* ابواب بيننا *

1.1K 143 1.4K
                                    

هذا الفصل عبارة عن توضيح لمشاكل بهاء بنظر ضياء
********

اسئلة بهاء لم تتوقف عن كيف نصادق فتاة و ما الفرق ان كان فتى و سيجلط ضياء بها فجعله يراقب امل رائد و امجد و تعاملهم مع بعض الاهم ما قاله ضياء و هما جالسان ليلا يتحدثان عن الموضوع : اتعرف رائد ساعدني كثيرا من قبل دون ان اطلب بل كنت ازعجه بتصرفاتي لكن في النهاية اتى لزيارتي و فوق كل هذا هو الاول في الصف اما انا فمستوايا لاشيئ مقارنتا به ومع ذلك يحدثني بشكل عادي جدا رائد لا يهتم لنتائجي بل اراد مساعدتي فقط اتفهم مايعني هذا
_رائد شخص جيد و يهتم بك
_يهتم لانه صديق جيد و من كانو حولك اشخاص سيئين فقط و ليس لان الصداقة شيئ سيئ ما قال لؤي صحيح ان تملك صديقا يقف معك امر رائع حقا لكن عندما يستغلون هذه العلاقة من اجل مصالحهم يصبحون سيئين و ليس العلاقة اتفهم
_اممم تقريبا
_لا اطلب ان تصادقهم بل اعطهم فرصة سياتي يوم و تفهم ما اقول جيدا
_حسنا ساحاول

بهاء يصدق اي شيئ يقال و ذلك يؤثر عليه و سيخاف في النهاية لذلك غير ضياء كل كلامه و تصرفاته معه لم يهتم لقصة انهم اولاد او كبار او حتى ما قد يظن الاخرين

طبعا اخفى مشاكل بهاء كليا لا احد يعرف عن لؤي و لم يسئل احد عن تصرفاته ، مضت الاسابع الثلاثة المتبقية لالعطلة و قد بدأ يتقبل وجود امل و رائد قربه و للاسف تبع بعض الفتيات امل خلف المدرسة و امجد مع بعض الفتيان مع رائد و هكذا اصبح كل شخص يحضر شخصا اخر و كشف مكانهما ليصبح مزعجا جدا ، فاصبحا يدرسان بالحجرة مع امل بعد نهاية الحصص

بتلك الايام تأكد ضياء من مستوى بهاء الذي ابهر امل بل و تفوق عليها فكان واضح من سيكون الاول هذه المرة

يسهران معا ليدرسا اكثر ثم ينامان معا ، كان على عقل بهاء ان يعود لطبيعته و يتذكر ان عليه ان ينام طول الليل دون ان يستيقظ

ضمه ضياء لايام امسك يده لايام اخرى و احيانا كان ينام بهدوء لمجرد انه قربه تحسن حاله بعض الشيئ لكن احيانا ينقلب كليا فيستيقظ مدعورا لو حدث شيئ سيئ خلال اليوم

ففي احد الايام التي تسبق الامتحانات طلب بهاء ان لا يدرسا شيئا و ياخدان طول اليوم راحة خصوصا و ان لا مدرسة يومها فاستلقى ضياء على السرير بملل شديد حتى قال : لم اتوقع ان افتقد الدراسة يوما .. بهاء ماذا تفعل ؟

بهاء لم يرد بل بقى مركزا فيما يفعل اعاد ضياء سؤاله دون جدوى فنهض ليقف عند رأسه حيث يجلس امام المكتب و يقرأ كتابا ما

اخد ضياء يده لكتف بهاء عله ينتبه لوجوده و ما ان لمسه ابتعد بهاء خائفا و كاد يسقط ارضا لو لم يتدارك نفسه فعاد ضياء بخطوة للخلف معتذرا : بهاء إهدأ هذا انا

تنهد بهاء ليزول خوفه ثم ضحك بخفة : احمق فاجئتني نبهني قبل ذلك .. ماذا تريد ؟

ينبهه !! بهاء لم يسمع ندائه اصلا ، دون هذا بعقله حتى لا يعيدها مرة اخرى ثم اعاد سؤاله ليجيب اخيرا : ههه كنت اقرأ احد الكتب .. لم افعل هذا من وقت طويل

لستَ وحيدًا 1_ {منتهية}Where stories live. Discover now