' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي '
' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف:
مَن هذِه؟. '
' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
تَقُولْ: جَمدتُ في مَكاني ولَـم اتمكن مِنَ الحَراك.. عَينَيه الساحرتان تُحملقُ بشرود في شَفَتاي وَخُصلاتـهُ البنُية التي بالـكاد تُلامِس مَحجراه ، ماذا عَن بشرتهُ البيـضاء الشاحبة وشَفَتَيه المُمتلئة ذات الاثارة. شعرتُ بالضعف الـتامّ لاول مرة في حياتي ،. وأمامهُ بالـذات!.
يارِفاق لَقَد تركتُ هاتفي هُنا هَـل... - توقفت عن التكلم عندما لمحتهم وحاولت كِتمان ضَحكَتِها لتلتقط الهاتف وتذهب مُسرِعة.
آماليا ليس كما تظنين!.. - انتظري! - بَلَعت ريقها واستقامت لِتَتبَعَها مُسرعة، لَمَحتها وهيَ تَقتَرب من السيارة لتُوقفها ماسكةً مِعصمها
لَ.. لَن تَقولي شيء اليسَ كَذلِك؟ -
رَدّت : لابأس سَـيكون هذا سِرَاً!
تنهدت ناريـن بأريحية ليَركبا السيارة مَعاً.
" يا شَباب انَ نارين وَالسيد سان يَتواعدون! لقد رايتهم يُقبلون بعضهم في الداخل! " صرخ الجميع وبالشوا بالقَهقَهة لتذهب نارين الى المقعد الاخير والخجل يعتلي ملامحها، ليَدخل سان ويرأى الجميع بهذهِ الحالة.
" كَيفَ كانت القُبلة سان~آه " هُونق بِشَرّ
ديانا : يُمكنَكُم تَقبيل بعضكم امامنا ان الامر لا يحتاج الى سرية او تخفي يارفاق. سان وهوَ يُتمتم " أ..أعنـي نَحنُ حَتى لم نُقبل بَعض.. "
بَعد العودة الى الشركة :
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حَيثُ نارين مُنغمسة في اعداد القهوة، دخلت آماليا وساعدتها في ذلك.