ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب"

رماد الحب

لاتخاف مش رح عاتبك
لاتخاف مش رح حاسبك
يللي كان حبي تاعبك
لا تخاف

صفيت لو وشك مرق
بالبال عم شوفه احترق
لا عيون عم ترسم ورق
لاشفاف

قلبي انجرح ما عاد في شي يجرحه
صاير حجر حطيت قلبك مطرحه

علمتني كيف الهوى
علمتني لاقي الدوى
القلب اللي حبني اجرحه

علمتني امحي الندم
علمتني داوي الألم
دقات قلبي ينمحو

---

لاتخاف مش رح اسألك
ما عاد احساسي الك
يللي كنت على قلبي ملك
لا تخاف

رح فل على آخر الدني
رح غيب شي ميت سنة
ما عاد حبي ولدنة
لا تخاف

قلبي انجرح ما عاد في شي يجرحه
صاير حجر حطيت قلبك مطرحه

علمتني كيف الهوى
علمتني لاقي الدوى
القلب اللي حبني اجرحه

علمتني امحي الندم
علمتني داوي الألم
دقات قلبي ينمحو
...............
في مكان ما
ماجو يقف ;يا اسماعيل بيه حبيبك رجع وزي قولتلك شوق مختفيه
اسماعيل أبتسم رجل بلعقد الخمسون ويكره سليم وشوق لأنهم اخذو منه أكثر من صفقه وهو تاجر مخدرات بي انواعها ومطلوب بأكثر من دوله
اسماعيل ; سليم لازم يجيلي راكع من غير مايفكر
ماجو ;تقصد إيه يابوس
اسماعيل أبتسم بنكر ويخطط ليبتسم ماجو بخبث
ماجو ;دا أسهل حاجه
................
بعد اسبوع
الجو متوتر والبوليس في الفيلا
سهى بتوتر وعياط ;البنات راحو مع الدادا يخرجو للحديقه الي قريبه من هنا
الظابط ;هما يخرجو دايما هناك
سهى ;لا كل أسبوع بروح بس متاخروش كدا
مهند ;دي عملية خطف
وافتكر مهند سليم ليشك انه هو الخاطف
عند سليم
سليم ;انت بتقول إيه تخطفو ازاي وانتو كنتو فين
الحراسه التي وضعها ;يابيه كنا بنراقب ولما جينا نروح ليهم اختفو
سليم ضرب المكتب بيده
ليقتحم مهند المكتب
مهند امسك سليم ;بنتي فين اخذتها فين
شادي دخل ;مهند
سليم بحقد ; انا مخطفتش حد ومش غبي لدرجه دي
شادي ; تعالى يامهند مش وقتو
سليم بعد خروجهم رن هاتف سليم
لكن سليم لم يكن مطمئن
وكان الوضع عند الجميع توتر وقلق وتفكير وستنفار
بعد يومين
كان مهند سيجن
مسعد ;كفايه يابني اهدا شويا
مهند ;اهدا ازاي يا بابا وبنتي ماعرفش عنها حاجه ومش بتاخذ ادويتها والله واعلم حالها إيه
ليرن هاتف مهند ويكون سليم
مهند رد ; نعم انت فاكر مش عارف ان دي لعبه منك
سليم ;عايز تشوف بنتك تعالى وجيب شوق دا شرط وانا هبعتلك المكان ولوحدكم
مهند بسخريه ;كنت عارف انو انت بس ماشي
سليم اقفل
مهند ;انا خارج
توجه لمكتب واخذ سلاحه
ليخرج مهند ويتوجه للمستشفى ويطلب اذن من الدكتور
مهند ;دكتور مش انت قولت بقت كويسه انا بس أخذها ساعتين كدا تغير جو برا المستشفى وهديلك الإثبات الي عايزو
الدكتور بتفكير ;طيب بس ساعتين
توجه مهند مع الدكتور لشوق لكن الدكتور انسحب وبلغ شادي
