المقـــدمــة
آه يا قلبي...
لِمَ تنسى الدنيا دوما حظك من الفرح والسعادة؟
لمَ كُتب عليك العذاب من الشخص الوحيد الذي سلمته مفتاحك فاستولى عليه وبادل مشاعرك بالذل والمهانة؟
إلى متى ستظل تنبض بإسمه وإلى متى ستبقى أسير عشقه وبلا كرامة؟..
تحول العمل إلى...
ليل (الحكاية الثالثة من ثلاثية قدر النساء) اقتباس بيطلع قلوب ❤️❤️ معادنا السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٠ بأمر الرحمن
أوقف سيارته أمام مطعم فخم يُطل على نهر النيل ثم أدار وجهه صوب الطرف الأخر ووجدها شاردة لدرجة جعلتها لا تنتبه لتوقف السيارة أو لنظراته المصوبة بدقة نحوها... بدأ يُطالعها في صمت وكأنه يحفر لها صورة داخل مقلتيه، فكم بدت جميلة بالرغم من الحزن الظاهر على قسمات وجهها... كان شعرها يتمايل مع نسمات الهواء الباردة حتى أن البعض منه لامس وجنته فشعر بدقة لعينة تنبض بداخل قلبه ومع ذلك رفض عقله تصديق ذلك لكن قلبه دفعه للاستمرار في تأمل وجهها الطفولي، طالع عينيها لدقائق ثم انتقل لوجنتيها المصبوغة بالحمرة جراء برودة الطقس، وتأمل بعدها أنفها الصغير وبالنهاية استقرت عينيه على ثغرها فصرخ كل جزء بداخله مطالباً إياه باقتحام عذرية شفتيها ليتعرف حينها على الشعور الذي سيسري بداخله، إلا أنه استمع فقط إلى صوت عقله فاستعاد السيطرة على نفسه وقال بجدية مصطنعة
- وصلتي لحد فين؟
طب إيه ده بقى، زحل ولا مش زحل، لطامة ولا مش لطامة 😂😂 أبغي أجول أني من أول طريقي بقربك نسيت زحل واللطامة بس استحي 😂😂
