تظنها اضغاث احلام...
ولكن بدأت تشعر بالغرابه من الموضوع بأجماله.....افاقها من شرودها تلك اليد التي وضعت علي انفها بقوهلتعافر عدة دقائق
ولكن بعدها تسقط بين يدي مجهول....
...........................................
بعد مرور خمس ساعات
يجلس رأفت في الشرفه والقلق ينهش قلبه... صغيرته تأخرت كثيراً
هاتفها مغلق... شعر انه سيبكي من خوفه عليها ليسمع رنين هاتفه يصدح في الشرفهليمسكه سريعاً ويجيب :
-ها ياعادل عرفت مكانهااجاب عادل يقلق مماثل:
-لا يارأفت هي خرجت قدامي من المدرسه وبردو دورت ملقتهاشرأفت بخوف اكثر:
-اول مره تتأخر كدا ياعادل
خايف عليها اوياجاب عادل بكلمات مطمئنه:
-متقلقش يارأفت لين عروسه عندها 20سنه يعني مش صغيره تلاقيها بتشتري حاجه او مع صحابهاليقاطعه رأفت بصوت حاد:
-انتا بتقنعني ولا بتقنع نفسك ياعادل
انتا عارف انها معندهاش اصحاب
ولو راحت تشتري حاجه هتقوليتنهد عادل بثقل قائلاً :
-طب كلف حد من الظباط يدور عليها يارأفتاجاب رأفت بقلق:
-لازم يمر اربعه وعشرين ساعه ياعادل
اقفل دلوقتي وهرن عليها تاني
ولو طولت اكتر من كدا هعمل تحديد موقع.............
......................................
لم يمل من النظر لها... أصبحت ادمان بنسبة له... كالفاكهه المحرمه لا يستطيع ان يأكلها... لا يستطيع ان يخبرها بحبه وهي بكامل وعيها.... فهي تخافه بشدهتأمل وجهها النائم الجميل مرر انامله علي وجهها متأملا اياها بشرتها البيضاء..انفها الدقيق... ثغرها الوردي الصغير
خصلاتها البنيه يعشق كل انش فيها
هي كالشمس وسط الطبيعه الجميله
كان يجلس في حديقه رائعه الجمالجاعلها ممدده امامه ليتأملها بحريه
سامحا لعينيه رؤيتها ليقول بصوت هامس:
-وحشتيني يالين
تسطح جوارها وداعب وجنتيها قائلاً :
-تعرفي طول ما كنت في البحريه كنت قلقان عليكي... رغم اني اتصلت بعمي عشان اطمن عليكي... بس مرتحتش غير لما شوفتك امبارحوامبارح بليل بردو نطيت من الشباك بتاع الاوضه وفضلت جنبك.. بس انتي نومك تقيل جدا محستيش بيا
ثم تنهد بقوه قائلاً :
-عملتي فيا ايه يالين خليتي عمر الخليلي حاجه تانيه خلتيه يحبك وميشوفش منك غير نظرة الخوف الي بقابلها في عينك كل ما اشوفكعموماً أجازتي خلصت يالين... همشي بكره حبيت اشوفك لاطول وقت ممكن قبل ما اسافر لان المرادي مدة شغلي طويله
اقترب منها طابعا قبله صغيره علي جبينها متمتما بخفوت:
بحبك يالين اكتر من نفسيتنهيده قويه اطلقها ليقف ويحملها بين ذراعيه متجه الي سيارته ليضعها في الكرسي الامامي
YOU ARE READING
يقال حب
Romance· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها...اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط همساته لها تخطف انفاسها... اما...
الفصل الأول
Start from the beginning