الجني اليهودي العاشق
القصة حقيقية..
لبنت عمرها خمسة وعشرون سنة مع تغيير في الأسماء لطلب من البنت ولغرض الحفاظ على خصوصيتها.. مع إضافة بعض الحوارات مني لغرض تحقيق الحبكة الدرامية
البارت الأول
اني بنية إسمي رباب(معنى إسم رباب السحاب الأبيض..والمعنى الثاني لإسم رباب هو جمع لكلمة ربابة والربابة هي : آله موسيقية قديمة يعود أصلها إلى مصر) خريجة كلية تمريض..تقدمولي هواية يخطبوني بس ما وافقت لإن اريد اكمل دراستي
مواصفاتي بنية طويلة بشرتي بيضة عيوني وشعري لون بني جسمي وسط لا سمينة ولا ضعيفة..
عندي اخ واحد أكبر مني اسمه عاصف(معنى إسم عاصف الرياح الشديدة الهبوب)..وعندي خوات اثنين وحدة متزوجة اسمها أرباب (معنى إسمها "جمع رب") و الثانية إسمها ربى(معنى إسمها جمع ربوة "وهي ما إرتفع من الأرض ") اصغر مني طالبة إعدادية..
علاقتنا باقربائي كولش قوية وخاصة علاقتنا وية بيت عمتي هاجر(معنى إسمها زهرة اللوتس المصرية)..
بيت عمتي هاجر كاعدين يم بيتنا حايط على حايط عدهم ولد واحد اسمه محمد بعده بالمتوسطة..
كل يوم بيت عمتي يجون يمنه واحنه نروح يمهم..
زوج عمتي هاجر اسمه رائد(معنى إسم رائد هو الشخص الذي يقود اهله إلى مواضع الغيث والطعام..الغيث(المطر)" ) احنه كلنا نصيحله عمو رائد نحبه هواية وعلاقتنا بي قوية
عمو رائد يشتغل بمجال الإستخارة والروحانيات عنده كتب هواية عن الجن وعن الشياطين وحتى العالم يجون يزوروا للبيت مثلاً وحدها عدها تابعة يقرا عليها أو شخص متلبسه جن هو يقرا عليه ويطلعه منه وكولش مشهور ومعروف بالمنطقة والناس كلها تحبه لإن إنسان مؤمن ويتقي الله ويساعد الناس ويطيبهم ومرات مياخذ اجر على عمله ويبتعد عن أمور السحر والشعوذة ويرفض يشتغل بيهن لو مهما كانت المغريات..
اني بصراحة أحب هاي المواضيع وأحب أتعمق بيهن.. عندي فضول كولش قوي اعرف الجن شلون يعيشون وشنو ياكلون وشنو يشربون..
بدت قصتي وية هاي المواضيع بصف السادس علمي..
كمت اروح لبيت عمتي اخذ كتب من المكتبة مال عمو رائد بدون ليدري(اخذ كتاب واطلع)..
كل مرة اخذ كتاب اقرا بي لو اكمله لو أتركه على النص لإن بصراحة اكوم اخاف من المواضيع المرعبة اللي أقراها عن الجن..
وجنت اسوي أجواء جداً مرعبة للقراءة مااعرف ليش هيج اسوي اكو شي بداخلي يدفعني أسوي هاي الاجواء..
الأجواء هي..👇👇
اخذ كتاب وأدخل لغرفتي أقرا بي..اقفل الباب علية وأطفي الأضوية واجيب لايت صغير(تورج) احطه بنص الكتاب واظل اقرا مااعرف ليش اخلق هالجو المرعب بحيث اقرا واني مرعوبة وخايفة واظل اتلفت ومرات يتهيألي اكو شخص ديلزمني من شعري..بس رغم هذا ما أتوب..
ووصلت لمرحلة جديدة..اشتريت دفتر خاص كمت اكتب بي اسماء الجن واللي أتذكره من هاي الأسماء إسم الأعور وإسم أبيض وإسم خنزب هذا وظيفته الوسوسة بأثناء الصلاة وهواي اسماء بوقتها جنت اكتبها بالدفتر
وخصصت جزء من الدفتر اكتب بي الأشياء اللي يحبوها الجن واللي يكرهوهها..
بعدها أكوم اشغل الضوء وأظل اتلفت ليش هيج اخلق أجواء شنو الغاية؟!!
ومن جنت انام بالليل أظل افكر باللي قريته وباللي كتبته عن الجن جانت تمر علية ليالي مااكدر انام بيها واروح للمدرسة وأني ما نايمة وجانت المدرسة تشرح بوادي واني تفكيري بوادي ثاني..
كل يوم اروح اجيب كتاب بدون ليدري عمو رائد ولا عمتي هاجر..
