العودة في الزمن بِضعةْ ايام، حيثَ عادت نارين من عملها الجزئي وعندَ عودتها وَقفت لتشتري بَعضاً من الخبز لتستمع إلى حَديث تلكَ المرآتين الكبيرتين في السن،

يا الاهي هذهِ الفتاة تَجدُ بالعمل كَثيراً هَل سَمعتي الاشاعات عَن أختها؟ -ردت الاخرى : بالتاكيد ان حفيدتي زميلتها في الثانوية، قالت لي بانها تذهب الى الملاهي الليلة وليست حيدة في الدراسة مُطلقاً!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يا الاهي هذهِ الفتاة تَجدُ بالعمل كَثيراً هَل سَمعتي الاشاعات عَن أختها؟ -
ردت الاخرى : بالتاكيد ان حفيدتي زميلتها في الثانوية، قالت لي بانها تذهب الى الملاهي الليلة وليست حيدة في الدراسة مُطلقاً! .
" قَد سمعتُ عنها العديد في المنطقة انها فتاة سَيئة، لابد ان اختها توفر لقمة العَيش لها ولاتعلم ماتفعلهُ من وراءها "

التقطت نارين كيس الخبز بقوة لتتسع مقلتا عينان المرأتين بخوف، ذَهبَت مُسرعة وشرارات الغضب تتطاير من عيناها، وصلت الى المنزل لتلقي الكيس على الطاولة وتبحث عن اختها في كل مكان في المنزل، بَعدَ البحث المستمر والاتصالات لم تتلقى اي رد ، فكرت نارين بكلام المرآة وتذكرت الملهى لتذهب راكضة والخوف يسيطر على ملامحها، بعد ان وصلت دخلت الملهى وهي تحاول تفادي الازدحام بسبب خوفها من الاماكن المزدحمة، دخلت في اعماق الملهى وكان الاشخاص يحيطون بها من كل الجهات اصوات الموسيقى العالية و الناس يتراقصون ويرتطمون بعضهم ببعض فجأة شعرت بالدوار لتسقط في احضان ذلكَ الشخص،

العودة الى الحاضر، سردت نارين القصة باكملها لسونقهوا ليستقيم بغضب قائلاً : سامسك هؤلاء الاوغاد والقنهم دَرساً، هَل تَتَذكرين أشكالهم ؟ .
سونقهوا ارجوك اهدأ ! الان لا يجب على مارلين ان تعرف بشأن هذا . - أمسكت ذراعاه بحرص
نارين! انا لن ادعكِ تَمُرين بهذا مُجدداً، ولا اريد ان اراكِ بهذهِ الحالة!. -

لا تقلق انا اساساً سأعود الى العمل يجبُ عَلي كَسب المال وإلهاء نَفسي أيضَاً. -

هذا صحيح لقد تذكرت، لدي صديقٌ اعرفهُ يعمل في شركة للازياء واتفقت معهُ على جعلكِ وَجه الشَركة وبهذا سأكون حققتُ لَكِ حُلمَكِ ! -

فتحت مقلتا عيناها لتصرخ بِسعادة
"هَل انتَ جاد؟! "

اومَأ سونقهوا بابتسامة لتحتظنهُ الاخرى بحماس،
هذا يكفي نارين لَيسَ لَدينا وقت الذهبي وَجَهزي نَفسكِ بسرعة! -
،
بعدَ ان تَجَهَزَت نارين وأرتدت فُستانٌ أسوَد جَميل

سَرَحَت شعرها وخرجت برفقة سونقهوا ، في الشركة : خرجَ سان من تلكَ الغرفة ليخرج خلفهُ مجموعة من الفتيات وَملامح الحزن تملئ وجوههم و يهمسون بتذَمر، ناول سان القائمة التي في يدهُ الى السكرتير الخاص بِه ليردف السكرتير بينما يتبع سان " سيدي ليس هُنالِكَ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


سَرَحَت شعرها وخرجت برفقة سونقهوا ،
في الشركة : خرجَ سان من تلكَ الغرفة ليخرج خلفهُ مجموعة من الفتيات وَملامح الحزن تملئ وجوههم و يهمسون بتذَمر، ناول سان القائمة التي في يدهُ الى السكرتير الخاص بِه ليردف السكرتير بينما يتبع سان
" سيدي ليس هُنالِكَ شَخصٌ مَقبول في هذهِ القائمة؟! "
سان بينما يمشي : هذا صحيح لم تُعجبني أي عارضة من هذهِ المجموعة ، لذلك يوسانغ يجب عليك ان ترسل لي مَجموعةٌ أخرى وَيَجب أختيارهم بِدِقة. -

حاضر سَيدي. - اكمل يوسانغ كلامه ليذهب للبحث عَن مَجموعةٌ أخرى

ادخلَ سان يدهُ في جَيبه ليخرج هاتفهُ ولكن سَقَطَت تِلكَ القلادة من جَيبه وبينما يَمشي وَقَف هونق امامهُ وَهوَ يَلهَث،

سان يَجب عَليكَ القدوم مَعي! -
ماذا هُنالِكَ هيونغ؟! هَل صَعدت السُلَم مُجدداً! ألم اقل لَكَ ان تَستعمل المِصعَد ؟ -

هونق بينما يتنفس بسرعة : تعلم بانهُ لدي فوبيا من الاماكن المُغلقة لا يهم لقد وَصَلَت وَجه الشركة يجب عليكَ مُقابلتها-

مَـ... مالذي؟! -
قاطعهُ هونق بِسَحبهُ، ذهب هونق وسان ليتقَدَم ذلكَ الشخص ويلتقط القلادة من على الارض وهوَ يُحادث نَفسهُ
" ياتَرى لِمَن هذهِ القلادة الثَمينة؟ "

يَتبع...

تتوقعون منو هذا الشخص؟ وشنو تحليلاتكم؟

الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄Where stories live. Discover now