ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب"

البارت الخامس

للأنثى قَلْبٌ رَقِيق .... فَ إن كُنْتَ لاتَعْرِفُ سوى القسوة والكبرياء، لا تَقْتَرِب مِنها !
...................
دق الباب
مهند ;تفضل
دخلت شوق وقدمت القهوه لي شادي ونظر لها وهي
مهند سياكلهم بنظراته لاحظه فه٠ وابتسم
فهد لنفسه ; وبقول مافيش حاجه
شادي انتبه ;شكرا
شوق اومئت
شوق لمهند ; انا همشي
مهند بشك ;ليه في حاجه
شوق بتوتر ;عندي شغل يخصني لازم اخلصو
مهند ;طيب
شوق خرجت بسرعه وتشعر بتوتر
شادي لنفسه ; انا لازم اتكلم معها
فهد مقاطع الصمت شرود شادي ونظرات مهند
فهد ;إيه يا جماعه مش هنطلع نتغدا
شادي ينهض ;انا اسف بس انجي بتستناني على الغدا
فهد :يساهلو يا عم
سلم وخرج
فهد ;يبقى نخرج احنا
شادي وقف على البلكونه المطل على الشارع ;اطلب من هنا
فهد لم يرد نقاشه ;زي ماتحب
عند شوق كانت تخرج من باب تعدل شنطتها
تاخذ هاتفها من الشنطه وتمشي
شادي لحق بها :شوق
شوق التفت فشارع شبه فارغ
شوق ;افندم
شادي أبتسم ;شوق انا شادي اسعد المغربي اخوكي
شوق صدمة لكن تجاوزت الصدمه ;ماليش اي حد اعرفو بي الاسم دا انا شوق المهدي وبس
شادي ;شوق لوسمحتي صح احنا اخوان من الاب بس دا
شوق ;لو سمحت
شادي ;ماشي انا مقدر وضعك وصدمتك جي
وضع يده على كتفها نظرت له :بس انا اخوكي ولازم نتكلم هسيبك دلوقتي تفكري
شوق كان ترغب ان احد يحضنها بعد أن علمت انها ليست اخ وابوها يبحث عنها فرحت لكن بها شي منكسر
شادي احتضنها كأنه قرائها :خذي بالك من نفس
ابتعد وأخرج كرت واعطاها اياه ;دول أرقامي لو احتجتي حاجه
مشى شادي وهي انتبهت ومشت غافلين عن تلك العيون
عند مهند
مهند لنفسه ;شادي وشوق ازاي وبسرعه كدا بس شادي متجوز انجي وبحبها وبخونها مع شوق الي انجي أجمل منها ازاي وبشارع بتكلمو واخذها بحضنو وشكلو ادها نمرتو... شوق تكون كدا... شوق... إيه جرا غيرها كدا ... او هي كدا بس.. معقول عشان كدا سبها خطيبها.... لا لا مش لازم انحذر بتفكير انا عارف شوق كويس وقبلي بابا ولو شاف لو حاجه وحده وحشه مكنش خلاها بس يمكن شادي بيساعد فيها بحاجه او ساعدها بحاجه او قرابه ما بينهم... يووووه انا هتجنن خلاص خلاص
فهد ;مهند مهند
مهند انتبه ;في إيه
فهد ;يابني دا الاكل برد وانا بنده عليك يلا تعالى
مهند دخل وتناولو الغداء وهو يفكر بمبرر لم رائاه
عند شادي
دخل فيلا المغربي الفخمه على نمط الفرنسي
ولي يرا سيده بالعقد الأربعون بوجهه بعيون زرقاء وشعر اصفر يظهر به شيب قليلا وبشره بيضاء
شادي أبتسم ;مساء الخير يا حبيبتي
سهى والدته ;اهلا كنت فين تأخرت
شادي بتهرب يبحث بعيونه ;الا انجي فين
سهى بيردو ;هي وعمر عند ابوك فوق
شادي ; واخبار بابا إيه
سهى بتهكم ;هيكون الزاي يعني اهو متسطح على حالو
*والد شوق وشادي تعرض لحادث وأصبح مقعد وغير قادر على الحركه
شادي ;انا مش فاهم ياماما ليه بتتعاملي كدا مع بابا
سهى بقهر سنين : عايزني اعمل إيه يعني مش كفايه صبرت عشانك وتحملت خيانتو وقساوة قلبو عشان احفظ على فلوسك الي من حقك
شادي ;بس انا ليا اخت حتى لو من ست تانيه وليها حق والفلوس مش ليا وحدي
سهى ;ياسلام يعني انت هتجيب بنت ست دي وتحطها بوشي دا الي بتخططو انت وباباك الباب مقفول
شادي مقاطع ;ياماما ياحبيبتي دي اختي وبنت وحيده و انا عارف ان قلبك طيب وبكرا تكون زي بنتك
سهى بجرح ; بنتي ماتت من زمان ومش هعتبر بنت الست دي بنتي
شادي ;ماما
سهى :بس مش عايزه اسمع السيره دي انا مش عارفه انت ازاي تسمع لابوك وهو بعد إيه افتكر ليه بنت رميها
شادي تنهد ;ماما بصي هي ليها حق زي ماليا ومن حقها تيجي وتعيش هنا
سهى لم يعجبها
سهى لنفسها ; بنت الحربايه تيجي وتعيش بوسط بيتي انا مش هسكت
شادي نهض وصعد لي اوضة والده دق الباب ودخل
شادي :عامل إيه يابابا
أشار له ويكتب على لوحه تنقل الكتابه على شاشة أمامه
شادي ;يارب دايما بخير انا لقيتها
.....يتبع