البارت الرابع: احتاج لعمل

7.5K 346 128
                                    

فقد شوقا وعيه على جسم دنيا الضئيل
دنيا: يااا انت لا ليس هذا وقتك لفقدان وعيك هل سيكثر الأمر سوئا
بدأت الأمطار بالهطول
دنيا: لما تكلمت حسنا لكن الآن هل آخذه لعائلته ام اتركه هنا
بدأت تفكر في نفسها حتى اقنعت نفسها أن عائلته لطيفة معها ثم انهم انقذوها لذا فقط ستذهب به لبيته ثم تذهب و ان هذا لعائلته ليس له
.
.
.
ثبتت يد شوقا على كتفها و أمسكت خصره بيده اليمين و يدها اليسار تريد تثبيت يده على كتفها و بدأت بالمشي متجاهلة ثقله عليها فهو ضخم بالنسبة لها
.
.
.
خرجت من الرواق المظلم لتقوم بتوقيف تاكسي و قالت له على مكان البيت
.
.
بعد مدة نصف ساعة نزلت دنيا و هي ممسكة بشوقا و ملابسها مبتلة جدا كشعرها الذي التصق بأجزاء من وجهها لتطرق الباب فتح كاي الباب ليجد هذا المنظر
كاي: ماذا هناك ما الذي حصل
دنيا: فقط خذه من علي ارجوك
اخذ كاي شوقا و اسنده على جسمه هو و أدخله لغرفته
الجدة: ماذا حصل
دنيا: لقد كان ثملا لذا أحضرته لهنا
الجدة: شكرا لكي ان احتجتي شيئا فقط قولي لي
دنيا: لا شكرا لكي اجوما
الجدة: لا يجب أن تطلبي خذي هذا رقمي فقط اتصلي علي ان احتجتي اي شيء
دنيا: شكرا لكي اجوما الان يجب أن أذ(عطست)
الجدة: لقد مرضتي تعالي خذي ملابس أخرى
دنيا: لا شكرا لكي فهذه ملابسكم من الأصل في الواقع هل يمكنني أن آخذ ملابسي
الجدة: بالطبع تفضلي
جلبت الملابس و اعتطها لدنيا و أرشدتها للحمام حيث تستطيع تغيير ملابسها فارتدت ملابسها من جديد و خرجت بعد أن ودعت الجدة
.
.
.
تسريع الأحداث:
استيقظت في الصباح و ارتدت ملابس أخرى غير ملابس المدرسة لان ملابسها غير نظيفة للآن
ملابسها:

توجهت للمدرسة و عندما دخلت وجدت غير المتوقع حيث كان الأستاذ يقف عند الباب و هو ممسك بالعصا المعلم: إذا سيدة دنيا انتي من سرب الإمتحان دنيا: لا سيدي أقسم اني لم أعرف حتى أن هناك امتحان الأستاذ: حقا انتي كاذبة بارعة هيا لمكتب المدير دنيا: أيا يكن ذه...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

