رواية شوقا متنمري الحامي (مكتملة)

البارت الثاني عشر: مستقبل غير متوقع

دنيا: حسنا حتى يحين يوم ميلاده سأقوم يتجهيز حفلة و التعامل معه بلطف لكن اريدك ان تؤمن لي شيئا واحدا فقط
س مين: -ينظر لها- ما هو
دنيا: لا اريده ان يلمسني دون رغبتي لذا اريد منك أن تحاول تأمين هذا
س مين: همم حسنا لكن ما الذي سيحصل ان وقع بحبك هل ستتركينه
دنيا: اااش لا اعلم لكن حين يحين الوقت سأقرر
س مين: حسنا صغيرتي هل هناك شيء آخر
دنيا: مم سيدي من هذا الرجل الذي كان معك
س مين: لا أحد فقط انسي و عودي للبيت
دنيا: حسنا سيدي أراك لاحقا أراك لاحقا مارك -خرجت دنيا من الشركة لتجد سيارة سوداء فخمة يقف بجانبها رجل قوي البنية و عملاق بالنسبة لها لينطق بصوته القوي- هييي انتي تعالي السيد يريد مقابلتك
دنيا: أنا
الحارس: اجل لا غيرك
دنيا: ممم حسنا -تتقدم و تدخل السيارة- إذا انت هو السيد ماذا تريد من السيد مين لما كان يصرخ عليك لما تريد أن تكلمني
س بارك: انتي تتكلمي كثيرا أنا فقط عرضت عليه عرض بسيط لكنه لم يقبل و اريدك فقط ان توصلي له كلامي
دنيا: اكمل
س بارك: لقد عرضت عليه مبلغ كثير من المال مقابل خمس خادمات فقط ليعملوا عندي بالملهى لكن للأسف كبريائه لا تسمح له فقط أريد منكِ ان تخبريه انني سأقتله و اقتل عائلته ان لم ينفذ و دون مال أيضا و يفضل ان تكوني بينهم يا جميلة
دنيا: -تصفعه بقوة- لو لم تكن بعمر ابي لكنت قتلتك الآن -تخرج من السيارة الخاصة به و تذهب في طريقها للمنزل-
س مين: قم بها -موجها كلامه للسائق-
-----------
تسريع الاحداث:
-تستيقظ دنيا في اليوم التالي بعد ان رتبت بعض الاشياء ليوم ميلاد يونغي عند عودتها للمنزل-
دنيا: *اتمنى حقا ان يكون اليوم مريحا و غير مليء بالمخاطر* -تقوم من مكانها و ترتدي بنطال اسود طويل و قميص ابيض واسع- لا أعتقد
اني قادرة على الذهاب الى المدرسة أنا حقا تعبة -تحك رأسها و تخرج من غرفتها بعد ان رفعت شعرها على شكل ذيل حصان-
دنيا: صباح الخير جميعا
الجدة: دنيا تعالي الى هنا
كاي: لا تعالي لي قبلا
س مين: اردتها أولا تعالي صغيرتي
شوقا: و اللعنة أنا من اريدها هناك شيء مهم خاص بالمدرسة
دنيا: ماذا هناك
الجميع: أنا أريد منكِ شيئا
دنيا: سأقوم بكل شيء فقط اهدئوا لن اذهب الى المدرسة من الاساس
-بعد مرور نصف يوم من العمل الشاق قليلا مع السيد مين في تعديل بعض الملفات و حين آخر مع كاي في ترتيب حفل شوقا و لحظات مع الجدة في رعاية الحديقة و لحظة اخرى مع يونغي تفهمه بعض من الدروس و لا ننسى لمساته الخفيفة لها-
دنيا: *ااه لا اشعر اني بخير لكن يجب أن اكمل*
شوقا: دنيا
دنيا: همم
شوقا: تعالي ساعديني بتعديل غرفتي
دنيا: -تومئ و تتجه لغرفته و بينما كانت تقف على كرسي كي تنظف زاوية السقف وقعت مغشا عليها بين احضان شوقا-
شوقا: و اللعنة ماذا حصل استيقظي انتي -يضرب وجهها بخفة و عندما لم يكن هناك رد حملها و وضعها على سريره ليتصل على الطبيب-
-
شوقا: -ينظر للطبيب منتظرا منه ان يتكلم عن حالتك-
الطبيب: انها متعبة قليلا فقط تحتاج إلى الراحة و اخذ الفيتامينات لديها نقص بسيط و ان لم تواصل على اخذ الفيتامينات و الاكل جيدا قد يتسبب هذا بمشكلة كبيرة
شوقا: حسنا شكرا لك ايها الطبيب

الطبيب: لا شكر على واجب سيد مين-يخرج من البيت-
.
.
تسريع للأحداث:...
-مرت الايام و يوما وراء الثاني كان تعاملك مع يونغي افضل و بدأ هو الاخر بمعاملتك جيدا و ها قد اتى اليوم الموعود يوم ميلاد يونغي سيبدأ رسميا الساعة الثانية عشر باقي خمس دقائق فقط-
دنيا: ااا أشعر بالحماااس
شوقا: إنه يوم ميلادي و لست متحمس مثلك
دنيا: ستعلم سبب تحمسي لاحقا -تغمز-
شوقا: -يبتسم و يمسك يدها- عديني أنك ستبقي معي الى الأبد
دنيا: اووه لم اعلم أنك تبتسم و لديك مشاعر
شوقا: أنا اتكلم بجدية دنيا -تلمع عيناه-
دنيا: -تقبل خده- اعدك
شوقا: سأذهب الآن لاغير ملابسي حتى اتجهز ليوم ميلادي -يضحك-
دنيا: حسنا أنا سأخرج للحديقة قليلا -تقوم لتخرج الى حديقة المنزل لتسمع صوت رنين هاتفها و كان المتصل مجهول-
دنيا: أجل من معي
س بارك: لديك دقيقة لتقذي السيد مين من الموت ستجدين حارس يقف خارج المنزل مع سيارة سوداء و عقد وقعي العقد و اركبي معه و حينها فقط سيعود السيد مين
دنيا: تشه و كيف لي ان اصدق مخادع مثلك أريد دليل ان السيد معك
س بارك: ستصل لك صورة الآن هيا يا صغيرة قرري سأكتفي بكِ فقط و سأنتقم على هذه الصفعة اعدك -يقفل الخط تاركا دنيا خائفة بينما تنتظر وصول الصورة و كانت صدمة كبيرة لها والد يونغي ينزف من رأسه القليل من الدماء و مربوط بكرسي لترتدي حذائها بسرعة و تخرج إلى الخارج وجدت بالفعل ما قال عنه السيد بارك وقعت العقد دون ان تقرأه و ركبت السيارة متأملة أن كل شيء سيكون بخير غير عالمة لما كان موجود في المستقبل-
....يتبع
_____
اسفة مرة على التأخر بس باقي كم بارت بسيطين
+ تبون النهاية سعيدة ولا حزينة
________