الفصل التاسع

7.3K 197 3
                                    

///////////////
الفصل التاسع
دخل بطوله الفارع ووجهه القاسى يرعب من يرا ف هذا الشكل..يخطو خطواته بقسوه ع ارضيه القصر..
وقف فجأة ف واسط الصالون الكبير جدا وصرخ بصوتا عالى للخادمات جميعاا يتردد صده ف القصر وقال:
ا ريد كل من ف القصر هنا ف الحال..

تجمع جميع من ف القصر ف خلال ثوانى برعب من صوته القاسى المرعب... ووقفنا صفاا اماامه...
ووجاههم شاحبه..قال وهو ينظر اليهم بقسوه:
من فعل هذا ف السيده استبراق..؟
نظر كل واحد الى الاخر برعب لعل ااحدا منهم يقول شيء و ينقذهم من هذا الوحش المرعب..
تكلمت الخدمه الخاص بااستبراق وهى تبلع رمقها بخوف:
سيدي  عندما خرجت من غرفه السيده استبرق رأيت..السيده شندا تصعد اليهاا..
تنفس بغضب بعد تاكد انه الفاعله شهندا وهو لن يرحمها ابداا..

امرهم بالانصارف..ودخل المكتب الخاص به وامسك الهاتف وتكلم بضع كلمات...
وف خلال نصف ساعه كانت شهندا امامه ع ارضيه القصر امامه تنظر اليه بزعر واردفت برعب سريعاً قبل ان يتم عقابهاا المحتمل.:

والله.. ياافهد اناا لا اعلم ماذا حدث لى زوجتك..واناا لم اؤؤذيهاا ابداا...هى من كانت تريد ضربى....

اقترب منهاا وجلس ع اطراف قدميه امامهاا وقال بخبث:
وكيف عرفتى انى ساخبرك عن استبرق هاا؟..فااهياا يا جميله قولى من الذى فعل ذلك؟..
اهتزت عيونهاا من الخوف وقالت له كل ماحدث بتفصيل...

اغتظ بشده من هذه المراه الخبيثه واقسم انه سيعاقبها ولكن ليس الان...سيرا صغيرته اولاوبعدها يحدث خيراً ان شاءالله...

وقف بهبيه الطاغيه وقال بغموض:يمكنك ان تاتى بامتعتك وتجلسين ف القصر معانا..
توسعت عينيها بذهول فهى توقعت ان يؤذيهاا او يفسخ خطوبته منها ليس..ا ان تجلس معهم..ولكن يجب ان تستغل هذه الفرصه التى جاءت على طبقا من فضه...

وقفت بشموخ واردفت بحزن مصطنع:
شكراً لك..لكن انا لن اجلس معك بعد ان صرخت فى وجهى...واتهمتنى انى من فعل هذا ف استبرق...

تنهد بضجر وقال:
كما تودين يااشهندا على راحتك..

ذهب من امامهاا بخطوات واسعه يتجه ناحيه المشفى ليرا زوجتهاا...

تحولت نظرتهاا بشيطانيه فى القصر وضحكت بصوتا عالى واردفت:
ههههههههه قريباا ستكون ملكى ايهاا القصر  انت وصاحب القصر نفسه.. وساكون سيده القصر.. بدل هذه  المعاقه العاجزه الغبيه.. هههههههه...

/////////////////
فتحت عيونهاا بعد ان ازلت الشاش من عينيها ظلت تفتحه وتغلقها ولاترا شيئاً ظلت هكذا تكذب نفسهاا انهاا تره ..تسمع صوت الطبيب يقول لهاا:
سيدتى هل تشاهديننى..هل ترى كام قلم معى تمام..اجوكى قولى شيئاً...

لا  ترد ولا تسمع ولا تره ضلت هكذا بعض الوقت وفجأة ضحكت بقوه..اجل ضحكت
هل هى تضحك من السعادة؟...

معاقه ولكن احبها  الفهد Where stories live. Discover now