ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب"

رماد الحب

متحاسبنيش على ذنب عملتهانته يا حبيبي ومتلومنيش

طول عمري بخاف ان انا اجرح يوم احساسك متسبني اعيش
انارفضه ارجعلك بعد خيانتك ليه مفيش عمري مشكات لو حتي ثوانى في اخلاصك

لما أقولت عليك ان انته انانى مبتفكرش الا في روحك
بتقولى عيشلك وانته عايش بس لروحك

انا شوفت عنيك وكمان بتكدب عيني وجى تقول حكايات
كل ما أربلك تبعدني عنك مسافات
منك لله

منك لله قلبي بيتألم من جواه من الى انا حساه مشيه ومشيفه انا قدامي ولا حوليه

بقي سهل عليك انك تجرحني وتظلمني انا هونت عليك
كان نفسي تجرب احساسي صعب عليا
يما أقولت عليك ان انته انانى مبتفكرش الا في روحك بتقولى عيشلك وانته عايش بس
لروحك

انا شوفت عنيك وكمان بتكدب عيني وجى تقول حكايات
كل ما أربلك تبعدني عنك مسافات
منك لله
.............
في اليفنج
شادي هادئ يفكر بشهد
انجي ;متتصورتش ياشادي فرحنا ادي إيه بشوق
لتنبه ;شادي مالك
سهى ;في إيه يابني
شادي انتبه ;نعم
انجي ;انت مش معانا
شادي ;لا معكم بس كنت بفكر بشهد لحد دلوقتي مش لقينلها متبرع او حد اطابق معها وحالتها بتزيد
سهى بحزن ;ياحبيبتي
انجي ;هي لسا بالمستشفى
شادي ;ايوا وانا طلبت ينتبهو اكتر لأنها بتصحى مابين فتره وتانيه
شوق سمعتهم لتتسحب بهدوء وتخرج وتتوجه لمستشفى شادي فهي أدركت انها هناك
عند شادي
انجي ;طب شوق مش لازم تعرف ان شهد مريضه
شادي ; شوق مش قدره تتقبل شهد انها بنتها لسا في بينهم شرخ
انجي ; ليمتا مابقى واضح ليه سبتها مكنش بيدها تركتها مع ست قابله تاخذ بالها منها عبال ماتفوق بس الست دي استغفرالله طمعت وكانت عايزه تبيع البت لولا أن ناس شافوها بلغو عنها راحت رميها لسلام ومديها فلوس
عند شوق
نزلت من التكس أمام المستشفى دفعت الاجره ولبست نظاره ودخلت عند الاستعلامات
شوق ;لوسمحت
الموظف ;تفضلي ياهانم
شوق ; في عندكم بنت باسم شهد الشهبي
الموظف بحث ;ايوا يافندم
شوق ;هي فين وضعها إيه
الموظف ;انتي ممكن تسئلي الدكتور عن وضعها هو بطابق التالت دكتور معين وضعها هي في للاوضه حاليا خرجت من للعنايه
شوق لنفسها ;وضعها صعب كدا
توجهت شوق لعيادة الدكتور
لتدق الباب وتدخل بعد سماع الأذن
شوق تخلع نظارته
الدكتور ;مدام شوق ياهلا
شوق تفجائة ;هو حضرتك عارفني
الدكتور أبتسم ;مين مايعرفش شوق المغربي اخت شادي بيه.. اتفضلي
شوق تجلس ;عايزه اسئلك عن شهد وضعها إيه مرضها
الدكتور ; ايوا شهد هو حضرتك متعرفيش انها معاها مرض نادر
شوق :مرض إيه
الدكتور شرح لها كل شي
شوق ;ومحدش لقي المتبرع دا ليها
الدكتور بأسف ; كل العينات الي تم أخذها ما تطبقتش
شوق افتكرت سليم وابنها لاتحتمل خساره أخرى ستحاول حتى لو لم تكن هي ستجد متبرع ; ممكن اعمل تحليل دا
الدكتور أبتسم ;طبعا انا هجهز فورا وهبلغ
شوق ;ستنا مش عايز حد يعرف سواء اطبقتك او لاء اني عملت كدا مفهوم حتى شادي نفسو
الدكتور بصدمه ;ازاي هو صاحب المستشفى
شوق ; تصرف شادي ولا اي حد يعرف بي كدا واظن دي خصوصية مرضى
الدكتور ;تمام متشليش هم واكيد ليكي اسبابك وخصوصيه بي دا
شوق ; شكرا
الدكتور ;هروح اجهز للفحص
شوق ;اوضة شهد فين
الدكتور وصف الأوضة
شوق لبست النظاره وتوجهت للاوضه وكان مهند خارج للاوضه ويظهر مغادر لتدخل هي بعد أن تأكدت وتراها وحولها الاجهزه الكسجين والقلب
شوق نزلت دموعها من ذاك المشهد فهي مازالت صغيره على ذاك العذاب
شوق أمسكت يدها ; انا عارفه اني اذيتك وكنت مش مهتمه وانك كنتي تضيقي مني لما اشرب سجاير بس انتي تعرفي انا بطلت سجاير وانا عايزك تكوني قويه زي ماشفت منك عايزاكي تتغلبي عن مرضك دا عايزاكي تكوني بنتي القويه الي كانت ترد عليه انا مش عايز اخسرك انتي كمان كفايه خسرت ابني وسليم
لتمسح على شعرها وتقبلها وتمشي لتتجهز لأخذ التحليل وأخذ الدكتور منها وكانت شارده
عند شادي
صعد ليرا شوق دق على الباب ولم يسمع صوت قلق
