5 - مِذبحةُ الـمدينةِ

597 49 34
                                    


كومنت + فوت نُجومي
_____

كُنتُ بخير .. إستيقظتُ فجأةً برغبةٍ شديدة برؤيتك !أخشى أن يكون الأمرُ من وحيِ خيالي.. ذُو نهاية .. لا أحمدُ عقباهَا

أخشى أن يكُون كل ما حلِمت بهِ قد تبخر !

أشتاقُ لك حتى في مناميِ .. أرغبُ في رؤية عيناك و سماع نبرتكَ مُجرد التفكير بذلك يُدغدغ مشاعريفكيفَ به أمام ناظري؟

فطيفكَ .. يحذو بجانبي و طيفُك يلعبُ بغرفتي ها هناَ نحنُ ذا مجددا....

____

ألم ترَ يوماً حبل المشنقة الذي أخنُق نفسي به كُل ليلة ! ألم ترَ يوماً بحرَ الجُثث الذي تمُوت به كل ذكرى كل ليلةٍ ! إنهُ لمُرهق جدا...

وَ بسبب كُره نيفادا لإلسِن لأنهُ قد نبذهَا و قتل جميع أفراد أُسرتها .. قُتِل على يَدها حينما جاء يشتكِي لها عن سوءِ مُعاملتها لمارسيِل

غير أنّ ذلك أدى إلى حقدِ أفراد العصابةِ على مارسيل و قتلِه هو الآخر ببشاعةٍ .. أمام أنظارِ سيهـُون الذي كان يتجنبُ النظر لهولِ ما رآهُ بيد أنهم فتحوا أجفانهُ على مصراعيها

كادُوا يقتلعوها من مكانها حتى يتأمل أخاهُ يُغتصب و يُعذب و يتذكر كل تفاصيلَ ذلكَ لما بقِي من حياته حتى تبرُد عظامه في ثراها !

يا لهَا من وحشيةٍ حقا .. هذا الإنسانُ آلة مُعقدة عديمة الرحمةِ فاقدةُ الإحساس تُجاه الضُعفاء.. لا يمدُون يد المساعدة لهُم ! بل يدهسُون أرواحهم حتى تُنتزعَ أحاسيسهم هم الآخرون .. و بذلكَ تُزلزلُ الأرض تحتَ الحميع.. سيبدأ الحربُ الآن ..

واحد

إثنان

ثلاثة

إختبأ قبل أن يروكَ

واحد .. إثنان .. ثلاثة

قلبي يتسارعُ مع الضوءِ في نبضاتهِ المُتلاحقة لا أستطيعُ التنفس ..

وحشيِ يودُ الخروج لإمتاع الرعيّةِ و سلبها ما تملكُ

حيثُ يغطّ الجمِيع في النومِ .. حيثُ أفرادُ العصابة الجديدة التيِ ضمّتهُ إليها مُنذ سنتينٍ يشخرونَ شخيرا مزعجًا و مُرتفعا .. للعنة !

ينامُون فيِ عمقٍ .. مُتناسينَ همُومهم ، فاقِدي الحِسّ تُجاه خطاياهُم

غادرتُ لأننيِ لستُ آلةً خرساء صمّاء .. تعاظمَ كُرهيِ .. إننيِ أصحوُ من غفوتي الآن

անտեսանելի || أنـتيـسـانـلِـيWhere stories live. Discover now