ابتعد الجميع ليَدخُل يونهو الى السَيارة ويَحمل تلكَ الفتاة التي تصرُخ بألم ، اخرجها من السَيارة ووضعها على الارض ليتأكد حرارتها وِيردف.
"مالذي يؤلمكِ؟"
ردت ببكاء " قلبي يؤلمني وأشعرُ بالغَثَيان! "
نطقت احدى العارضات :هذا صحيح انَ اماندا لديها رِهاب من الطرق الطويلة !
مارلين:هَل هُنالكَ شيءٌ يدعى بِرهاب من الطرق الطويلة؟.
رَدت:اجل، ذلك بسبب ماضيها..
مارلين:اوه.. اسفة.
يوسانق:ماذا سنفعل الان؟ انها العارضة الثالثة ولانستطيع التصوير من دونها!
، تقدمت مارلين بتردُد لتردف "أ.. أنا ساكون بدلَها"
نَظَرَ الجميع نحوها ليُصدَم سان قائلاً ' نارين! ماذا تزعلين هُنا؟ '
يونهو:انها لاتستطيع التصوير حالياً لانها تشعر بالألم ، لذا سأقوم باعطاءها مُغدي وسأخدرها لفَترة.
حسناً اذاً نارين سَتَكون بدلها ، والان ابدؤا ببناء الخيَّم -
القى سان الاوامر ليتجه الجميع الى عملهُ، بينما هوَ تقدم الى نارين وهمسَ لها.
"اذاً، قد وافقتي اخيرا! "
نظرت اليه بحدّة:انا أُساعد فقط، انها لاتُعتَبر موافقة.
ابتسم سان بسُخرية ليبتعد مُتبسماً.
، بعد ان تجهزَ العارضات بدأت جلسة التَصوير وبينما سان يُراقب نارين بتدقيق هَمَست احدى العارضات الى نارين
"هَل انتي حَبيبة المُدير؟"
هَل تَقصدين سان؟ -
هَمَست الاخرى: لابُد انهُ حبيبها، انها تُناديه بأسمه.
ردت: الامر ليسَ كذلك يارفاق، لا يوجد شيء يقربني اليه.
"هكذا اذاً، كان اسمكِ نارين؟ انا اماليا شقيقة اماندا. "
وانا ديانا -
تشرفتُ بمعرفتكم، وسعيدة بالعمل معكما. -
، بينما يُمعن سان النظر على نارين يقف بجانبهُ جونغهو ومينجي المسؤولون عن التصوير والأضاءة ، رَنّ هاتف سان ليرى بأنَ المِتَصل وويونغ ولكن انغلق هاتفهُ فجأةً بسبب نفاذ البطارية
عذراً جونغهو، هَل يُمكنني استعارة هاتفك؟ لقد نفذت بطاريتي -
"اوه بالتأكيد" اخرج جونغهو هاتفهُ لتسقط القلادة على الارض وبعد ان لمحها سان اسرع في التقاطها قائلاً
"اينَ وجدت هذهِ القلادة؟ "
جونغهو باستغراب: في الشركة لقد اسقطها احدٌ ما سابقاً.
نظر سان الى نارين ليتنهد بأريحية ' انها تَخُصني، لم اعتقد بانني سأجدها بهذهِ السهولة '
جونغهو بشَك :اوه حقاً؟
رد: اجل.. على اي حال شكراً لكَ على ايجادها.
ابتعد سان قليلاً ليقوم بلأتصال على وويونغ.
نَعَم مَن مَعي؟ -
هذا انا ايُها الاحمق، لقد طُفِئت بطارية هاتفي. -
"اوه سان.. لقد اردتك ان تلتقي بشقيقتي انها تريد العمل في شركتك"
رد: انا لستُ في الشركة الان وايضاً.. هَل عُدت الى المنزل؟
اردف: انا الان في كندا، قد تصالحتُ مَعَ والدي قبل فترة
" هذا جيد، آعتذر لدي عملٌ الان لذا سيتوجب علي تأجيل لقائي مَعَ شقيقتك."
وويونغ:لابأس في وقتٍ لاحق.
YOU ARE READING
الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄
Romance' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي ' ' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف: مَن هذِه؟. ' ' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