عز آفاق يمسح عيونه ونظر حوله وبحث عن شوق وبعدها فتح الباب
عز ;بابي
شادي أبتسم ;ازيك ياحبيبي
عز ;الحمدالله
شادي ;عمتو هنا
عز ;ماعرفش كانت نايمه وصحيت ملقتهاش بي الأوضة
شادي تفاجئ :يعني راحت فين
نزل شادي يتحدث مع الأمن الذين على الباب ليخبروه انها خرجت من وقت
سهى :في إيه
شادي ;شوق خرجت
انجي ;إيه
سهى :بس احنا مشفنهاش نزلت
شادي يضع يديه على راسه ;اوف يشوق اوف لي أيمتا هتفضلي بحركاتك دي مش هتتغير
سهى نظرة لي انجي.
في المساء
شوق تجلس أمام الدكتور
شوق ;النتيجه إيه
الدكتور أبتسم ; متقلقيش النتيجه اتطبقت انتي جيتي بوقت متاخر شويا بس المهم ينقذنا
شوق ; الحمدالله.. أيمتا العمليه
الدكتور ;خلال يومين هنحدد وهبقى ابلغك بس دلوقتي لازم نسحب منك دم ونحطو ليها عشان ياخذ وطبعا دا العلاج رح ياخذ وقت
شوق ;تمام
في المساء
تدخل شوق الفيلا وتشعر بي الدوار ومكان الابره لسحب دم ينزف لأنها خرجت بسرعه عندما علمت ان شادي وفهد ومهند سياتو
سهى ;كنتي فين
انجي ;قلقنا عليكي وشادي كان متعصب اوي
شوق تصعد ;انا كويسه
انجي شعرت بشي لأنها تمسك بيدها وصعودها غير متوازن
انجي لنفسها :ياخوفي ياشوق رجعتي
سهى ;شفتي ازاي خايفين عليها هي ولاهمها
انجي ;يمكن تعبانه ياماما انتي عارفه الي مرت بي انا هتشوفها
لتصعد انجي خلف شوق دخلت اوضتها لكن لم تغلق الباب كامل لتدخل انجي
وترا شوق تمسح الدم بي القطن من علبة الإسعاف
انجي بصدمه ;شوق إيه
شوق توترت ;مافيش جرح
انجي بشك ;هشوفو مش انا دكتوره
اقتربت انجي وابعدت يد شوق لتكتشف انه مكان ابره  ولأنها دكتوره علمت انها قامت بسحب دم وفحصت عيونها وشوق أدركت انها كشفتها
انجي ; انتي تبرعتي ياشوق مش كدا
شوق بمكابره ;بتتكلمي عن إيه
انجي ;انتي تبرعتي لي شهد وانتي الي طبقة معاكي النتيجه
شوق سكتت
انجي من غير ماسئلك عرفتي ازاي انا عارفه انك عملتي كدا لأنك لان الام ماتقدرش تسيب أولادها وتشوفهم كدا وتبقى عجزه
شوق تمسح بهدوء
انجي بمرح ;سيبي دا لدكتوره انتي عندك دكتوره يابنتي وانتي تعملي كدا لا مايصحش دا انا لولا عز أفندي واخوكي دا كان رجعت شغلي من بكرا سبيني اتشعر بحاسيس المهنه
شوق ;تتشعري هو إيه التشعريه دي
انجي تمسح ;عند باب الشعريه هجبلك تشعريه 
ضحكت شوق وانجي
شوق :انجي مش عايزه حد يعرف وانا نبهت على دكتور بي دا حتى شادي
انجي فهمت ;طيب بس لي أيمتا
شوق ;ارجوكي مش عايزه يعرفو
سهى تدخل ;بس انا عرفت وماتقدريش تخبي عني  قبل مايكون  شادي صاحب المستشفى هو ليا
شوق بقهر ;هو خبرك يعني هيقول ليهم
سهى ;لا فاكره اني مكنتش شايفاكي وانتي نازله وانك سمعتي كلمنا وشفت بعينك  خوفك فاكره معرفتش انك رايحه المستشفى هو ما قلش بس انا اصريت اتأكد وهو قال ومتخافيش نبهت محدش يعرف غيرنا
شوق ; يعني كنت هعمل إيه اسيبها
سهى شعرت الكلام لها لتجلس جانبها بحزن :بس انا مابستكيش ولاكنت هسيبك
سهى احتضنت شوق انجي ابتسمت
في المستشفى
فهد ;طب مين المتبرع دا عشان نجازي
الدكتور ;اسف خصوصية
مهند ;مش لازم نعرف عشان نشكرو برضو
شادي ;ولا ليا انا صاحب المستشفى
الدكتور ;لو سمحتو دي اخلاق المهنه وانا اذا قلت الشخص دا هيتراجع والعمليه بعد يومين
فهد ;اذا كدا خلاص المهم لقينا المتبرع دا
شادي ;تمام
ليرن هاتف شادي
شادي كانو يخرجو ; ايوا يا انجي
انجي : شوق رجعت
شادي ;وكانت فين
انجي ;راحت المقابر عند سليم وهي كانت تعبانه فطلعت ترتاح خلاص ياشادي متضغطش عليها
شادي ; ازاي يعني تخرج ومحدش يعرف على فين
انجي ;انت عارف وضعها مش عايزين ترجع لنقطة الصفر
شادي ;طيب ماشي.. سلام دلوقتي
انجي ;سلام ياحبيبي
أقفلت انجي
فهد ;في إيه
شادي ;شوق اختفت ورجعت ظهرت وبتقول انها راحت لعند سليم
مهند تضايق بداخله انه حتى وهو ميت مهتمه هكذا
مهند لنفسه ;انا متضايق ليه لأنها بتروح ليه وبنتها هنا ومش بتعرف عنها حاجه...اه هو كدا عشان كدا
في الصباح
الساعه ٩:٠٠
تنزل شوق تلبس