هَرَعَ الاثنان عندَ مصدر الصَّوت وعندما شاهدوا ذلك الشخص الذي هوَ طريحٌ على الارض ويتآوه بألم صرخت نارين بخوف
"سان! يا اللهي مالذي جرى؟ هل انت بخير؟ "
نزلت الى مُستواه لتقوم بتفَقدهُ.
نارين :انها تَنزف! قدمهُ تَنزف.
تقدم جونغهو قائلاً " ابتعدي سوفَ احملهُ"
صرخ سان بغضب ' ابتَعد عَني ايُها الوَغد! '
ابتَعَدَ جونغهو بصَدمة لتَردف نارين : جونغهو احضر المُساعدة.
جَرى جونغهو الى الطاقم ليُخبرهم بما حَصل.
نارين: كَيفَ حَصل هذا؟
رَدّ: هَل تُحبين جونغهو؟
"قَد رأيت كُل شَيء أذاً"
سان بِحدّة : اجيبي على سؤالي!
وَما شأنَك؟! -
سان بِحزم "بلى ان هذا من شأني!"
عَجَزَت نارين عن الكلام ليأتي الجميع عند سان، حاول يونهو ايقاف النزيف وحملوه الى خيمتهُ.
مارلين: هل انتي بخَير؟
نارين: نَعَم لاتقلقي انا بخَير.
ديانا:كَيفَ حَصلّ هذا؟
نارين بتوتر "ل.. لا اعلم رُبما أرتَطَم بجذع شجرةٍ ما."
، قامَ يونهو بتَضميد جُرح سان واخبر الجميع بأنه لايوجد شيء للقلق وانهُ سوفَ يَتَحَسن عاجلاً آم آجلاً .
حينها دَخَل جونغهو الى الخيمة ليستَلقي قُرب سان قائلاً
" هَل انت بخَير الان؟ "
عَكَرَ سان مَلامحهُ واستدار للجهة المُعاكسة لجونغهو.
Jongho pov.
ما الخَطب مَعهُ!؟.
End pov.
في الصباح الباكِر، أستَيقَظ الجَميع وتجهزوا للعودة الى ديارَهُم وريثما كانَوا مَشغولين بأعداد الفطور وترتيب حقائبَهُم تَسَلَلَت نارين الى خَيمة سان لتجدهُ نائماً بمُفردهُ، جلست بقربهُ وامسكت بكفهُ.
"انا اشعرُ بالحُزن لِحالَك هذهِ، لَم يَكُن عليكَ ان تؤذي نفسك بهذا الشكل! ولكن هل تعلَم ماذا؟ اشعر بانني اعرفكَ من قَبل وانكَ شخصٌ منذُ الماضي، اعلم انكَ نائمٌ الان واردتُ ان اخبرَك بأنَني لا املكُ مشاعرٌ أتجاه جونغهو، لانني احبُ هذا الشخص الذي يَشبَهَك وأتمنى حَقاً بألا يَكون أنت! "
نظرت اليه نظرةٌ اخيرة لتحاول النهوض ولكن اوقفتها ذراع سان، جمدت في مكانها لتلتفت اليه بصَدمة.
"هَل حَقاً ليسَ لديكِ مشاعرٌ اتجاه جونغهو؟ "
حَنت رأسها بأحراج " لَقد أستَمَعت لكُل شَيء! ظننتُكَ نائماً"
أبعَد خُصلات شَعرها ليَردف بصوتٍ مُتلاشي ' وانا ايضاً قَد أحببتُ فتاةً في صُغري وهي نُسخَة عَنكِ '
تلاقَت نَظراتهُما لتُبعد نارين نظرها بخَجل قائلة :حانَ مَوعد الفُطور، يَجب عليكَ ان تأتي..
أمسكَ سان بمعصمها ليُردف: هَل سَوفَ تَعملين في شَركتي؟.
بَعد تَردُد طَويل اومأت برأسها بأشارة "نَعم" ليبتَسم سان بسعادة ويَخرج الاثنان من الخَيمة .
بَعد ان عادَ الجميع الى مَنزلهُ وبَعد يومٍ طَويل قَررتا الاختان مارلين وَنارين عَمَل سَهرةٌ صَغيرة بينهما، وبينما كانت مارلين تُحَضر الفوشار كانت نارين تبحث عن فيلمٌ مُناسب لهذهِ الليلة، طُرِقَت الباب لتتجه نارين وتقوم بفتحها.
YOU ARE READING
الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄
Romance' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي ' ' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف: مَن هذِه؟. ' ' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
