ليل - منى سليمان (الحكاية الثالثة لثلاثية قدر النساء)

توضيح

صباح الخير عليكم جميعاً
الناس اللي بتعد عليا أن الرواية متوقفة من أربع شهور وأن انتظارهم طال أكتر من اللازم وأن وأن وأن...
مبدئياً كده انتظاركم على راسي من فوق بس معلش أنا قولت بأخر فصل أن الجزء التاني لسه بدري عليه، كمان الفترة اللي بنمر بيها كلنا مسببه لكتير مننا زهق وضيق تفتكروا ده عامل مساعد على الكتابة؟
أنا أخر مرة خرجت من بيتي كان بأخر شهر فبراير ومحبوسة ببنتي علشان الحظر وخوفي عليها، الأيام كلها بقت شبه بعضها وفقدت شغفي بالكتابة تماماً وبقيت أحس أنها حمل عليا، مبقتش بفرق الأيام من بعضها، حتى من فبراير ما عملتش تحليل أتابع بيها علاجي ومشاكل الغدة اللي اغلبكم عارف أنها ماثرة على عيني
ومع ذلك بضغط على نفسي وجهزت مجموعة قصصية ونوفيلا كوميدي هتنزل قريب وبدأت أكتب رواية جديدة تماماً صحيح بكتب بصعوبة بس أحسن ما أسيب قلمي خالص واستسلم لاكتئاب الحظر والمرض اللي حابس العالم كله
بالنسبة لليل، ليل محتاجة طاقة وتركيز، الجزء الاول اتكتب بست شهور وحالياً أنا معنديش الطاقة دي وبكتب فيها كمان بصعوبة واللي بكتبه برجع أمسحه لأني ما أقتنعتش بيه، اللي حابب ينتظر أهلاً وسهلاً اللي مش حابب اتمنى بلاش تعليقات سلبية لأني مش مستحمله كلمة بجد
كمان حابه أسال سؤال، لما بتابعوا مسلسل تركي مثلاً مقسوم على أجزاء بينزل كل سنة جزء بتروحوا للقناة تهاجموها وتضغطوا عليها تنزل الجزء اللي بعده ولا بتنتظروا وبتابعوا كمان بشغف
واحدة تكتبلي نسيت الأحداث
وواحدة تقولي أنا غلطانة أني تابعت من الأول
معروف عني أني من أكتر الكاتبات التزام بمواعيد النشر واول جملة اتكتبت في أول فصل أن الرواية جزئين وما أظنش أبداً أن كان عندي علم بموضوع الكورونا والحظر وضيق الصدر اللي الواحد حاسس بيه
سوري لو طولت عليكم بس كلامي معاكم فضفضة مش أكتر