" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "

23.6K 1.5K 702
                                    


قِرائـة مُمتِعة  -

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_ تم تعديل الجزئية _

______-______




"Elar"


كانت نسماتُ الهواء الخافتة
تباغتُ وجنتي،
و خصلاتُ شعري تناغمت مع أوتارِ الرياح..

لأشعر بحرارةٍ وانفاسٍ تلفِحُ عنُقي!
كِدتُ ان التفت إلا أن أشعر بشخصٍ
يُبسِطُ يديه حولَ خصري و يثبته!

ما اللعنة التي تجري؟!
كان هذا اول نا خطر ببالي حينِئذ

ليقترب ذاك الغريب ناطقا بهمسٍ
بمساحة قريبة من أذني و عنقي،
استطعت الشعور بشفتيه الرطبة
وهي تلمسُ بشرتي!
مماجعلني اشعر بالقرف، فمن ما كان هذا
بالتأكيد سيتم أقلاع جمجمته
من محلُّ رأسِه!

إلا أ جميع أفكاري و صخبي
تباطئوا حين نُطقِه
بصوتٍ، هامس، خشن، عميق
كان بارداً..!


جونكوك : انتِ هي النبيذ المحرمُ علي غيري،
من اليوم انتِ مِلكي.

كشف عما بجوفه لها
اما عواقب فعلته معها فهو كان مدرك
عنها منذ البداية!

دعست هي على قدمه بعد اول
فكرة خطرت ببالها تساعدها علي
التحرر من المجهول خلفها،
ليبتعد هو خطوتين الى الخلف..

سقطت حدقتاها عليه و الصدمة
احتلت ملامحها لحظتها،
بينما هو لاحظ هذا رغم محاولة
ثباتها و عدمِ اضهار فزعها أمامه


أدركت إيلار كونهُ خطيب يوري
بعد اصتدامها به قبل وهلة!
و هذا ما جعلها تقذب حواجبها
بأستفهام!

تمعنت به جيدا تحاول فهم
ما هو علي وشك فعله!؟
فهي عشقت الكتب وماتستهويه من علم نفس.

لاحظت حدقتاه ذات السواد الحالك،
كـ خُصيلاته الفِحمية،
نقلت ببصرها علي وجهه بنضراتٍ
حادة!
لاحظت ثغره المقوس بينما ابتسامة
جانبية باردة رينته و أصبحت تزداد..

" ما الذي تفعله يا هذا؟
انه زفافك و انت تنشر ابتسامات
محتقرة هنا؟.."

تسائلت بأول ما خطر ببالها دون
تفكير بعواقب حديثها،
سكوته، و نضراته المنتصبة عليها
كانت تخيفها، و لكنها أبت اضهار
خوفها بل تمثلت القوة
و هي عكسها تماما.

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Where stories live. Discover now