تَقَدمَ اولائِكَ الاثنان عند تلكَ الطاولة ليفلت سان يَد هونق بانزعاج ويرتب ملابسهُ ليلمح تلك الجالسة امامهُ، اتسعت مقلتا عيناه على آخرها بينما هيَ استقامت بغضب قائلة:
يَجب عليَ الذهاب، تذكرتُ بأنَ لديَ مَوعدٌ مُهِم .
ضمت قبضتها بغضب ونظرت اليه بِحقد.
إلى اين انتي ذاهبة؟ يا رفاق انها خجولةٌ بَعض الشَيء! - يتصنع الابتسامه ويمسك ذراعها باحكام
سونقهوا دعني لا اريد هذا العمل! - تحاول ابعاده
"ألم يكن حلمكِ ان تُصبحي عارضة ازياء مَشهورة، لماذا تتجاهلين هذهِ الفرصة الثمينة اذاً؟! " يصر على اسنانه بغضب.
صُعِقَ سان من كلامه ليحادث نفسه بقلَق.
San pov.
انها هيَ! انا مُتأكِد
End pov.
نَطَقَ سان بتوتر: يَجب علينا التكلم.
زَفَرَت بغضب: ليسَ هُنالِكَ شَيء اريد ان اقولهُ لَك .
لكن انا لدي ما اقوله! - بأصرار
فَهَمَ هونق الوضع الذي بينهم وابتسم بتوتر قائلاً: صديقي سونقهوا تعال مَعي قليلاً سأُريك الشركة.
اوه حسناً بالطبع فالنذهب. - ادرك سونقهوا ما يلمح اليه هونق وذهب معهُ
بَعدَ ذهابهما جلس سان على الكرسي المُقابل لها ونظر اليها بتساؤل " ألن تَجلسي؟ "
تأفأفت الاخرى وجلست وهي تنظر اليه بانتظار
سان:احمم انا، انا لا اريد ان اكون عائقاً على حلمكِ وَحياتكِ، اذا كنتي تريدين هذا العمل فلا مانع لَدَي في ان تُصبحي وَجه الشركة، وكما تعلمين انه ليسَ بالشيء السهل والمتوفر..
قاطعتهُ ببرود:إختَصِر.
صَمَتَ سان لوهلة ليكمل: انا لا اعلم لماذا تُعامليني هكذا مع انَ صديقي السبب في كُل شَيء وانا ليس لي دخل بِـ..
قاطعتهُ مرة اخرى : توقف هذا يكفي!....، عندما ارى وَجهك اتَذَكَر الذي حَصَل وهذا يؤلمني عندما اتذَكَر، لذا لا اريد ان اراك مُجدداً.
لكِن.. -
استقامت وَحَمَلَت حقيبتها " لَقَد كانَ لِقائُنا صِدفة وآمل ألا تُعاد مُجدَداً "
ذَهبَت نارين تاركة سان في حيرة من أمره،
تسريع الاحداث: بعدَ ان اوصلَ سونقهوا نارين الى منزلها دَخلَت وبادرت بالذهاب الى غرفتها لكن اوقفها صَوت اختها مارلين تُحادِث شَخصاً ما وتقربت من باب غُرفتها قاصدة التصنت.
ماذا تقول! هَل سوفَ تتقدم لخطبتي حقاً!؟ - تصرخ بسعادة
صمتت لبضع ثواني لتكمل: هذا صحيح يجب عليك التحدث مع اختي بهذا الموضوع.
مينجي في الهاتف: الم تتصالحا بَعد؟
ردت مارلين:لا انها لاتابى برؤية وَجهي حَتى!
مينجي: الم تعرفي ماهو سَبَب غضبها المُفاجِئ هكذا؟ كانَ يجب عليكِ سؤال اصدقاءها ربما يعرفون شَيء.
نَظَرَت مارلين في الارض بندم " قَد رَفضوا البوح لي بِشَيء، انا حَقاً اشتاق اليها، اريد ان احتضنها عندما تعود من العمل وانام معها عندما اشعرُ بالخَوف، اريدها ان تُسدل لي شَعري عندما اخرج من الحمام وان تَصنع لي القهوة اللذيذة..."
YOU ARE READING
الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄
Romance' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي ' ' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف: مَن هذِه؟. ' ' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
