الجني اليهودي العاشق
البارت الخامس
من فتحت عيني ما كتله لعمو رائد شبية ولا حجيتله عن اللي شفته بصراحة من جهة خجلت ومن جهة ثانية ماكدرت احجيله عن الشخص اللي شفته وشلون شفته بأي هيئة وشنو الكتابة اللي قريتها عليه لان جان شي مخزي وفضيع اللي قريته..
ظليت صافنة اباوع عليه كل شي ما احجي..
بس جسمي يرجف..
وعيوني فاتحتهن بدون ما ارمش بس اباوعله..
مصدومة..
يحجي وياية ما اجاوب..
اكو مي يمنه محطوط على الميز عمو رائد شال المي وردد عليه كلمات وشمره شمر على وجهي وبالذات على عيوني..
هنااااا صارت المفاجئة..
صار الشي اللي بقى مأذيني سنوات..
من شمر المي على وجهي وعلى عيوني بالذات..
اني صحت لاااا..
وغمضت بسرعة..
وراها جربت افتح عيوني ما كدرت..
عيوني انسدن ما انفتحن بعد..
اكله عمو عيني انسدن ما دينفتحهن..
راح اصير عمية..
ليش هييييج...؟
شنو اللي صار..؟
شنو سويتلي..؟
ليش رددت كلمات غريبة على المي وشمرته على عيوني. احجي شسويتلي..؟
عمو رائد هنا ارتبك ما عرف شنو يكلي بس يكلي اهدأي لتخافين..
واني لحد الآن عيوني ما مفتوحة..
روحي لابت كمت وكفت لو بيدي اطلع بالشارع هلكد ما روحي لايبة.. من جهة خوف ورعب من اللي شفته وسمعته.. ومن جهة ثانية خايفة على عيوني..
يعني هاي هي بعد ما اشوف..؟!
راح اصير عمية خلص..؟؟؟!
كمت احجي وأبجي..
عمو رائد لزمني ورجعني لمكاني ظل لازمني من راسي بإيد وايده الثانية حاطها على عيوني اثنينهن..
ويقرأ اشياء مرة اسمع اللي يقرا ومرة يقرا بكلبه..
ما دفهم شنو اللي ديقرا..
المهم استمرت عيوني مسدودة ومتنفتح حوالي عشر دقائق..
اخر شي عمو رائد عبالك اطمن..
شو فجأة توقف عن القرأة..
وكام يضحك ضحكات بصوت ناصي..
اني استغربت..شبي هذا..؟ ليش ديضحك؟
فجأة..جاب مي بإيده وغسلي كل وجهي..
اني هنا جفلت من حط المي على وجهي..
بحيث فزيت من مكاني من المي صار على وجهي..
كال لتخافين اهدأي..
يله شو فتحي عيونج..
جربت أفتح عيوني..
عيوني انفتحت..
تفاجأت..
هاي شلون..؟ هاي شسوالي..؟
صار كدامي هو كمت وكفت دفعته من صدره وطلعت من الغرفة بسرعة..
طلعت من بيتهم..
رجعت لبيتنا خايفة ومرعوبة..
صعدت لغرفتي افكر باللي صار..
والخوف كام يزداد اكثر واكثر بية..
تخيلت كل شي صارلي..
وتخيلت الشي اللي شفته.. الموقف اللي شفته بين الرجال وبين عمو رائد..
هاي شنو معقولة اني انغشيت بي..!
بالأحرى لعد كلنا احنا يجوز مغشوشين بي..؟!
قررت ما احجي وياه بعد ولا اروح لبيتهم..
بهالأثناء..
دخت راسي كام يوجعني وجع مو طبيعي..
كلت خلي أجرب انام..
حطيت راسي على المخدة..
ظليت اباوع على السقف..
اوووف..
يا ريتني ما مباوعة على السقف..
كمت اتخيل الخيالات اللي شفتها بغرفتي قبل من جنت اقرا بالكتاب..
شوية شوية كمت ادوخ اكثر..
عيوني بدن ينعسن وينسدن وحدهن..
كلت اي هم زين راح انام..
بلكي انام واكعد ناسية كل اللي صار..
غمضت عيوني..
وفجأة اني ومغمضة شفت......
#بقلمي #زهراء_الزهيري
