' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي '
' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف:
مَن هذِه؟. '
' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
إذَاً اطلبي من شقيقتكِ أن تَعُد لكِ شَيءٌ دافِئ، هذا صحيح هل عادت شقيقتكِ؟ انها لم تكن في المنزل عندما اعدتكِ. - نهَضَت مارلين بسرعة لتقول بخوف: يا الاهي نارين!. أعادت الهاتف الى أذنها قائلة" سوفَ اتَصِل بِكَ مُجدداً مينجي الى اللقاء!. ،
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تَقَدَمَت تِلكَ الفتاة ذات الفستان الابيض الطويل ذا القماش الحريري وعيناها تتلألأ فيها الدموع، اتجهت نحو باب المنزل وقامت بطرقها ببطئ كَجثة هامدة وَبَعدَ بِضع ثواني فُتِحَ الباب.،
لَقَد عُدتي أخيرَاً ناري.. - قاطعتها عن الكلام وصفعتها بقوة لتدفعها إلى الداخل وتغلق الباب
" اينَ كُنتي لَيلة البارحة؟ ايتها الحمقاء! هَل تعلمين ماذا فعلتي بي؟ لا بالطبع ليس لديكِ علم، انتي فقط استمري بالذهاب الى الملاهي واشربي واستمتعي وانا لن اخاف عليكِ مَرةً اخرى ولَن ابحث عنكِ مُجدداً، فاليحصل لكِ كل شَيء انا ليس لدي اختٌ مثلَكِ! "
بَعدَ ان اكملت نارين كلامها اتجهت نحو غرفتها واقفلت الباب بينما الاخرى مازالت مَصدومة من الذي حَدَثَ وذهبت ببكاء إلى غرفتها،
في تلكَ الشقة حيثٌ يقوم ذلك الفتى بترتيب سريرهُ ليخرُج الآخر مِن الحمام قائلَاً: يا صاح قد قُلتُ لَكَ بألا ترمي فرشاة الاسنان الخاصة بين في القمامة لما فعلت هذا مُجدداً !. *صمت* سان.! - صرخَ لينظر اليه سان ببرود ليكمل " هَل مازلت غاضباً مني؟ "
اخذَ سان نفسٌ عَميق ليبادر بالكلام: ارجو بان تُغادر شُقتي قَريباً لانني لا اريد ان يعاد مارأيتهُ اليوم مُجدداً!. ضَحَك بتوتر وَرَد : لن افعلُ هذا مُجدداً صَدقني، فَقَط دَعني ابقى هنا للمزيد من الوقت. رفعَ سان حاجبيه لينطق : ماهوَ ذَنبي ان كُنتَ لَستَ على وفاق معَ والدك وقامَ بِطَردِك من البيت بسبب تصرفاتك الغبية!؟.
نَظَرَ وويونغ في الارض بندم ليرفع سان أصبعهُ قاصداً التحذير " اسمعني جَيداً وويونغ، سأمهلك اسبوع فقط وبعد ذلك سوف تَختَفي من هُنا انا لستُ مُجبَراً عَلى رؤيتك كل صباح بتلكَ الحالة الرديئة هَل فَهِمت؟. " حَسناً حَسناً! - تأفأف وخرجَ من الغرفة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عاود سان الترتيب ليرى شَيئاً لامعاً، التقطهُ وأمعن النظر فيه. San pov. لابد ان هذهِ القلادة لتلكَ الفتاة وقامت بأسقاطها هُنا، يجب علي اعادتها اليها ولكنني لا اعرف مكان سَكنها، اعتقدُ بانني رايتها في مكانٌ ما ان هذهِ القلادة مألوفةٌ جداً! End pov.
بَعد مُرور أيام، مازالت نارين في غرفتها ولم تخرج مطلقاً و كل يوم تاتي اختها مارلين اليها بطعام وتترجاها بأن تَفتَح الباب ولكن لارَد! وفي يومٌ ما طُرِقَت باب المَنزل لتقوم مارلين باستقبال ذلكَ الشخص وتوصلهُ إلى غُرفة نارين،