شادي ;شكرا يا دكتور
شادي لنفسه ;بتخطط لا إيه يامهند وعايز إيه من شوق
عند شوق
نظرت لمن يدخل
شوق لم تتكلم وابعدت نظرها
مهند بسخريه ;جهزي نفسك ياهانم خارجين
شوق ;مش هخرج معاك
مهند امسكها ;اسمعي الكلام احسن ياشوق دي أومر سليم بيه
شوق بسرعه ;سليم سليم رجع
مهند شعر بقهر من لهفتها ;ايوا
شوق ;طيب اطلع برا عايزه ابدل لبسي
خرج مهند وبعد دقائق خرجت شوق معه وركبت عربيته
مهند بقهر يقود ;عارفه حبيبك الي متلهفه يشوفو عمل إيه
شوق لم ترد عليه
مهند بقهر ;جوزك خطف بنتي ومش هقول بنتتل لانو مش بهمك ولو حصلها حاجه مش هيكفيني بيكم  والمسخره انو خطف بنتو
شوق لنفسه ;لا سليم مايعملش كدا
شوق :أنت كذاب سليم مستحيل يعمل كدا مستحيل
مهند بقهر ;واثقه في اوي
شوق ;متغلطش بي سليم احسن واحد عرفتو مايعملش كدا
مهند انقهر :انتي ليه وثقه كدا مهو بقيتي زيو
شوق ; زيو احسن ماكون زيك
وصلو للمكان وكان على جبل
لتنزل شوق
شوق ;سليم
كانت ستذهب له لكن مهند امسكها
سليم بقهر :سبها
مهند ;الاول اشوف بنتي
سليم بقهر :قولتلك هرجعها ليكي سبها
شوق ضغطت بظافرها على يد مهند لتجرح ويفلتها
ركضت لسليم
شوق ;سليم في إيه والبنات فين
سليم ; اسماعيل خطفهم
شوق صدمت
انتبو لصوت زناد السلاح
شوق ;انت بتعمل إيه
مهند ;هو فاكر إيه
شوق ;نزل الزفت دا
مهند ; بنتي فين
شوق تغطي على سليم ;بقولك مش معا
مهند : ابعدي
شوق ;مش هبعد انت فاهم
سليم ;لا ياشوق ابعدي
دفع سليم شوق لتسمع ازلاق لتجد سليم بي الأرض
شوق بعياط مشت له على قدمها ;سليم
مهند صدم وينظر للمسدس بيده
شوق لمهند ;انت عملت إيه عملت إيه سليم
مهند ;مش
شوق ;انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه سليم مش هو الي خطف البنات الي خطفهم اسماعيل شبري عشان يظغط على سليم وسليم ميخطفش بنات صغيرين ولو هو واحد مش كويس مايربيش بنت مش بنتو وهي بنت مراتو بنت سلمى
مهند صدم
لياتي ماجو بابتسامه خبيثه مع البنات وسلام التي تحتضنهم بخوف واسماعيل ورجاله
شوق ; ايلين بنتك انت بنتك انت مش بنت سليم
لتسمع ايلين وصدمت 
شوق تنظر لسليم وتمسح على وشه :سليم ارجوك  متسبنيش سليم
شوق بتعيط ;سليم
سليم بتعب يفقد الوعي ;خذي بالك من نفسك ياشوق وخذي بالك من بناتك وخلي سر سلمى بينا احنا الكبار
شوق بتعيط
اسماعيل ;والله وتجمعنا يا شوق هانم البقيه بحياتك بسلامة راسك بقى
شوق ;ياكلب يازباله
كانت اخذت ذاك المسدس الذي مع سليم لكن شادي أتى ومعه البوليس
شادي ;لا ياشوق لا
شوق بتعيط ;هو سبب هو انا هقتلو وخلص العالم من وسختو هو والزباله التاني هما سببو هما كانو بئذو فيه هما الي باعوني السم وصرت اخذو هما انا هخلص منهم
