عشق ظلام

بارت ثاني و ثلاثين

ضحكت بسعاده لتضع رأسها على صدره و تتذكر كل صراعات التي خاضتها كي تحاول إسقاطه لكن للأسف هي من سقطت في عشقه و يقول مثل من حفر حفرة لأخيه سقط فيها

ظلت تدور في متجر بدون توقف أو ملل إشترت كل ما يلزمها بينما ألخاندرو يراقبها بصمت قهقهت عليه ليقول :أظن أنك سعيده لدرجه قد مرت ساعتان و أنت تتجولين ألم تتعبي ياحبيبتي

هزت رأسها بلا لتردف :أنت من قلت سأشتري كل مايعجبك

هز رأسه بقلة حيلة لكنه سعيد أجل بل هو سعيد جدا لأنه و أخيرا سكنت بين أحضانه كم حارب و حارب كي تتقبله في حياتها و أخيرا قد تحققت أمنيته أن تبقى بين ذراعيه برضاها و ليس بإجبار

إستيقضت متأخرة لتلعن نفسها ألف مره فإجتماع قد إنتهى دون أن تحضر له تنهدت لتقول لطفلها :أتعلم أنني أصبحت كسوله بسببك

تلمست بطنها منتفخه قليلا هي مازالت بأشهر أولى لكن بعد شهر ستظهر بطنها أكثر و سيتوضح للكل أنها حامل و هاذا ماتخشاه نهضت لتجمع أشياءها ضروريه فقط ستغادر بدون ان تعلم أحد و إلى مكان لا يعلمه أحد

خرجة من حمام لافة منشفة عليها لتتفاجئ بهيكتور جالس على أريكه صرخت برعب لتلعنه بصوت عالي و تصرخ به :هل جننت ياهاذا كيف دخلت لغرفتي

إقترب منها ليتلمس خدها و يهمس بأذنها :لك حراس ضعفاء فل تغيريهم كي تضمني سلامة إبنك من زوجك

زفرت بملل من  تصرفاته  لتقول ببرود :أخرج هيكتور انت تعلم أني لن أكون لك سواء انت أو لؤي 

صفق بيديه ليقول تزامنا مع خروجه من غرفة: حذري لؤي مني يا صغيرتي 

زفرت من  تحذيراته لترتدي ثيابها و تهم خارجا كي تذهب بطائرتها الى مكان مجهول فقط هي و إبنها صعدت للسيارة لتتوجه إلى مطار خاص بها ترجلت من سيارة بعد مرور أكثر من نصف ساعه في سيارة لتنزل حقائبها معها و تسير نحو طائرتها خاصة صعدت داخلها لتنزل دمعة من عينها بدون أن تشعر مسحتها بسرعه لا تريد أن تتراجع على هاذا قرار أبدا

نظرت للبحر بسعاده لتركض بسرعه ناحيته زفر ماركوس على طفلته صغيرة إبتسم عندما رأها تلعب بالماء ليتقدم ناحيتها و يحملها بسرعه بين يديه ليدخل بها إلى بحر صرخت لتتمسك به من شدة برودة بحر ضحك على لطافتها لينزلها ببطئ و يقول  :أتريدين أن تتعلمي سباحة

هزت رأسها بنعم ليبدأ بتعليمها سباحة عانقها في وسط تعليمها لتتنفس بسرعه ليقبل رقبتها من وراء و يهمس بأذنها: أنت جميلة جدا يا طفلتي