رفعت رأسها بغضب وهي تشهق بتقطع..
-مش..انتي الي قولتيلي اتصل بيه!
جايه تقوليلي الكلام دا دلوقتيلوت الاخري شفتيها بحنق...
-ايه هتحطي الحق عليا انا!
مضربتكيش علي ايدك ياعبيرثم تابعت بشماته طغت علي حنقها..
-دي أخرة الي يحط مناخيره فث السما
ويتنك علي خلق اللهدا تخليص حق ياختي
فاكره لما اخويا اتقدملك وانتي اتنكتي عليه...فاكره قولتيله ايه يااامؤدبهقولتيله انه مش مكمل تعليمه
وانتي عايزه حد متعلم..وقال ايييه
مش مناسبين لبعض...ها دوقتي نار اخوياصرخت عبير بقهر وهي تدفعها..
-امشي اطلعي بره..امشي مش عايزه اشوف وشك تانياصدرت الفتاه صوت استنكار وهي تحكم حجابها علي رأسها..
-قال طالعه من الجنه ياخي
يلا المهم اني كسرت مناخيرك
سلام ياااا محترمهخرجت الفتاه لتقول امي علي بقلق وهي تخرج من غرفتها...
-في ايه يازينت! انتو اتخانقتو تاني
وراحه فين دلوقتي يابنتي
مش هتباتو سواعقدت زينب حاجبها بضيق..
-مفيش ياخالتي..انا هطلع شقتنا
روحي طبطبي علي الننوسه زي عادتكاغلقت الباب خلفها بعنف
لتتجه ام علي الي غرفة ابنتها سريعا
لتشهق بجزع وهي تري ابنتها تبكي بقهر
لتحاوطها هامسه بقلق...
-اسم الله عليكي ياضنايا، بتعيطي ليه ياعبير..مالك ياحبيبتيشهقت عبير بألم وهي تتذكر كلمات محمد..وصوتها يعلو اكثر من سابقه
ليزداد قلق والدتها لتبعدها ناظره في وجهها الباكي..-ايه ياضنايا..ماانتو كل مره بتتخانقو
ايه الجديد..البت زينب دي هبله بق علي الفاضي ، ايه الي قالتهولك قهرك كدا ياحبة عيني!شردت وسط دموعها في محمد
تذكرت أول مره رأته فيها مع والدتها
وعلمت ان ذاك الطبيب الوسيم..أبن جارهم الفاسد الساخر..كما استنكرت ذاك الخبر ولكن جزء منها انتبه الي ذاك الهادئ بلمعة عيناه الحزينه!تلقائيا وجدت مشاعرها تنجرف خلفه
شهر فقط وشعرت بقلبها المراهق يهوي تحت قدميه...ويراقب سكناته وحركاته!الطعام تعده بيدها تطهو مشاعرها بالحب معه...وهي تخبر والدتها ان من الاصول اكرام الضيف..تذكرت كلمات والدتها المستتره...
-بلاش نبص بعيد ياعبير..رأسك تكسر كدا يا ضنايالم تأبه لكلماتها وتابعت مراقبته الصامته
لا تغمض عيناها الا بحلول الصباح عندما تسمع صوت اغلاق باب منزله بعد عمله الطويل...مراقبه اياه من فتحه صغيره في باب منزلهموعند خروجه بطلته الانيقه
بينما هي تظهر الهالات الزرقاء تحت عيناها اثر السهر وهي ساهده في ملكوته
VOUS LISEZ
يقال حب
Roman d'amour· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها...اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط همساته لها تخطف انفاسها... اما...
الثامن والعشرون
Depuis le début