الفصل الخامس

9.1K 228 16
                                    

/////////////////////
الفصل الخامس
صرخت بصوتا عالى عندما امسك رجليها من علي سور البيت وشدها بقوه ووقعت علي الارض بقسوه،سمع صرخة انثويه،وانصدم عندما انحنى بطوله الفارع ونظر اليها والى ملامحها الطفوليه وهى تبكى فقال باستغراب:انتى فتاه لقد ظننتك لص،ولم تصعدين ال....

وقبل ان يتبع كلمه (السور) كان باب البيت او الفله،يطرق بقوه،ام الاخره عندما سمعت طرق الباب توقفت عن البكاء ووضعت يديها على فمها بخوف وتنظر اليه تاره والى الباب تاره اخره،ام هو استغرب من يطرق الباب في هذا الوقت وأيضاً استغرب منها وذهب لى يرا من الطارق،قبل ان يصل الى الباب كانت تقف امام وهى تردف بخوف:ارجوك لا تفتح الباب انها الشرطه تريد ان تقبض على،ارجوك سعدنى....

عقد حاجبيه بعدم فهم ولكن تنهد لى يعرف قصه هذه فتاه الغريبه التى يبدو عليها البراءه ولا تبدو انها لصه ابدا  له اردف بشهامه:ادخلى الى دخل البيت واقفلى الباب عليكى هيا...

نفذت ماقاله سريعا ودخلت الى الفله الجميله،واول غرفه قبلتها دخلتها واقفلت الباب وهى تلهث بتعب وخوف،فتح الباب بعد ان تأكيد انها دخلت،ونظر الي الشرطى عندما قال:السلام عليكم معك شرطه النصب والاحتيال،، سمعنا صوت فتاه في دخل منزلك تصرخ،ويبدو انها نفس الفتاه التى هربت منا بعد ان سرقت المال من السيد التى تعمل عندها...

رد السلام وقال باستغراب مصطنع: اهلا وسهلا بك،لا اعلم عن اى فتاه تتحدث لكنى سمعت صوتا ياتى من البيت الجانبى..

نظر اليه الشرطى بعدم اقتنع واردف:اممم هل يمكن ان ادخل الى البيت والقى نظره عليه،بعد اذنك طبعاً..
شتت نظره عن الشرطى حول الدخل ولكن في الاخير تنهد واردف:يمكنك ان تدخل وتلقى نظره ولكن سريعا فانا اريد انوم...

دخل الى البيت هو الشرطى الذي كان يبحث هنا وهناك،ويقف عزيز بتوتر،الى ان جاء الشرطى ان يدخل غرفته فقال وهو يقف امامه ويعقد حاجبيه بعدم رضى:لا اظن انك ستدخل غرفتى ايها الشرطى..
لوى الاخر فاه واردف بخبث:هل تخبئ فتاة في الدخل وتخاف ان اكتشف الامر ويتم القبض عليك بتهمت اداب ام ماذا؟.....

نظر عزيز اليه بغضب واخرج الهاتف الخاص به من جيب بنطله واتصل برفيقه الذى يعمل في الشرطه وهو برتبت رائد وقال بضع كلمات بغضب،وبعد دقائق اعط الشرطى الهاتف وهو يرفع حاجبيه بستمتع عندما قال الاخر بطاعه:حاضر سيدى سافعل،لا فوق راسى،لا ساذهب فوراً...

اعطى الشرطى الهاتف الى عزيز وقال باسف:اسف كثيراً سيدي لا اعرف انك صديق الرائد سليمان،اسف مره اخرى..

اوما الاخر راسه ووصل الشرطى الى الخارج،وتنهد بعد ان اقفل الباب وصعد الدور الاول وطرق باب غرفته.لانه عرف انها فيها،لان ترك الباب مفتوح عندما خرج،ولان مقفل..

كانت وقفه على باب الغرفه ولم تفتح الى بعد ان قال:افتح الباب ياانسه انه انا..

فتحت سريعا واواردفت بخجل وهى تخرج من الغرفه وتقف امامه:انا اسفه جداً ياافندم وشكرا لك،سببت لك المشاكل،انا اسفه كثيراً..

وبعد حديثها خطت خطواتها نحو الخارج،نظر اليها وهو يرفع حاجب بستخفاف،وف ثواني كان امامها ويمسك ذراعها بشده واردف وهو ينظر الى ذعرها:هل ستذهبين هكذا من دون ان اعلم كل شيء  و لم فعلتى ذلك،...

شدها نحو الكنبه التى امامه واجلسها غصباً وجلس امامها على الكرسي،فنظرت اليه وهو يجلس ويرفع راسه اليه وينظر اليها بحده،فتنهدت وقالت:حسنا ساقول ولكن بعدها ستتركنى اذهب اليس كذلك..
اوما عزيز برزانه،اردفت وهى تنظر الى الارضيه:
عندما  توفت امى وابى في حدث سياره منذ سنه توليت مسؤاليه اختى الصغره ذات الرابعه عشر وكنت ان ذاك ف عمر العشرون،وكنت في  ثانيه  جامعة،و تركت الجامعه خادمه ف كذا مكان،الى ان جاء هذا اليوم،مرضت اختى وحرارتها كانت عاليه جداً ولم اذهب الى المستشفى يومها لان ليس معى مال يكفى وظللت بجانبها الى ان فاقت ولكن كانت فقدت السمع من اسر الحراره،ذهبنا يومها الى الطبيب وقال انها تحتاح الى عمليه ف اذنيها وكانت التكلفه غاليه،جاءت لى ارجع الى عملى لكن التى كنت اعمل عندها سافرت،ظللت ابحث عن عمل الى ان، لاقيت ولكن كان شاب عزاب،رفضت ف بدا الامر،ولكن رجعت مره اخري لى احتياجى الى المال،كان شاب غني جداً ومهمل أيضا كنت اذهب ف الصباح افعل مايطلبه وارجع الى البيت قبل المغرب،الى نهايه الشهر جاءت لى اطلب مالى منه،لم يرد ان يعطينى غير القليلا جداً وقال هذا كثيراً عليكي ولكنى طيب القلب،لم اتكلم من شده قهرى،وبعد ان ذهب وتركنى ف الشقه بمفردى للعمل،دخلت غرفته وفتشتها ولاقيت ف دولابه مال كثير اخذت حق العمليه فقط وتركت ورقه كتبت فيها سارد دينك يوما ما....
يتبع...
مع حبى

sil

معاقه ولكن احبها  الفهد Where stories live. Discover now