وضع عمر يديه في جيوب بنطاله القطني
ليقول بهدوء وادب... ..
-انا مش صغير ياامي..ولو مش هتجوز لين اساسا هفضل جنبها هي وعمي
عشان اردله ولو جزء صغير من الي عمله معايا يااميتطلعت له ثوان قبل ان تردف في ثبات..
-لين هتتعبك ياعمر..البنت متدلعه
الافضل انك تبعد عنهاانهت كلماتها وخرجت ليتنهد ويرتدي ملابسه استعدادا لتلقي تلك الصدمه
...................................
كان يقف امام فتاه رائعة الجمال
ذات قوام رشيق وسيقان طويله
وخصلات بنيه طويله وبشره ذهبيهالتقط لها الصوره
ليقول وهو ينظر الي الكاميرا خاصته قائلا...
-اقعدي وافردي شعرك وراكي وارفعي الفستان شويهفعلت كما قال بمساعدة مساعدينه لينتهي السيشن
لتتجه له قائله بلين ...
-ميرسي ياشريف..كدا هاخد السيشن امتا بظبطاجاب وهو ينظر لها بأبتسامه بسيطه...
-اسبوع ياندي وهتاخديهنظرت له بأعجاب واضح
لتنصرف بعدها..بينما هو امسك هاتفه ليتصل بلينثوان ووصله صوت ان الهاتف غير متاح حاليا...لوي فمه ووضع هاتفه في جيب سترته وظل ينظر للقطاته المبهره
...............................
وصل الي منزل عمه وطرق الباب
لم تفتح لين بوجهها العبوس كالعاده
بل فتح رأفت الباب بوجه خال من التعابير..ليدلف عمر قائلا بقلق...
-في ايه ياعمياشار له رأفت الي المكتب قائلا...
-تعالي ياعمر
......................
كانت تتابع الحوار من خلف باب حجرتها وهي تبكي..تعلم مدي كره عمر لشريف
وكرهه لها..بالتأكيد سوف يحطم اخر امالها في اقناع والدهالتجلس علي فراشها وتضع رأسها بين كفيها باكيه مردده بيأس...
-مامي.. انتي لو موجوده كنتي فرحتيني بجد مكنتيش هتسيبي بابا يضربني
ولا عمر دا يدخل في حياتي
.........................
اكفهر وجهه وبدت ضربات قلبه بطيئه
ظن ان تلك الصداقه التي شريف ولين منذ الصغر انتهت بسبب ان شريف يكبر لين بخمس سنوات اي اصبح واعحذرها مرار ان تبتعد عنه..ليس حقد منه عليه بل لانه رجل ويعلم نهاية الصداقه بين فتاه وشاب...وكل هذا بعيدت عن غيرته الفاضحه عليها
لا يعلم كيف تماسك ولم يبدو حزين كما داخله تمالك نفسه قائلا برزانه...
-مكنش ينفع تضربها ياعمي
لين صغيره وغير كدا في الوقت دا اكيد حست انها لوحدهاتنهد رأفت واغمض عينيه قائلا...
-كان لازم القلم دا ياعمر البنت اول ما بترفع صوتها علي ابوها بيحصل حاجه من الاتنين بيسكت وبعدين بتتمادي او بيعاقب وبعدين بتندم...تربية البنات صعبه ياعمر
رغم اقتناعه بكلمات رأفت الا انه لا يميل الي اسلوب الضرب يكفيه تعنيفها بالكلمات ليقف عمر قائلا بأدب....
-عايز اقعد معاها شويه ياعمي
ESTÁS LEYENDO
يقال حب
Romance· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها...اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط همساته لها تخطف انفاسها... اما...
الفصل الرابع
Comenzar desde el principio