Part 17 - End of the season one -

Începe de la început
                                    

يبدو وكأنه بدا أقلّ شعورًا بالغضب والخيانة ناحية إيثان من آبراهام وعلى نحوٍ مفاجئ..؟.



" أين تقع مملكة السايرن تلك ؟ "
واو فور تفكيري به هو تحدث إليّ ! لا يجب علي العبث مع جنس العنقاء ،  أدرت رأسي ناحيته ولكن ماهذا يا إلهي..؟ فور وقوع عيناي على عسليتاه بدت  هالته لي وكأنها براقة لامعة تزيد من وسامته ؟! لحظة أهذا اللعين يستخدم قدراته عليّ لأجيب عليه !.



إقتربت منه بعينين حازمتين وتعابير مليئة بالجدية لأدنو برأسي له وحسنًا لم يكن لهذا داعٍ ففرق الطول بيننا بسيط للغاية بالكاد أستطيع ملاحظته أيًا يكن ! " إنها تقع بالشمال الشرقي بالقرب منا ، ولا تستخدم قدراتك عليّ يا فتى! " قلت بحدةٍ وضربت جبينه بسببابتي ولكنه لم يقل شيئًا وأدار رأسه للألفا مايكل لينحني له قبل أن يتوجه للنافذة ويفتحها رغبةً بالمغادرة..أعلم بأنك طائرٌ ما ولكن هنالك باب كبيرٌ هنا وأمامك ! .



ولكنه توقف قبل أن يقفز من النافذة لينظر لي مقطبًا حاجبيه بإستغرابٍ وإستنكارٍ بادٍ على تعابيره " وأنا لم أستخدم أيّ قدرةٍ عليكِ أيتها البيتا " بنبرةٍ غير مصدقة نطق قبل أن يقفز ويعمّ الصمت المكان ويبترها فورًا زفرةٌ خرجت من الألفا مايكل وضحكةٌ مكتومةٌ سمعتها جيدًا من الوغد بيتر..



اللعنة هل علموا ماقصدته ! هذا محرجٌ للغاية ! ، أين رفيقي اللعين العزيز فقد بدت أرى فتى أصغر مني بكثير ويمكنني أن أكون أمه وسيمًا !!.



" إذًا..لديّ بعض الأعمال لذا سأغادر "
طلب بيتر الإذن من الألفا مايكل الذي هز رأسه بموافقةٍ لأحدث بيتر عن طريق التواصل العقلي ' إذا إنتهى عملك وإتضح بأن جنس الجنين فتاة فلتسميها بإسمي ! ' إلتفت إليّ قبل أن يفتح الباب محدقًا إليّ بعدم تصديق و يهز رأسه ويبدو أن كيله قد طفح فهو لم يقل شيئًا وغادر من المكتب..




أنا لا أعلم لما إيثان وبيتر لم يقوما بعد بوسم رفيقتيهما لأنني أول شيئٍ سأفعله حينما ألتقي برفيقي وبعد تقبيله سأقوم بوسمه فورًا ! ، هززت رأسي بعدم إقتناعٍ بما يعتقدانه لأتقدم بإتجاه الألفا مايكل وأجلس على طاولته مسندةً ذراعيّ عليها خلفي وبنبرةٍ ضجرة ومتظاهرة بعدم المبالاة لما حدث توًا مع بينجامين إستطردت " ويا ترى مالذي يشغل بالك الآن؟ " .




وقد سايرني الألفا مايكل لينظر للسقف رادفًا بهمسٍ مترددٍ " تلك المجموعة..هادئةٌ جدًا لم تقدم على أية خطوة منذ آخر هجومٍ لهم على كتاليا وإيڤانورا ولا نعلم من كان ذلك الخائن الذي باح له لا نعلم أيّ شيئٍ وذلك الأحمق يخرج من القطيع وبسريةٍ وبرفقتها وكأنه يقول لهم بأن يأتوا له..".



 أعين السماء || EYES OF SKYUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum