البارت الثامن والتاسع والعاشر

2.3K 56 0
                                    

جوايا ليك
إحساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
ارتحتلك
إحساس غريب بحس لما ببوصلك
وبحنلك
لو حتى جنبي في حضن قلبي بحنلك
سلمتلك
اغلى ما عندي حتى قلبي فتحتلك

عمري انا
محتاجة منك كل نظرة حنينه
روحي انا
الثانية في بعادك بكام مليون سنه
قلبي انا
لما بتبعد عني بيكون مش هنا
جوايا ليك
إحساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
...........
مهند ;انتي بتقولي إيه انتي هتفضلي هنا
شوق ;انا هروح بيتي
مهند :بلاش لان الناس ممكن تتكلم
شوق ; حتى لو تكلمو وجودي هنا غلط
وأكملت بألم دون شعور ;وجودي بالحياه دي غلط
مهند بتعجب ; كل دا ليه
شوق نظرة له وسكتت لتنهض
مهند ;على فين
شوق ;همشي يافندم وشكرا ليك
مهند امسك يدها ;مش هتطلعي هنا واعتبري المكان دا ليكي
شوق : لا مايصحش وجودي بشقه غلط انا مش عايزه اسبب مشاكل لحضرتك
مهند بعناد :انتي فاكره كدا
شوق كانت ستخرج لكن مهند قام بضربها لتفقد الوعي
مهند ;انتي طرتيني لكدا مجنونه تخرج بساعه دي
حملها وادخلها للاوضه
بعد مرور اسبوع
مهند أصر على شوق في البقاء واشترى منها شقتها وكتب كتابه عليها بوجود فهد وصديق لهم
شوق كانت في المطبخ بشعرها الأشقر ودون عدسات وشي.
اخذت النسكافيه وكانت تمشي لصاله حتى رأئت مهند يدخل تيبست قدمها
مهند التف وصدم من تلك فهو احضر لشوق الحاجيات
مهند ;انا اسف انتي مين
شوق كانت تلبس

شوق لاتدري ماتقول ;انا صاحبتها.. سكنه هنا
مهند ;انتي صاحبة شوق انا هندهالك
مهند لنفسه ; إيه الصاروخ دا... بس الشقق هنا فيها كلهم متجوزين و شقة شب لوحدو ومش باين انها مدام
شوق رائته يمشي للاوضه توترت تقلب بيدها :لوسمحت
مهند التف ;نعم
شوق بسرعه ;شوق خرجت من شويا انا هستنها بي للاوضه
توجهت بسرعه للاوضه
مهند ابتعد وجلس بصاله متعجب
عند شوق
تقف متكئه على الباب تاخذ أنفاسها وافتكرت انها نست كيف ستخرج ;يالهوي انا كدا ادبست
مهند ينظر لساعه مرت ساعتين ولم ترجع وهي لم تخرج
مهند ;انا مش فاهم ازاي شوق تدخل حد البيت وتطلع
كان سينهض ليرى رائ من يفتح الباب ليصدم
مهند لنفسه ;هي كانت جوا ودلوقتي
شوق خرجت بسرعه ظنت غير منتبه وانه في للاوضه الأخرى تلبس ترينغ رياضي
أقفلت الباب خلفها
وقف مهند يستوعب ما يحدث
توجه لي اوضة شوق دق الباب ودخل لم يسمع اذن
دخل ليرى فستان البنت الاسود على سرير
مهند :في حاجه غلط ازاي شوق خرجت البنت دخلت هنا شوق من شويا طلعت من هنا
مسح على وشهه اكثر من مره
سمع دق الباب
مهند توجه للباب وفتح ليرى شوق
شوق بتوتر ;مساء الخير
مهند بشك ;مساء النور... كنتي فين جيت لقيت صحبتك هنا
شوق ;اه خرجت اجيب حاجات
مهند ينظر ليديها الفارغتين ; واضح
شوق بتوتر ;نسيت المفتاح هنا... ومالقتش الي عايزه
مهند لنفسه ;سرك إيه ياشوق وزاي وحده تظهر وحده تختفي
شوق :هفضل هنا
مهند ;أشار لها بدخول
علق شعر شوق بحافة تحفه مذببه لتشد شعرها
شوق اغمضت عيونها
مهند صدم
بعد لحظات
يجلس وهي امامه
مهند ;انتي كويسه
شوق اومئت
مهند ;في حاجه بتوجعك
شوق لنفسها ;الحمدالله انو موقعش وبقى ثابت
شوق تنهض ;هحضر الاكل
مهند ساكت
بعد يومين
في الصباح
فهد ;يعني إيه يابني بقيت تتوهم
مهند يمسح شعره ويمشي في المكتب ;مش عارف
فهد ; ماتشوفلك حل بقى لان ممكن تتجن
مهند افتكر تلك الكاميرا التي تصور عند مدخل شقته
مهند ;فاكر لما حد حاول يسرق الشقه عشان أوراق المهمه
فهد بتذكر ;ايوا بس ليه
مهند ;انا ركبت كاميرا
فهد ; طيب ماتشوفها بسرعه
مهند اتصل على تلك الكاميرا بآخر التسجيلات فهي متصله بمكتبه
فهد ;يعني محدش دخل وخرج خلال الأسبوع
مهند انتبه لشيء ;ارجع كدا قبل يومين
فهد أعاد القطه
مهند بسرعه رائها ;وقف هنا
فهد وقف وروئها تدخل لكن لم تخرج وبعدها أتى توصيل دلفيري وهي من فتحت له
فهد ;كدا في حاجه غلط
مهند ياخذ مفاتيحه
فهد ;على فين
مهند ;مش هستنا
خرج مهند
عند شوق
تجلس وتشاهد فيلم نظرة لساعه لتتاكد انه لن يأتي بهذا الوقت
كانت تلبس

 ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب" Where stories live. Discover now