منه :شوفي يا نادين هو انا بصراحة مصدقش انو يعمل كده بس لو كده فعلا يبقي كل اللي حصل دا خير لانو نجاكي منه ربنا عمره ما يختار للانسان حاجة مش كويسة حتي لو الحاجة دي بانت في اولها انها وحشة لكن بعد كده بتتأكدي انها خير ليكي
نادين :عندك حق يا منه
اغلقت نادين مع منه لكي تنام ولكن رن هاتفها برقم غريب فعقدت حاجبيها ثم اجابت
نادين :ألوا
أحمد :معقول مش عارفة صوت جوزك
نادين بعصبية :انت جبت رقمي منين
أحمد ببرود :اولا انا اقدر اجيب اي حاجه انا عايزها لاني مش اي حد ثانيا لازم تتعلمي آزاي تتكلمي مع جوزك نادين بشماته :هو انا مقولتلكش
أحمد بإستغراب :قولتيلي ايه
نادين :ان مفيش جواز لان سي شريف اللي بتهددني بيه سابني تمام ثم اغلقت الهاتف في وجهه ونامت
عندما اغلقت نادين الهاتف في وجه احمد اغتاظ كثيرا وكسر الهاتف في يده
أحمد في نفسه : إزاي مش هنتجوز انا لازم اتجوزها بأي ثمن بس لحظة دي قالت إن شريف سابها عند هذه النقطه ابتسم بدون إراده منه ولكنه وعي الي نفسه وعاد الي جموده مره اخري وهو يفكر كيف يجعلها تتزوج به بعد ما تركت شريف الذي كان يهددها به واصبح بالنسبه لأحمد كارت محروق لاقيمة له الان .................. في صباح يوم جديد استيقظت نادين واخذت والدتها وذهبوا الي شقتهم الجديدة كانت شقة فخمة وكانت مفروشة بأثاث فخم
ام نادين :إيه الجمال ده يا نادين دا الشقة دي بثمن البيت مرتين
نادين :بزهول من جمال الشقة والحي الراقي التي تتواجد به: معاكي حق يا ماما شكلها غالي اوي
دخلت الام ونادين ليشاهدوا باقي الشقة التي كانت مثل الذي يشهدونها بالتلفزيون ................... عند شريف كان شريف مكتئب وجالس بغرفته لا يخرج منها ولا يكلم احد حتي والديه الذين لا يعرفون ما حدث معه حتي الان الي ان رن هاتفه وكان هذا زين صديقه المقرب
زين بمزاح لأنه لا يعرف ماذا حدث لصديقه لانه كان في المصيف
زين بمزاح :إيه ياعم كده متسألش علي إنتيمك ولا تلاقيك قولت زمان سمك القرش كله وارتحت منه بس اطمن لسعني قنديل بس مش اكتر هههههههه شريف ايه انت معايا
شريف بصوت حزين :عايز إيه يا زين
زين بإستغراب من صديقه الذي لا تفارق الضحكة وجهه :مالك يا شريف
شريف :ماليش سلام ثم اغلق الخط في وجهه
عند زين :لأ الواد ده فيه حاجة مش مظبوطه انا هلبس واروح اطمن عليه ................ اما عند أحمد فقد وجد الكارت الرابح لكي يتزوج نادين أحمد :انا عايز كل حاجه تخلص النهارده او بكره بالكتير تمام
البنت بميوعه :من عنيا يا باشا
أحمد :تمام
ثم اغلق الخط وهو يشعر انه انتصر في حربه مع نادين لانه يريد ان يأخذ حق الصفعة وضربها له بالفازه هو لايعلم لماذا يريد ان يتزوجا يكفي ان يؤذيها وانتهي الامر ولكن هو يريد ان يعذبها بطريقة تجعلها تتمني الموت لانه يري فيها جميع من ظلموه طوال حياته وكان لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولكنه الان أحمد باشا الاسيوطي وسوف يأخذ حقه من جميع من اذوه ولكنه سوف يأخذه من هذه المسكينه ######## استنوني بكره بليل وعايزه رأيكم ونجوووم 😘 #### حاله شريف لما نادين سابته 😞💔
ودي حته لنادين و أحمد بس دي لسا قدام شويتين
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