الظابط ;لا يامدام سيبي القانون ياخذ مجرى سليم بيه كان بمبلغنا بكل خطوه واحنا عارفين متوسخيش ايديكي
شوق ;القانون كان فين
تشير لمهند ;لما ضربو نار والزفت دا مبسوط
ماجو كان سيهرب لكن احد الظباط اطلق على قدمه ليمسكوه
شادي اخذ المسدس من بين يديها التي ترتعش
شادي ;انتي مش زيهم ياشوق متعمليش كدا عشان خاطر سليم
شوق تبكي ورتمت بحضن شادي
ورتمت على الأرض ;سليم يلا فوق هنمشي
لتحركه :سليييييييييييييم قووووم
تنظر له وبعدها تستوعب وتحتضنه ;لا ياسليم متسبنيش كنت هقولك اني حامل ياسليم بي ابننا الي ستننا متسبناش قووم
لتصرخ شوق ولتسمع صراخها السماء لتسقط الأمطار على عياطها
شوق ;سلييييييييييييييييييييييم...... ااااااعاااااااااااا
شادي دمعة عيونه وبقى معها ومهند أتى فهد واخذه مع البنات وسلام
واتت الإسعاف لاخذ سليم وغطئوه امام شوق وهي بحضن سليم وكانت تركض خلف سيارة الإسعاف التي ذهبت لتقع وتفقد الوعي
ليحملها شادي وياخذها للمستشفى
في المستشفى
الكل ينتظر وحزين وعلى ترقب وحزن
سهى ;يارب مليش غيرك يارب انت اعلم بنتي
لياتي فهد ومهند بعد أن اخذ افادته واعترف ماجو انه هو الذي اطلق على سليم ليتضح ان طلاقات مهند كما هي لم يطلق
فهد ; حد قال حاجه
شادي حرك راسه بنفي
ليخرج الدكتور
انجي ;دكتور
ليلى ; شوق عامله إيه
الدكتور بأسف ; المدام حملت وحملها تاني كان احتمال ضعيف بسبب الحادثه الي حصلت بحملها الأول عشان كدا للأسف خسرنا الجنين صبها نزيف حاد
شادي بحزن ;وشوق
الدكتور ;هننقلها لي اوضه لكن رجاء متظغطوش عليها بحاجه
بعد اربع ساعات
فاقت شوق
ليلى ;شوق حبيبتي
سهى :بنتي
انجي ;هنده شادي
شوق ;سليم
وضعت يدها على بطنها ;ابني
سهى بتعيطت
ليلى بتعيط ;شوق سليم الله يرحمو
لم تستطع الاكمال
شادي دخل مع فهد ومهند
شوق بصراخ ;اطلع برا جاي ليه البوليس ليه ماخذكش انت الي قتلتو انت
كانت ستنهض لكن شادي وفهد امسكوها
فهد ;اهدي ياشوق مش مهند لي ضرب لنار
شوق ;لا هو هو
خرج مهند بحزن وقهر والم
دخل الطبيب واعطاها مهدء
شوق بدموع ;دكتور ابني
الدكتور بأسف لم يتكلم لكن ظهر عليه
شوق بتعيط ولتفت للجهه الأخرى
سهى احتضنتها : ربنا يصبرك يا حبيبتي
بعد مرور تلات ايام
قضتهم شوق في المستشفى وشادي اخذ عزاء الرجال مع أقارب سليم
ومهند بحالة القهر وحزن وخاصه شوق التي مازلت تحمله ذنب موت سليم
شوق تمسك صورة سليم وبتعيط
شوق ;انت كنت اكتر حد فهمني حتى لو متكلمتش من عيوني من سكوتي مين هيكون معايا مين هيفهمني بعدك مين هيحضني لما كون محتاجه مين هيقف جنبي ويأخذ بيدي انت فضلتني عن نفسك رحت وراح الي كان هيكون حته منك
ايلين تقف عند باب للاوضه وبتعيط
شوق بتعيط وتحتضن الصوره ويدها على بطنها