مرة رحت انظف البيت وية عمتي من دطلع كلت خلي اخذ كتاب بدربي حتى اروح اقرا أخذت كتاب ورجعت للبيت بالليل..
صعدت لغرفتي..
طفيت الأضوية وخلقت نفس الأجواء اللعينة وكعدت اقرا بالكتاب على ضوء اللايت..هالمرة الكتاب كولش يخوف بحيث اني وأقرأ دخت كمت ارجف ما كدرت اكمل حسيت نص قبائل الجن صاروا بغرفتي سديت الكتاب بسرعة وكمت اريد اطلع من الغرفة رحت دفتح الأضوية طفت الكهرباء بنفس اللحظة.. والباب ما انفتحت ظليت أحاول افتحها متنفتح.. اللايت وكع من إيدي وانكسر الباب لحد الآن مادتنفتح ع بالك احد قفلها عليه ظليت اصرخ واستنجد بأهلي يجون علية اريد احد يفتحلي الباب راح اموت خوف..الرعب صار عندي مو طبيعي..
صعد اخوية بس حط ايده على الباب انفتحت اني استغربت زين ليش أني ما كادرة افتحها؟؟ اخوية شافني مرعوبة وخايفة وابجي كال شبيج شنو اللي صار ليش تبجين كتله لا هيج ماكو شي خفت لإن الباب انقفلت كال بس الباب جانت مفتوحة ما مقفولة!!
اني هنا ارتبكت أكثر ردت اسد الموضوع كتله شمدريني خفت من الظلمة عفته ونزلت جوة كعدت يم اهلي بس بعدني خايفة ومرعوبة..
تذكرت اللايت مالتي انكسر زين شلون؟ لازم اجيب واحد حتى اقرا باجر كتاب جديد..
من رجعت من المدرسة رحت على محل واشتريت لايت..
هم ما تبت..
ثاني يوم رحت لبيت عمتي العصر ظليت يمهم صار المغرب كلت خلي ارجع لبيتنا من دطلع من البيت المكتبة صارت كدامي مكتبة عمو رائد عبالك بيها جاذبية تجذبني إلها أبد ما اقاومها..
رحت على المكتبة عجبني كتاب اسمه "عجائب الملكوت" هذا الكتاب بي هواي مواضيع عن الجن اتصفحت الفهرست مالته اخذته ورجعت لبيتنا..
هم صعدت فوك لغرفتي وخلقت نفس أجواء الرعب الغريبة اللي اسويها..
بديت اقرا بالكتاب شي إسمه "العزيمه البرهتيه" ظليت اقرا بيها حسيت نفسي دخت وكمت اتخيل احد يفوت من كدامي بسرعة اتخيل اكو وراية شخص..تجاهلت كل هاي تخيلاتي وظليت اقرا بالعزيمة البرهتيه حسيت نفسي اختنكت ما كدرت اكملها تركتها ظليت اتصفح بالكتاب جذبني موضوع..
الموضوع جان عن الجن اللي حضر بمعركة الطف وية الإمام الحسين "عليه السلام" اني من قريت هالشي ضحكت ونوعاً ما إستهزأت باللي قريته كلت بداخلي معقولة الجن يشارك بمعركة شنو هالكذب..؟!! شنو هالخرافات..؟!!
أني وأفكر هيج الضوء مال اللايت كام يضعف شوية شوية وأحص صار عندي مغص ببطني كمت اتأذى المغص كام يزداد تنفسي كام يختفي كمت اصيح وابجي أريد اهلي يسمعون بس صار شي غريب وياية..😥
الشي صار بصوتي..صوتي راح.. صوتي اختفى.. اصيح بعلو صوتي ماكو صوت حتى أني ما اسمعه
حاولت اكوم اوكف ما كدرت بسبب الألم اللي ببطني كمت اتكطع من الوجع
وصلت يم الباب صار نفس الموقف..😥
الباب هم مقفولة ومتنفتح ظليت اضرب على الباب بس احس صار عندي خدر بإيدي..
ايدي مو نفس حركتها صوتي مختفي واسمع صوت احد يضحك بصوت ناصي بالغرفة..
صعدت اختي فجأة للغرفة تريد تفتح الباب ما كدرت صاحت على اهلي اني الرعب مو طبيعي صار عندي..
وصوت الضحكات بالغرفة كام يزداد..
هاي شنو؟؟؟ صرت اسمع اكثر من صوت..؟
اكثر من شخص كام يضحك
اخاف التفت وراية واشوف..
اهلي صعدوا يحاولون يفتحون الباب ميكدرون..
صوت الضحكات صار مرعب يارب شنو هاي منو يمي بالغرفة تجرأت والتفتت وراية..
ما تحملت المنظر اللي شفته بنفس اللحظة فقدت الوعي..
#بقلمي #زهراء_الزهيري
