البارت السادس

2.1K 60 0
                                    

" "الحزن ضيف ثقيل ... لا يرحل إلا بعد أن يأخذ منا واجب الضيافة ...";
.......
شادي يقراء ; هتشوفها يا بابا وتكلمك بس ناخذها حبه حبه عشان مش عايز إبان بظغط عليها
قبل يده وابتسم شادي ; متقلقش هتيجي هشوف عز الدين الصغير وحشني ابن الإيه
خرج شادي
دخلت سهى بغضب ;شوف ياعز اذا انت فاكر تجيب بنت الست دي بيتي هنا بيتي وانا مش عايزها ومش هخليها تعيش مرتاحه
لينظر بحزن والم اغمض عيونه وكتب لم تدعه يكمل
سهى بنفعال ;بنت إيه أنا بنتي ماتت وبذات بنت الست دي تكون غلطان هي هتيعيش بجحيم
خرجت سهى
عند شادي
جلس بعد انا خلع الجاكيت يضع يدها على وجنتيه
تدخل انجي بجمالها وابتسامتها
انجي ;حبيبي
شادي انتبه وابتسم ;اهلا ياحبيبتي
انجي ;شكلك مش مظبوط حصل إيه انت شفتها
شادي قص لها ماحدث
انجي ابتسمت ;سيب ماما عليه انا هخليها توافق
شادي أبتسم ;ودا العشم برضو
انجي :بلدي
شادي ;كدا بلدي هو عز الدين فين
انجي ;هيجي دلوقتي ماهو بحس بي باباه هنا
شادي ;اصل وحشني اوي
انجي ;واللهي
شادي أبتسم ;بتغاري اوي وانتي يا ستي
فتح الباب ودخل يركض ;بابي
شادي أبتسم واحتضنه ;حبيب بابي وحشتني
نظر لي انجي وابتسم
عز الدين ;وانت يابابي وحشتني متتاخرش تاني مامي بتعصب
انجي ;عز
شادي أبتسم ;عارف امك مجنونه
انجي ;واللهي دا الي مخربو دلعك ليه
شادي أبتسم ;انا دا انا معملتش حاجه
عز براءه ; ولا انا
ضحكو
عند شوق
تجلس بشقه بحزن تنظر حولها وافتكرت كلام شادي تشعر انها كانت بأمان بين ايدي أخيها
شوق دمعت عيونها ; مش مصدقه ليا اخ بعد سنين الوحده والمر الي عشتها وكنت أتمنى اخ سند ظهر حمايه ليا
ابتسمت بحزن افتكرت كلامه وشكله وافتكرت انه متزوج او خاطب من تلك الذبله يمكن انه له عائله
بعد مرور اسبوع
كانت متأخره بعمل المكتب
وكانت تضع ملف في الأعلى
لتشعر ان المقعد الخشبي غير متزن كانت ستقع لتجد من يمسك بها
نظرة له وابتعدت بعد أن تداركت الأمر
مهند ;انتي كويسه
عدلت نظراتها ونفسها نظرت له لترك يدها
مهند افلتها ;اسف
شوق ;انا الي اسفه
وأكملت بتوتر ;انا كنت ماشيه دلوقتي
وخرجت من للاوضه إلى الاوضه الأخرى التي بها مكتبها هي و ليلى
وأخذت شنطتها
مهند اخذ مفاتيحه ;استني يا شوق انا هوصلك بسكتي
شوق ;مافيش داعي سكتي مش بسكتك متتعبش نفسك حضرتك
مهند ;مافيش تعب ولاحاجه وماينفعش بنت تروح بلوقت دا لوحدها
ابتسمت بسخريه داخلها ايراها بنت وكلامه لها
مهند لم ينتبه :يلا
شوق متوتره وقفت
مهند التف ;مش هنبات هنا يلا
شوق متردده
مهند دون شعور امسك يدها وسحبها هي تفاجئة
شوق ;مهند بيه
مهند انتبه وترك يدها ;اسف بس انتي عنيده
شوق :بس ما
مهند ;بدون مبررات لو سمحتي انا هوصلك
مشت معه بهدوء وركبت بلخلف لم يعلق
اوصلها ونزلت ونزل هو هي تعجبت
شوق :في حاجه
مهند ;انتي لسا عايشه لوحدك خالتك مرجعتش
شوق ;لا بس
سمعو صوت :تعالو شوفو الخضرا الشريفه اهيه
شوق صدمت ومهند من تجمع الناس
ماجو :عرفتو ليه سبتها شوفو الهانم ازاي بتتصيد اهو عربيه اخر حاجه وابن ذوات
بدئت الناس بتكلم
احد الناس ;معاه حق
احد النساء ;اهو أخرت الي تتساب لوحدها
مهند ;انتو زاي تتكلمو كدا
ماجو بسخريه ; ليه كل ناس شافتها نازله من عربيتك و
مهند ;أخرس
احد النساء :معدش ليها حد يلمها
يفتروسها بنظراتهم المشمئزه
احد الرجال ; مكنتش باينه كدا استغفر الله
شوق تبكي
مهند بغضب ;كفايه شوق خطبتي والي عندو حاجه يلمها لاني مش هسكت
صدمو جمعيا حتى هي
مهند امسك يدها ; اظن كدا عرفتو
ماجو بسخريه ;دي بقى صيده سريعه
شوق أفلت يده ومشت بسرعه تبكي وصعدت لشقتها
مهند شعر انه زادها لكن يريد اسكاتهم وذاك تمنى ان يضربه لكن لن ينزل لمستواه
جلست بي الأرض جانب الشنطه تبكي وكانت تسمع صوت الناس يصعدو وينزلو يتكلمو عنها لن تحتمل حتى لو قال اي كان لآجل وقف كلامهم يبقى كلام
احد الستات ;ماهو ياختشي قال كدا ليستر عليها تلاقي زبون الله واعلم
مسحت دموعها بعد لحظات
اخذت البطاقه ونظرت للاسم تردت كثيرا لكن اتصلت
عند شادي
يعمل على لابتوب وانجي نائمه جانبه مع عز
رن هاتفه
نظر لساعه كانت التاسعه اخذ الهاتف وكان نمره ظن عمل
شادي ;الو
لاصوت سوا أنفاس
شادي :الو
شوق بتردد لكن لم تكتم شهقتها
شادي شعر انه هي :شوق
شوق وضعت الهاتف أقفلت تبكي
شادي نهض فتح الدولاب واخذ لبسه لبسه وكان يخرج
انجي فاقت ;شادي فين
شادي قبلها ; هشوف شوق اتصلت بتعيط يمكن حصل حاجه
انجي بنعاس ;ماشي ابقى طمني
نزل شادي من شقته وركب عربيته وتوجه لمكان سكنها
شادي يفكر بما حدث لها
عند شوق
مازلت على وضعها تبكي وتسرح وتنظر للفراغ البعيد
.. يتبع

 ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب" Where stories live. Discover now