هوا:اني و(....) علي علاقة مع بعض نتلاقو ديمة لما تطلع من حوشها لي اي سبب والعيل اللي في بطنها توا مني اني مش من راجلها
مريم رجليها فشلو معش قدرت تووقف قعمزت علي الكرسي طوول وشدة راسها :كييف كييف شن اتقول انت م مم. قعدة تشبحله وسكتت كمل كمل

هوا:في يوم كانت ماشية لي لمة جيرانا اللي مقاابلين وكنت متفق اني وياها بنتلاقو وزي ماتعرفي اني عندي تليفون متع العمل كلمتني عليه بلارضي وقالت اسمي في التليفون وقالت امتى بتطلع وتكلمنا علي اللي في بطنها ولما صكرت الخط عرفت ان خديجة كانت تسمع فيها

مريم:وانت ملقيتش حل غير ان تقتلها حرام عليك خلت ولد عمره 12السنة مع خاله ملوح
هوا:حتى انتي بتخلي زوز بنات
مريم مسحت دموعها:ربك في الوجود حتى لو قتلت نص العالم علي خاطر الموضوع هدا مافيش وين بتهرب من ربي

هوا ساكت
مريم :والتلاتة التانين كيف ماتو

هوا:ماليهمش علاقة ببعض يعني زي اللي قتلتها اليوم نقزنا في حوشها اني وجماعتي بنخنبو دهبها شافتنا
ووالزوز التاانين اللي ماتو مع بعض هدوكة كانو طالعين بسيارة في الليل انشركت بيهم العجلة جو لي حوازة السيد جارنا وشافوني كيف ندفن في الدهب اللي خنبته مشي مشو في القص

مريم:انت مريض نفسي انت بديت مدمن دم
هوا ضحك: وتوا دوورك انتي
مريم ممكن نطلب طلب قبل مانموت
هوا ناض وقف :واسطات يعني علي خااطر ولد عمك اطلبي هي والله عاجبتيني من زمان لاكن سبقني ابراهيم وقعدة هكي
مريم:اندير عليا الوضوء بس 🥺
هوا بلع ريقه: باهي بري هي
خشت للحمام بسرعة توضت وطلعت وهي تبكي بلعبرة
هوا بكل دم بااارد: متخاافيش مش حنخليك تتعدبي بنقطع قطع وطلع الموس من جييبه جت لي صاالحي ان رااجلك المصون مهنااش كانهدا راهو مقدرتش نتصرف

مريم الدموع ينزلوو وتشاهد في داخلها وماتسمعش في شي من اللي يقول فيه دعت اخر دعوة بس ان يطلع من غير ميشووف تارا وماينتبهش للملف اللي وراه

فجأءة معش حست بيشي غير موس يخترق في رقبتها والدنيا اضلمت قدامها

هوا وقف وهوا يصب عرق طلع الموس من رقبتها مسحق في حواايجها

وتارا شافت امها كيف طاحت وكيف طلع الموس من رقبتها ومن الصدمة معش قادرة حتى تعيط الخوف اللي دااخلها يااكل فيها وقلبها بيوقف ايديها وراسها كانو عرق وبطنها توجع فيها وتحس في روحها بترجع لاكن للاسف ماشفتش شكل الراجل اللي قتل امها

تلفت شاف لي الطااولة وطبس قام الملف و
خدي الورق اللي كان علي الطااولة كله داره في شكارة وطلع يجري مشي للحوازة حرقه


طلعت تارا من تحت الصالون والبمبلة في ايدها رقدة في حضن امها وهي ترعش زي الفراارة وتبكي

اختها شموس كانت اكبر منها بي سنتين يعني عمرها 7 سنين
طلعت من الدار وهي تحك في عيونها :مااماا وينك! ماما ؟؟! وطلعت لي الصالة وقعدة وااقفة تشبح لي امها تواني وفااقت علي رووحها
شموس :مااااااااامااااااا 😧 وطبست عليها ماما ردي عليااا ياا ماما خيره فيك دم خييرك ردي علياا يا ماما لااا متمووتييش لاااا 😭😭
تارا كانت ساكتة ودموعها ينزلووو خط واحد وماتبيش تطلق امها

زينوفوبيا🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن