" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "

Beginne am Anfang
                                    

" وأن لم أكن موافقاً
سيدة جيون؟! "

ابتسمت بجانبية، تشاهد مسرحيّتُه
أمام العُملاء، بجفاء !

كان جيون جونكوك بكامل وقارِه
يقف أمامهم، يغيضُها بمكرٍ قابل
حدقتيها، يُعجبُها هذا و هو يعلم
حتى و إن كان قدومه هذا مفاجئة.

" جونكوك!! "

بسمةٍ كبيرة كونت شدقيهِ وهلال
منبعث بالسعادة هي عينيْه،
خلقَ وهيجٌ من المشاعرِ بها،
يناضرها، يدنو بخطواتٍ جذابة
تمنت لو تنقطع المسافة بينهم
اسرع، فتأخذه بحضنٍ يخبِرُه
كم وإلى الحد الذي لا ينتهي
أفتقدته.

الجميع و قبل دنوِه منها بالفعل
كان قد وقف منحنياً تسعون
درجتاً لهُ، يُرحبون بمديرهم،
بمحاذاتُها توقف و دون ادراك يده
حطت علي خصرها كعادتٍ لديه
يُفشلُ بتركِها، و التحكُمِ بها بقربِها.

تبادلا النضرات المُشتاقه لتُفصل
من قِبلِها لحظة أقبالها ناحية
عملائها، ثم وجّهت الحديثِ
اليهم مرتاً أخرى

" بما أنني اوضحت لكُم الأساسيات
و طريقةُ طرحكم للفكرة، فأن
اجتماعنا لليوم ينتهي هنا، أشكركم
يمكنكم جميعاً الانصراف"

برزانة و روية نطقت حديثِها، ليومئ
الجميع بأحترام لها و لجونكوك مرتاً
آخرى قبل سحبهم لذواتهم واحدً تلوِ
الآخر خارج المكتب .

التفتت اليه و بسمتها ازدادت
عندما وجدته مستمراً بحفظ
ملامحها، كما او انه يعُد عددَ
أهدابها 

فقد اشتاقت اليه وجداً و ظهوره
فجأة بهذا الشكل بعد ابتعاده
لـ خمسةُ عشرَ يوماً بسبب عمله
كان كافياً بمفاجئتها، لعدم معرفتها
بموعد عودته مسبقاً

" جونكوك انا.."

بثر ندهها بأسمه هامسة عندما
خلا المكان معادهم، جاذباً جسدها
اليه اكثر مميلاً نحوها مقبلاً رحيقُ
ثغرها ، فقد احتاج هذا وبشدة متمرداً
بيديه مُتلمساً شدقيها، فبادلتهُ بـ حبٍ
خالص، تعانقُ كفيه بالمقابل .

بالأخص بعد الاسبوعين الذين اقام
فيهم باليابان جراء صفقات اعماله،
كل ما استحوذ عقله كان هي بالرغم
من مهاتفتهم لبعض، الا انها طريقة
جدا فقيرة من أجل ايصال مشاعره
مثلما يفعل الآن .

عمق قبلته اكثر، وهمهماتهم للازجة
مستمتعة تنقطع و تدنوا بلهفة،
يقبل كل انشٍ من ثغرها كما لو
كان يُعطيه حقِّه كاملاً حُباً عطفاً،

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt