الفصل الأول

Start from the beginning
                                    

تظنها اضغاث احلام...
ولكن بدأت تشعر بالغرابه من الموضوع بأجماله.....افاقها من شرودها تلك اليد التي وضعت علي انفها بقوه

لتعافر عدة دقائق
ولكن بعدها تسقط بين يدي مجهول....
...........................................
بعد مرور خمس ساعات
يجلس رأفت في الشرفه والقلق ينهش قلبه... صغيرته تأخرت كثيراً
هاتفها مغلق... شعر انه سيبكي من خوفه عليها ليسمع رنين هاتفه يصدح في الشرفه

ليمسكه سريعاً ويجيب :
-ها ياعادل عرفت مكانها

اجاب عادل يقلق مماثل:
-لا يارأفت هي خرجت قدامي من المدرسه وبردو دورت ملقتهاش

رأفت بخوف اكثر:
-اول مره تتأخر كدا ياعادل
خايف عليها اوي

اجاب عادل بكلمات مطمئنه:
-متقلقش يارأفت لين عروسه عندها 20سنه يعني مش صغيره تلاقيها بتشتري حاجه او مع صحابها

ليقاطعه رأفت بصوت حاد:
-انتا بتقنعني ولا بتقنع نفسك ياعادل
انتا عارف انها معندهاش اصحاب
ولو راحت تشتري حاجه هتقولي

تنهد عادل بثقل قائلاً :
-طب كلف حد من الظباط يدور عليها يارأفت

اجاب رأفت بقلق:
-لازم يمر اربعه وعشرين ساعه ياعادل
اقفل دلوقتي وهرن عليها تاني
ولو طولت اكتر من كدا هعمل تحديد موقع.............
......................................
لم يمل من النظر لها... أصبحت ادمان بنسبة له... كالفاكهه المحرمه لا يستطيع ان يأكلها... لا يستطيع ان يخبرها بحبه وهي بكامل وعيها.... فهي تخافه بشده

تأمل وجهها النائم الجميل مرر انامله علي وجهها متأملا اياها بشرتها البيضاء..انفها الدقيق... ثغرها الوردي الصغير

خصلاتها البنيه يعشق كل انش فيها
هي كالشمس وسط الطبيعه الجميله
كان يجلس في حديقه رائعه الجمال

جاعلها ممدده امامه ليتأملها بحريه
سامحا لعينيه رؤيتها ليقول بصوت هامس:
-وحشتيني يالين
تسطح جوارها وداعب وجنتيها قائلاً :
-تعرفي طول ما كنت في البحريه كنت قلقان عليكي... رغم اني اتصلت بعمي عشان اطمن عليكي... بس مرتحتش غير لما شوفتك امبارح

وامبارح بليل بردو نطيت من الشباك بتاع الاوضه وفضلت جنبك.. بس انتي نومك تقيل جدا محستيش بيا

ثم تنهد بقوه قائلاً :
-عملتي فيا ايه يالين خليتي عمر الخليلي حاجه تانيه خلتيه يحبك وميشوفش منك غير نظرة الخوف الي بقابلها في عينك كل ما اشوفك

عموماً أجازتي خلصت يالين... همشي بكره حبيت اشوفك لاطول وقت ممكن قبل ما اسافر لان المرادي مدة شغلي طويله

اقترب منها طابعا قبله صغيره علي جبينها متمتما بخفوت:
بحبك يالين اكتر من نفسي

تنهيده قويه اطلقها ليقف ويحملها بين ذراعيه متجه الي سيارته ليضعها في الكرسي الامامي

يقال حبWhere stories live. Discover now