البارت الرابع و العشرون

Start from the beginning
                                    

انتفض أحمد من مكانه :اهدي اوعي تعملي حاجة

الام و اسماء كانوا يبكون

جميلة ببكاء يقطع نياط القلوب:انا عارفة ان نادين موجودة بس انا هدمرها لأني بكرها هي ضعيفة و مستسلمة هي حظها وحش ابوها سابها لوحدها وهي عيلة حتي انت اتجوزتها عشان تزلها و حاولت تعتدي عليها انا عارفة كل حاجة نادين كانت كل يوم تدعي ربنا انها تموت ومحدش حاسس بيها مفيش راجل دخل حياتها الا و طعنها في ضهرها الاول ابوها و بعدين شريف و انت جاي تكمل ثم اكملت بقوة وانا مش هسمح لحد يعمل فيا كده انا لازم اموت

أحمد :ليه

جميلة :لأني بحبك يا أحمد

شل أحمد مكانه من الصدمة :ايه

جميلة ببكاء :ايوة بحبك و مقدرش اعيش من غيرك فعشان كده هموت و هموت نادين معايا عشان هيا هتخدك مني

ثم قطعت شراين يدها و كان هذا في لمح البصر جري عليها الطبيب و أحمد

الطبيب :واضح ان حالتها متأخرة لو كنت قولتلي ان الوضع كده كنا جبناها المستشفي من الاول

أحمد بصراخ :هو ده وقته عالجها بتموت

جرت اليها امها تأخذها في احضانها و تبكي

جاء الطبيب و الممرضات :اطلعوا بره علي ما اخلص شغلي لو سمحتوا

خرج أحمد و سند علي الحائط و اغمض عينيه و لا يصدق ما سمعه منذ قليل فعلا جميلة تحبه و تريد ان تموت من اجله ثم ابتسم علي حظه العثر عندما وجد فتاه احبته كانت غير حقيقية

اتجهت الام الي أحمد :بنتي هتخرج من هنا علي بيتي

أحمد بغضب :دي مراتي يعني مكانها يبقي مكان ما انا موجود ومش عايز اسمع كلمة تانية

الام :اوعي تكون فاكرني مش عارفة انك متحوزها غصب

أحمد :ولو عارفة هتعملي ايه يعني

الام :هبلغ عنك انك خطفتها

أحمد :هو في حد بيخطف مراتو

ثم تركها و ذهب و قف في مكان اخر

~~~~~~~~~~~~~

عند شريف و مليكة

كان شريف انهي عمله و كان الوقت متأخر و خرج ليرحل و عندما كان سيهم بالصعود الي سيارته وجد مليكة تقف في الشارع و هو مظلم و فارغ و هناك شابين يحاولون التقرب منها

الشاب الاول :ايه يا عسل واقفة لوحدك ليه

الشاب الثاني :تعالي معانا هنبسطك

مليكة بخوف :لو سمحت عيب كده

امسكها الشاب الاول من يدها وجذبها اليه و هي تصرخ جري شريف اليهم و جذبها من يده

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWhere stories live. Discover now