توجهت للمدرسة و عندما دخلت وجدت غير المتوقع حيث كان الأستاذ يقف عند الباب و هو ممسك بالعصا
المعلم: إذا سيدة دنيا انتي من سرب الإمتحان
دنيا: لا سيدي أقسم اني لم أعرف حتى أن هناك امتحان
الأستاذ: حقا انتي كاذبة بارعة هيا لمكتب المدير
دنيا: أيا يكن
ذهبت لمكتب المدير و حكت له و بدى عليه التعصب
المدير: كيف تتجرأين على تسريب الامتحان هاا عل تعرفين انه يجب فصلك لهاذا
دنيا: لا سيدي ارجوك لم أكن اعرف ان هناك امتحان من الأساس ان تم طردي من هنا لن استطيع دخول مدرسة أخرى
المدير: لا يهمني سيكون هناك تحقيق في الموضوع و ستطردين لمدة يومان أفهمتي
دنيا: حسنا سيدي
خرجت بغضب من مكتب المدير و توجهت لبيتها فتحت الباب و وجدت رسالة
دنيا: غريب ما هذا
...... محتوى الرسالة
لمي أغراضك و ارحلي فأنتي لم تدفعي الإيجار و لقد وجدنا مستأجر آخر بالفعل
..............
دنيا: ماذا
وجدت رسالة أخرى مرمية بجانب الباب
...... محتوى الرسالة الثانية
اهلا دنيا انا عمتك أتتذكريني أيا يكن المهم اني الان خارج كوريا انا في فرنسا حاليا و لن اسطحبك معي و ان احتجتي لأي شيء ابحثي عنه وحدك و قد آتي لآخذك بعد سنتان او من الممكن شهران ايا يكن في اي وقت يمكن أن اتي لكي و أيضا سمعت انكي انطردتي من البيت امم اذا ارسلي لي عنوانك الجديد
..........
دنيا: لما كل ما يحصل معي اليوم سيء
اتصلت على صاحب البيت و تكلمت معه و ان ليس له الحق بايجاد مستأجر جديد و بعد نقاش حاد دام ساعتين وافق صاحب البيت ان يمهلها 5 سنوات لتعطيه الإيجار لكنها لن تسكن في البيت غير حينما تدفع
دنيا: احتاج لعمل و بسرعة لكن أين سأجد الأن عمل 
.
.
تسريع الوقت....
تضع حقائبها بجانبها أمام منزلها لتودعه بنظرات حزينة و تفكر كيف ستجد عمل و خاصة انها لا تعرف أحدا فهي لا تكون الكثير من الصداقات امسكت بحقيبة ظهرها التي تضع فيها هاتفها و بعض الأغراض الأخرى كيومياتها و بعض الأوراق و بينما تخرج هاتفها سقط منه ورقة صغيرة
دنيا: ما هي هذه
قلبت الورقة لتجد رقم جدة يونغي
دنيا: اوه انها بطاقة الاجوما سأتصل عليها يمكن أن تساعدني
بدأت بإدخال الرقم على هاتفها لكن قبل أن تطغط زر الاتصال
دنيا: لا من الممكن أن لا توافق و سأحرج نفسي هل اتصل أم لا اووف هيا فكري دنيا حسنا سأتصل و اذا لم توافق ليس لدي مشكلة
اتصلت على جدة يونغي
دنيا: امم اجوما هل انتي متفرغة الان
الاجوما: أجل اكيد تعالي للبيت لكي نعرف كيف نتكلم فأنا لا احب ان اتكلم على الهاتف
لتقفل الخط و دنيا في صدمتها
دنيا: أيا يكن
أوقفت التاكسي و ذهبت للعنوان الموجود على البطاقة و عندما وصلت دخلت المنزل و هي تجر حقيبتها
الأجوما: لقد وصلتي اخيرا مهلا لما تجرين حقيبتك
دنيا: انها حكاية طويله
الأجوما: أحب الحكايات الطويلة هيا احكي لي لكن أولا فالنجلس
حكت دنيا كل شيء لجدة يونغي
الأجوما: ما هو المبلغ
دنيا: 100 ألف وون لماذا
ذهبت الجدة وعادت بعد مدة قصيرة
الأجوما: تفضلي هذا مبلغ يصل إلى 500 ألف وون
دنيا: لا شكرا لكي اعتقد انكي لم تفهمي قصدي انا فقط اريد عملا كي اجمع المبلغ اسفة انا لن اقبل هذا
الأجوما: أعجبني تفكيرك أيتها الفتاة اذا ما رأيك بالعمل لدي هنا بالقصر يمكنك أن تكوني مساعدة العائلة الشخصية أي انتي التي سترافق العائلة في كل مكان
دنيا: هذا شرف لي سيدتي
الأجوما: لكن يجب اولا ان تقابلي ابني السيد مين هو سيأتي بعد قليل انتظريه هنا
دنيا: حسنا سيدتي
و بالفعل ذهبت الجدة و أتى والد يونغي و تكلمتم حول الموضوع و حكت له عن قصتها كاملة
السيد مين: اوه عزيزتي انتي من الان جزء من هذه العائلة و لا تقلقي نحن كلنا بجانبك
دنيا: شكرا لك سيدي امم هل لي بسؤال
س مين: بالطبع تفضلي
دنيا: هل انت متأكد انك والد ذالك البارد المدعو بقشوا
س مين: هههه تقصدين شوقا
دنيا: أيا يكن اقصد ذالك المعتوه
س مين: أجل انا والده
دنيا: لكن انت لطيف و محب اما ذالك الأبله بارد كالثلج لا بل اكثر من الثلج و لا يحب الناس و شرير و متنمر
س مين: في الواقع هناك شيء وراء كل هذا البرود
دنيا: حقا وماذا يكون و إن لم تكن تريد أن تقول لا بأس
س مين: لا سأخبرك فربما تساعديه على استعادة نفسه لهاذا العالم بالمختصر شوقا احب فتاة و لكن هذه الفتاة أحبت ماله و ليس شخصيته و تركته في لحظة كانت الشركة على وشك الإفلاس تحطم قلب ابني و قرر ان يركز على عمله ليرجع الشركة من جديد و بالفعل ساعدني في ان ارجع الشركة و ها نحن ذا من أفضل الشركات في كوريا
دنيا: و ماذا عن الفتاة
س مين: عندما أرجعنا كل شيء جائت لتطلب من ابني السماح لكنه رفضها و أصبح باردا فهذه الفتاة سرقت قلبه و عندما تركته جمدته بجليد الطمع
دنيا: لكنه يمشي مع فتاة بالمدرسة و هو يقول انها حبيبته
س مين: لا ابني يكره كل الفتيات فقط يحب أن يلعب بهن و هذه الفتاة بالتأكيد واحدة من التين سيتركهن بعد اسبوع او يومين
دنيا: اوه فهمت
س مين: حسنا اذا تعالي لأريك غرفتك
دنيا: حسنا
ذهبت مع سيد مين لغرفة بابها باللون الأسود و عليها بعض الأحجار الكريمة فتحت الباب و كانت على وشك الدخول لكنها نظرت للسيد مين
دنيا: سيدي أعدك سوف اعيد لك ابنك الثمين و سيكون أفضل من ذي قبل
س مين: اتمنى هذا أوه و قبل أن انسى هو الذي سيحدد لكي ملابس العمل لذا يجب أن تذهبي له
دنيا: حسنا لكن سأستريح قليلا
س مين: لا بأس
دخلتي للغرفة و تفاجأتي من وسعها و جمالها
الغرفة:

رواية شوقا متنمري الحامي (مكتملة)Where stories live. Discover now