الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄

• part 3 •

لَم تَستطع نارين الاحتمال لتدخل الى الغرفة قائلة: انا اسفة على ماحصل، تعالي الى هُنا ياصَغيرة.
فَرَدَت نارين ذراعيها ليسقط الهاتف من كَف مارلين بصدمة وتتجه بسرعة نحو نارين لتضّمها بقوة
نارين ببكاء: لم اقصد ايذائِكِ عزيزتي سامحيني.
اكتفت مارلين بالبكاء بقوة وبشقهات عالية

في اليوم الاخر :
تسللت مارلين الى غُرفة أختها لتفتح الستائر قائلة بصراخ
"استيقظي يا نارين انها التاسعة صباحاً! "
عقدت نارين حاجباها لتبرد ذراعها بنعاس :وماذا في ذلك، معيني انام واخرج من هنا!.
ازاحت مارلين الغطاء عَن نارين لتردف: هَل نَسيتي؟ وَعدتيني البارحة بانكِ سوف تلتقين بِمينجي!.
نارين ببرود: مَتى قُلت هذا؟
ابتسمت مارلين بتوتر : لم تقولي هذا لكن ستفعليه.
اتجهت مارلين نَحو خزانة نارين لتفتحها وتشهق بقوة بينما تَضَع يَدها على عيناها، "قَد عُمَيت بسبب السواد! ماهذهِ الخزانة الكئيبة؟ اليس لديكِ لونٌ غَير الاسود؟. "



استقامت نارين لتغلق الخزانة قائلة: سارتدي ملابسي اخرجي وتجهزي انتي اولاً.
ابتسمت مارلين بسعادة: اظهرت بشكل جميل اذاً ستقابلين العديد من الشُبان

انتظري مالذي تقصدين؟! - صرخت نارين بصدمة بينما خرجت الاخرى وهيَ تقهقه بِسُخرية،

بَعدَ ان تجهزت الاثنتان

(ستايل نارين)

( ستايل مارلين)
، بعد وصولهما دخلا الى ذلِكَ المطعم المقصود لتجري مارلين عند الطاولة التي يجلس فيها مينجي، احتضنته لتبتعد قائلة "عزيزي هذهِ اختي نارين، نارين هذا هوَ حبيبي مينجي"

تشرفتُ بمعرفتكِ نارين -

ليَ الشرف مينجي -

هذا اخي يونهو وهذا صديقي المُقَرب جونغهو. -
قالَ الاثنان بصوتٍ واحد: مَرحباً 💜

نارين بابتسامة: تشرفت بمعرفتكم يارفاق.

بعد مرور الوقت وبينما يتبادل الجميع الكلام والضحك استقامت نارين قائلة " اعذروني، ساذهب لاغسل يدي واعود "

استقام جونغهو معها قائلاً: ساذهب ايضاً .

ذهب الاثنان الى الحمام وبينما كانوا يغسلون ايديهم نطقت نارين: اعتقد اننا بنفس العمر جونغهو.

عمري 20 ماذا عنكِ؟. -

ضحكت قائلة:وانا ايضاً 20 قد عرفت لاننا في نفس العمر.

ابتسم جونغهو ليقول:سنذهب غداً للتخييم مارأيكِ بأن تاتي معنا انتي ومارلين؟.

اوه حسناً فكرة رائعة. - بادلتهُ الابتسام

اذاً دنيتي اسجل رقمكِ في هاتفي لكي استطيع الاتصال بكِ.-

بالطبع. -

اخرجت نارين هاتفها ليبادر جونغهو باخراج هاتفه، لتسقط تلكَ القلادة الامعة وتلمحها نارين لتتسع عيناها وتتلمس رقبتها للتاكد ان كانت ترتدي قلادتها.

هل هذهِ القلادة تَخصك؟ . - بِشَك

جونغهو:......

يتبع...