44- تأخرت

104 16 1
                                    


هلوز
ارزع الڤوت
اربط الحزام
يالا بينا 😩

—————————————————————

ببدلة سوداء و روح كذلك
بعيون حمراء و قلب دامي
بجسد هزيل و عقل غائب

يقف تايهيونغ في جنازة الفتاة التي احبته
في جنازة ابنة المرأة التي احبته و اعطته حنانها و حبها

لا يزال يشعر بصعوبة ف أن ينطق و لا يفعل شئ سوى ان ينقل عينه بين لورين المنهارة تماماً و قبر هيمي

التي لم يستوعب انها ماتت حتى الأن
و ان في تلك الحفرة جسدها بلا روح

بعد انتهاء كل شئ
كان على وشك الرحيل حتى سمع اسمه
انها هي
لورين

" ما رأيك ان تأتي معي لبعض الوقت "

أومأ لها و ما كاد ان يفعل و لكنه لا ينكر ابداً في أي وقت حبه للورين
كان دائماً ما يراها أمرأة جميلة و خفيفة الظل ، أم جيدة وسيدة ناجحة
لذلك حتى دون ادراك منه كان يتبعها بالفعل

توقفت قدميهما أمام المنزل الذي كان يقف أمامه ينتظرها ان تخرج حتى يذهبا للمدرسة

المنزل الذي ماتت به هيمي

علم انه سيكون هنالك الكثير من الدموع و الشهقات ، و الكثير و الكثير من الذكريات و الألم

يشاهد كيف لورين تحاول ان تفتح الباب بالمفتاح و لكنها تفشل بسبب رعشة يديها و تشوش بصرها

مد يد المساعدة و فتح الباب لتدخل هي و تسبقه تنظر للمنزل
و تتسائل متى كان المنزل واسع و فارغ و بلا روح

تايهيونغ كان عليم بما هو قادم
شعر انه سيركض الان خارج هذا المنزل و خارج حياة لورين التي اصبحت بلا حياة

اقترب من الباب
و قام بغلقه
و عاد مجدداً للوقوف بجانب لورين

" أستأجرت هذا المنزل حينما كنت حامل بهيمي ، كنت أعاني مع زوجي و حملي و همومي ، لكني نسيت كل شئ حين امسك هيمي و وضعتها على صدري و هي رضيعة ، شعرت ان كل شئ اخر بلا قيمة ، و عزمت على ان اجعل ابنتي تكتفي بي و انا اقوم بدور الام و الأب و الا اجعلها تنظر لأحد في شئ او تتمنى شئ "

25|| خمسة و عشرون Donde viven las historias. Descúbrelo ahora