تتـهافـت أحـرّفـي حيـن تهـبّ ريـاحـك جـوِّي
لا أدري أكـان النـجـاة مـرادي أمّ أنـت نـجـاتـي !؟" أصبـحتَ تـرتـاد ذلـك البـار كـثيـراً سيـد غارسيّـا . "
تجـلّـس أمامـه عـلى طاولـة الفطـور المـعـدَّة بِـصورة تخـطـف الأعـيّـن و تـليـق بِـه .
تتـلّمـس طـرف كـوب القـهـوة بِـمقـدمـة سببـابتـها
تنظـر لـه ، تتـأهـب لِـ جـواب يُـرّضـي قـلّقـها عليـه مـا يسبّـق فضـولها الضئيـل ." شغلـتنّـي بعـض التساؤلات فـيولا
وأنـت تعرفـيـني ، أُحـب أنْ تكـون الأمـور تحـت سيطـرّتـي . "
تمـتـم بينما يغـرّس الشوكـة بِـقطعـة التفاح الموجودة علـى جانـب طبـقـه و قضمّـها عـلى مهـلّـه
تتـلّحـف شفـاهـه إبتـسامـة واثـقـة ، و نـظرة غامضـة لـم تفـهمها مـديـرة أعمـالـه .إنحنّـتْ زاويـةّ عينيّــه للأسفـل يلتقـط كـوب القـهـوة بالحليـب خاصتـه ثـم أزاحهـا للنـافـذة على يميـنّـه
المُـطلّـة على أجـواء مـدريـد الصباحيّـة الهـادئـة .
يبتسـم مـع نـفـسه ، إبتـسامـة مُـكلّلـة بالغـرور و الثـقـة العـميّـاء بِـإنجـازه .
مُـعجـبَّـاً بالـذي سيحصـل بالأيـام القـليـلـة القـادمـة
و بِـمصيـر مخـتطـفـه .
بـعـد قضـاءه اللـيـلـة السـالِـفـة يُـحـلّـل و يُـفكـر بِـمَّـن قـد يـكـون .
هـو قـطـع الشـك باليـقيـن مـع مطـلّـع الفجـر
و حـرّق بِـتوّعـد ورقـتـه البـاليّـة ." لا أفـهـم ما تـرّمـي إلـيّـه ."
إخـتطـفَ لـمحـةً لِـتشوش تعابـيـرها فـرّطـبَ شفـاهـه و أمـاءَ رأسـه نـحـوهـا يُـمدّيـها بِـبعض الأمـان
" سنُـغادر هـذه المدينـة المشؤومـة و سإشرح لـكِ كـل شـيء . "
كشـرّتْ حاجبيّـها و بسـطّتْ كلـتـيّ كفـيّـها على فخـذيّـها
تعجـرّف رئيـسها و وثـوقـه اللاحـدود لـه يُـخيفـها أحيـانـاً و يـزعـزع الإئتمّـان داخلـها فيـمّـا يقـولـه ولـيـس العـكـس .
تخـاف أَنْ يغـلّـبـه غـروره و يخـسر ضـده .
أنت تقرأ
Hunter Black
Fanfiction* أَلّا تُـرّضـي شبـقـي بِـ كـأسٍ مِـن الشمبـانيـا و قـليـلٍ مِـن دمـاءك سـيـدي الإيـطالـي . !؟. Completed : 12 November 2020