الفصل الثاني

14.4K 349 21
                                    

********************************
الفصل الثاني
ذهبت الخدمه لتفتح الباب وعابس عندما علم انها  خطيبته شهندا،التى كانت تخطو اليه بخطوات رشيقه وصوت حذئيها العالى الذى يزعجه، يرقع على الارض ويانتظر خصرها عمدا وشعرهاا القصير ذات اللون الاصفر الغامق والعيون البنيه والشره البرونزيه،..

قالت بشوق مصطنع ــ حبيبي كيف حالك؟..أشتقت لك كثيراً فهد ...  
 
وجاءت لى تسلم بالوجه،ابتعد عنهاا وهو يقول - الم اقل مئه مره لا تقتربى منى هكذا مادمتى لستى زوجتى الى الان..

اغتاظت منه بشده في نفسها ولكن لم تظهر فقالت بانسيان مصطنع - اووو لقد نسيت من كثرة الاشتياق اليك حبيبي، حركت راسها ف القصر ولم ترا احد فقالت - اجل اين طنط شروق..

لم يهتم بحديثها وجلس على المقعد ف الصاله وقال بالامبالا ــ لا اعلم اين طنطك شروق، لماذا جئتى اجل في هذا الوقت تحديدا...

تلثعمت وقالت ــ هاا جئت لزياره طنط شروق ولى رأيتك ايضاا،وله انت لا تريد رايتى..

قال بغير اهتمام ــ اجل انتظري شروق الى ان تاتي  فاانا ذهب الى العمل الان، واحذرك لا اريد اى مشاكل بينك وبين استبرق لان  نفسيتها غير جيده   هل فهمتى؟...

اشتعل قلبها غل للهذه المعاقه في نظرها،وقالت ف خاطرها ــ اممم مازال يهتم بيهاا اجل،لن اجعلهاا تاخذك منى مهما حدث..

قالت بخبث دخلى ــ لا تهتم انهاا اصبحت مثل اختى الصغيره،اذهب الى عملك ولا تشغل بالك..
نظر اليها بارفع حاجب فهى واستبراق اعداء دائما،فكيف  اصبحوا اخوات،ولكن لم يهتم وخرج من القصر ذهباا الى المشفى  الخاصه به
ام هى فلم تنظر كثيراً وخطت خطواتهاا فوق الى غرفه استبراق بغل وشر!!!!
/////////////////////////////////
دخل بطوله الفارع  وخطواته الرشيقه،الى المشفى التى هو مديرا فيها،وأيضا طبيبا جراحه في وقت الضروره،دلف الى المكتب الخاص به وجلس على المقعد المتحرك ذات الللون الرمادي،ونظر الى الاوراق التى امامه ظل يقرأ مافيها بعد الوقت،الى ان سمع صوت اجش يقول بمرح:السلام عليكم كيف الحال فهد الان؟...
رفع راسه من الاوراق وقال ببرود:عليكم السلام،بخير وانت؟...
دخل بخطوات متناسقه  بطوله المتوسط،وجلس على المقعد امام المكتب واردف بعد ان غمز له:بخير مدمت انت بخير ياصديقى،وكيف حال زوجتك الجميله؟...
نظر اليه الاخر بغضب عندما سأل عنها:ولم تسأل هى لا تقربك،فلا تاتى بسرتها على لسانك فهمت؟...
نظر عزيز بعمق الى عينيه يكتشف امرا ما وقال وهو يرفع يديه باستسلام: فهمت بتأكيد،ان سؤال بريئ ليس الا،اهدئ،نسيت كنت اريد الاوراق الخاص بغرفه رقم.....لان من ساتباع حالتها...
تنهد فهد بملل واردف:اجل  اسال السكرتيره هى تعلم بهذه الأشياء،وهى الى عملك...
ضحك عزيز على تعبير وجهه وقال وهو ويبعد عن المقعد ويذهب ناحيه الباب :فهمت هذا التعبير الممل،ساذهب الى عملى الجميل بدلا من الطرد  سلام....
ابتسم بعد ان خرج عزيز فهو الوحيد القادر على جعله يبتسم،(فصدقتهم  لم تكن صدفه أبداً،ولم تكن هباء منثورا)
/////////////////////
كانت جلسه على المقعد بعد ان صعدت بالمصعد الى غرفتهاا وظلت تبكى بحرقه ولكن لن تجعله يراها ضعيفه ابدا،بعد الان،فهى دائما مانكساره امامه ولكن لن ترجع مثل السابق...

ومع الشارود الذى لزامها فاقت على صوت فتح الباب بقوه تدخل المشعوزه شهنده التى قالت بحقد:اووو انت لزلتى هنا لقد ظننت ان حبيبى فهودى طردكى،لا اعلم كيف يتحملك؟...

تجمعت الدموع في عينيهاا سريعاا ولكن تذكرت ماقلته لنفسها قبل قليلا فتشجعت اردفت بسخريه: ولم يطردنى فاانا زوجته،ولست خطيبته التى ظل سنتين مخطوبا بهاا والى الان لم يتزوجها...

توسعت عيون شهندا بصدمه فدائما تراها منكساره ولا ترفع عينيها فيها ولكن الان لم تستطع الرد فقالت بغيظ ووجهها احمر: انتى غ غبيه جداا وفهد ستزوجنى عن قريب وسيطلقق ف يوم زففنا وسترينى ذلك،ايتها العجزه...

بعد حديثها خرجت من الغرفه وهي تتوعد لهاا...

ام هى كانت تمسك نفسها بعافيه الا تبكى امام هذه المشعوزه الشريره في نظرهاا،وعندما اذن اذان العصر قامت وتوضئت وادت فرضيها وهى تبكى وتشكى الى الله عز وجل،فاهو رحيم غفور شكور،فكيف نلجئ لغير،واسمه فقط يريح القلب ويشرح الصدر ويزيل الهموم،فاالله اكبر...."

يتبع...
مع حبى
sil

معاقه ولكن احبها  الفهد Where stories live. Discover now