصحة لكن لا تقلق تلك الاصوات لا تخفي شيئاً