الفصل الرابع

10.3K 257 14
                                    

***********************
الفصل الرابع..
كانت نائمه وتحلم بكوابس المعتده عليها من منذ الحدث الذى حدث لهاا، صرخت وهى اتنفضت من علي الفراش وتتنفس بصعوبه،كان منذ الصباح في المشفى وجاءت حاله طرقه،وهو يصعد السلالم ويخطو خطوات بحو غرفته ووقف عندما سمع صوتها يصرخ،فخطو خطوات سريعا اشبه بركض ودخل الغرفه وانار الاضاءه،صدمه عندما راءها جلسه فوق الفراش تبكى بحرقه،خطو نحوها سريعا وجلس على الفراش واحتضنها بقوه واردف بقلق:ماذا هناك استبرق؟.. هل في شئ يأذيگ ويجعلگ تبكين هكذا؟...

شدت عليه اكثر بدون وعى وقالت:كان كابوس موحش جداً هئ هئهئ...

ربت على اكتافيها بهدوء وهو يرفع وجهها بهدوء واردف بعقلنيه:لا يجب عليكى ان تخافى من كابوس،فهى من العقل الباطن ومن الشيطان،ويجب عليكى قبل النوم ان تتوضئي وتصلى ركعتين وتقرأى الاذكار،وبإذن الله،لن تاتى الكوابيس اليكى ابدا...

كانت تستمع اليه باهتمام واندهشت بشدة،هل هذا الفهد،يبدو انه فيه بذره خير،اردفت بجزيل:شكراً جزيلاً لك،حديثك جعلني مرتحت الان،وباصرار:وان شاءالله سافعل ومن الان ماقلته....

ابتسم بجاذبيه وانحنى لها وحملها الى الحمام(اكرمكم الله)..ودخل وساعدها ف الوضوء وخرجا،واجلسها علي المقعد وتركها ترتدى الاسدل للصلاه،ودخل هو مره اخره للوضوء،خطت خطواتها ناحيه القيبله بكرسي،وقبل ان تبدا سمعته يقول بهدوء:انتظرى ساصلى بيكى.."

فارغت فاها بصدمه،هل هو يصلى،لكن يبدو انها لا تعلم اى شيئا عن زوجهاا،فاومأت بصمت،ووقف امامها وبداء بتكبير وقراءة( سوره الفاتحه) بصوته العذب الشجى،كان خاشع جدآ ف صلاته،ام هى انبهرت بشده من صوته الجميل الذى يريح الاعصاب ويريح النفس والقلب...

بعد ان انتهوا من الصلاه وهدئت اعصابها التى كانت مشدوده،وخلعت عنها الاسدال ،اردفت بابتسمه جميله وهو يجلس امامها والتفت بعد ان انتهى:تقبل الله،حقيقي ارتحت كثيراً بعد الصلاه،وبخجل:وأيضا صوتك فى القرآن جميل جداً،احسست بسكينه والراحة ف قلبي،شكراً لك...

ظل ينظر اليها منذ حديثها،عنه وكيف انها احست باراحه الى صوته، وكيف نبض قلبه بقوه عندما مدحت فيها،وقف من مكانه واقترب من اذنيها وجلس ركبه ونصف واردف بصوتا اجش:انتى الاجمل وصوتكى يجعلني اريد ان اسمعه قبل النوم،لى انام براحه وهدوء ياجميلتى....

خجلت بشده من غزله واحمرت وجنتها خجل،انه منذ زوجهما يتغزل بها،تتسأل مؤخرا،لم تغيير ابسبب قصتها التى رواتها له،ايشفق عليها،قطعت افكاره ونطقت بم يدور في ذهنيها:لم تغييرت معاملتك معى بعد ان سمعت ماحدث لى؟..

هل اشفقت على؟...

قام من علي الارضية وانحنى لها وحملها مره واحده وانزلها على الفراش وامسك الغطاء وغطها به،وانحنى بجسده ونام على الطرف الثاني وامسك ،الغطاء حوله أيضاً،يفعل كل هذا وهى تنظر اليه بصدمه من الذي يفعله،ولايهتم بم قالته،فازمت فاها بغيظ واردفت وهى تنقلب ناحيهته:لم لا ترد ها هذه اذا الحقيقه،اذا انا لا اريد شفقتك يا هذا وافضل ان تعملني بقسوة وليس بشفقها،واجل لم تنام ف غرفتى لان؟...

لم يرد عليها ايضا، ام هى ظلت تنتظر الاجاب ولكن لم ياتها رد،فانقلبت الى الناحيه الاخره بغضب،ام هو ظل يستمع اليها بهدوء ودخله يحترق،هو لا يعلم حقيقه مشاعره نحوها الى الان،يعترف انه كان لا يكن لها اى مشاعر في اول شهور معنا،لكن الان يبدو ان هناك مشاعر لكن اهى اعجب ام حب لا يعلم تحديداً...
هل ماتقوله استبرق صحيح انه ييشفق عليها فقط ام لا؟...

يتبع...
اسفه كتير على التاخير،وان شاءالله هنزل النهارده فصلين مش واحد عشان اتاخرت..
مع حبى
sil
.

معاقه ولكن احبها  الفهد Where stories live. Discover now