البارت الثامن عشر
(البنات والشباب اللي متابعين القصة ياريت تنطون متابعة للحساب هم) ❤
الجني اليهودي العاشق
رباب ما دخلت لبيتهم..
ظلت تمشي..
تمشي بالمنطقة..
تمشي وصافنة..بدون وعي..
الدنيا ليل..
المنطقة نوعاً ما ظلمة ما بيها هواية أضوية..
رباب حست نفسها واصلة الشارع الرئيسي (ميبعد أمتار قليلة عن بيتهم)..
واللي خلاها تصحى هو صوت السيارات..
صحت رباب..
التفتت..
عزززة...
هاي اني وين.. 😳😳
رباب كامت تمشي بسرعة تريد ترجع لبيتها..
خايفة..
خايفة أحد يشوفها بهالليل تمشي وحدها..
رجعت بسرعة..
وصلت بيتهم..
دخلت سلمت على أهلها..
كإن شيء لم يكن..
اهلها عبالهم جانت يم بيت عمتها دتقرا..
وهي من نوع متعودة على عمتها من هي وصغيرة يمها ليل ونهار..
صعدت رباب لغرفتها..
كامت تبجي..
كعدت تحاسب نفسها..
هذا كله اللي ديصير بسببي.. أني اللي وصلت روحي لهالدرجة.. شغفي وحبي لعالم الجن والأرواح الإستخارة وصلوني لهالمرحلة.. وصلوني لهذا حالي..
عززززة يعني صرت مجنونة..
صرت امشي بالشارع بلا وعي..!!
ظلت تعاتب روحها.. وتبجي..
هدأت شوية ونزلت يم اهلها..
متحجي ولا كلمة..
عبالك بغير عالم ولا يم اهلها اصلاً..
اهلها نوعاً ما انتبهوا إلها..
بس كل ظنهم ضغط الدراسة..
بدوا يحجون وياها مترد..
يسألوها متجاوب..
كامت عافتهم وصعدت لغرفتها..
كعدت الصبح بس صافنة..
وكلما تكعد تلكي روحها عركانة..
وجسمها حرارته مخيفة..
نزلت الصبح يم اهلها..
كاعدة وحدها ومبتسمة..
صارت تتصرف تصرفات غريبة..
كامت تأشر بإيدها وتضحك..
اهلها تخبلوا من شافوها هيج..
ابو رباب : بابا شبيج وية منو دتضحكين؟
رباب : وياه بابا وياه (تأشر بإيدها)..
ابوها تخبل باوع على امها ودمعته صارت بعينه
ابو رباب : ام رباب شبيها بنتي كومي بسرعة روحي صيحي ابو محمد( يقصد عمو رائد) كوليله رباب ماادري شبيها خلي يجي يقرا عليها ماعدنا غيره وين نروح..
ام رباب راحت لبيت هاجر..
دخلت بسرعة.. سلمت.. لكت بس رائد كاعد وحده..
ام رباب : عيوني ابو محمد الحكنا رباب ماادري شبيها..
عمو رائد ارتبك..
رائد : هااا شنو شبيها شكو
ام رباب : ماادري اخوية شو ماادري شبيها دتضحك وية روحها وتأشر على الحايط وابوها يسألها ويامن دتضحكين تكله وياه.. كوم وياية اخوية فدوة
اجه رائد لبيت رباب..
دخل سلم..
شاف رباب متمددة ونايمة بالهول ومغطيها اهلها..
رائد خايف بداخله..
خاف رباب تحجي شي كدام أهلها..
خاف تفضحه..
دخل وخطواته خفيفية متردد حتى يدخل..
ايده على كلبه من الخوف..
عمو رائد : شبيها رباب الحلوة
رباب باوعت عليه وابتسمت..
عمو رائد نوعاً ما اطمن..
