آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الحادي عشر

شريف :يا ابني انا بقول ايه من الصبح ما هي لما راحت هو اكيد اغراها بالفلوس والمنصب والكلام ده

زين :والله يا شريف انا ماعارف بس البت دي الكلية كلها بتحلف بأخلقها وديما بشوفها واقفه مع بنات بس عمري ما شفتها واقفة مع ولد

شريف فجاءة:صاحبتها منه مفيش غيرها بس انا مش هقدر اكلمها لان اكيد نادين حاكيالها انا عملت معاها ايه وانا مش عايزها تعرف اني كنت بمثل علي نادين دلوقتي الا لما اتأكد ان نادين عملت كده غصب عنها وانا لو روحت وسألتها لازم ارسيها علي الحوار كله فمش هينفع انا اكلمها يبقي مين اللي يكلمها

زين :ايوة مين

شريف :جري ايه يا زين هو في حد غيرك انت طبعا اللي هتكلمها

زين :ننننعم

شريف :مالك فيه ايه

زين : في ان انا صحبك وهي لوعرفت اني صحبك هتقلعني ملط في الجامعة

شريف :ما انت مش هتقول انك صاحبي انت هتدخلها علي اساس انك عايز تتعرف عليها وكده وبعدين تبدأ تسحب منها الكلام

زين بصدمة : انت عايزني اضحك علي بنت

شريف : ومين قال تضحك عليها علي فكرة هي حلوة وبعدين انت مش عايز تسقر ولا ايه

زين بتفكير :والله علي حسب لو حلوه هستقر انما بقي لو

شريف :مفيش لو انا واثق انها هتعجبك

زين :تمام
Back
~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين وهي ذاهبة الي الكلية جاءت فتاه بجانبها

الفتاه :لوسمحتي يا انسه

نادين :نعم

الفتاه :معلش عايزه اعرف العنوان ده

امسكت نادين الورقه ولكنها فجاءة داخت واغمي عليها بسبب المخدر الموضوع علي الورقة و كان الخط صغير لذلك قربت نادين الورقة الي وجهها لكي تستطيع رؤية العنوان

الفتاه :نسمة اختي نسمه فوقي ثم اشارت لتاكسي ووضعت به نادين وركبت بحانبها

السائق :كله تمام

الفتاه :اه اطلع بسرعة ثم فتحت هاتفها واتصلت بأحمد

أحمد :ها خلصتي

الفتاه :ايوة هيا معايا دلوقتي بس مش استيلك يا أحمد باشا

أحمد بعصبية :جري إيه يا روح امك انتي ملكيش غير القرشين اللي هاتخديهم غير كده مسمعش صوتك

الفتاه بخوف :حاضر يا أحمد باشا ثم اغلق احمد الخط في وجهها وهو يشعر بالانتصار

اخذت الفتاه نادين الي شقة جميلة للغايه راقية ووضعتها علي السرير بمساعدة السائق وتركوها واغلقوا عليها بالمفتاح ورحلوا

اخذ أحمد اغراضه وذهب الي الشقة الذي وضع بها نادين
دخل أحمد الشقة وذهب الي الغرفة التي توجد بها نادين اقترب من نادين وهي نائمة و ركز في ملامحها الهادئة وهي نائمة ولاحظ كم هي جميلة ولكنه عاد الي وعيه مرة اخري