• part 9 •

348 25 8
                                        

تَقُولْ:
جَمدتُ في مَكاني ولَـم اتمكن مِنَ الحَراك.. عَينَيه الساحرتان تُحملقُ بشرود في شَفَتاي وَخُصلاتـهُ البنُية التي بالـكاد تُلامِس مَحجراه ، ماذا عَن بشرتهُ البيـضاء الشاحبة وشَفَتَيه المُمتلئة ذات الاثارة.
شعرتُ بالضعف الـتامّ لاول مرة في حياتي ،. وأمامهُ بالـذات!.

يارِفاق لَقَد تركتُ هاتفي هُنا هَـل... -
توقفت عن التكلم عندما لمحتهم وحاولت كِتمان ضَحكَتِها لتلتقط الهاتف وتذهب مُسرِعة.

آماليا ليس كما تظنين!.. -
انتظري! -
بَلَعت ريقها واستقامت لِتَتبَعَها مُسرعة، لَمَحتها وهيَ تَقتَرب من السيارة لتُوقفها ماسكةً مِعصمها

لَ.. لَن تَقولي شيء اليسَ كَذلِك؟ -

رَدّت : لابأس سَـيكون هذا سِرَاً!

تنهدت ناريـن بأريحية ليَركبا السيارة مَعاً.

" يا شَباب انَ نارين وَالسيد سان يَتواعدون! لقد رايتهم يُقبلون بعضهم في الداخل! "
صرخ الجميع وبالشوا بالقَهقَهة لتذهب نارين الى المقعد الاخير والخجل يعتلي ملامحها، ليَدخل سان ويرأى الجميع بهذهِ الحالة.

" كَيفَ كانت القُبلة سان~آه "
هُونق بِشَرّ

ديانا : يُمكنَكُم تَقبيل بعضكم امامنا ان الامر لا يحتاج الى سرية او تخفي يارفاق.

سان وهوَ يُتمتم " أ..أعنـي نَحنُ حَتى لم نُقبل بَعض.. "

بَعد العودة الى الشركة :

حَيثُ نارين مُنغمسة في اعداد القهوة، دخلت آماليا وساعدتها في ذلك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حَيثُ نارين مُنغمسة في اعداد القهوة، دخلت آماليا وساعدتها في ذلك.

"إن كُنتي مُنزعجة مني فَـ انا اعتذر عما حصل ، لَمّ اقصد احراجكِ..."

ردت نافية : لا لم تفعلي شيء، لقد نسيتُ بشان هذا اساساً!.

بينما كانوا في مُنتصف المُحادثة وَقَفَ سـان خَلف الباب والابتسامة الدافئة ظاهرةٌ على ملامحهُ.

الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄Where stories live. Discover now