رُحْلةَ للمَجْهُولَ

393 37 25
                                    

لوسيفر - قد يظنكَ البعض هاوي إذا ماقلت له عن الشياطين فليس الجميع يصدق بوجودها!

المثير بالأمر أنه يقوم بأغوائكَ لأرتكاب المعصية وهو لا يتدخل بالصورة كامله إذا ما لاحظتها جيداً ، هذا مايفعله كل يوم المراقبة والبحث عن ضحية أخرى لأشباع رغبته بالتسلية بالبشر! كالدمى يتم التحكم بأفكارنا ببعض الكلمات الملهمه!

°•__________________•°

أفاقت من نومها على صوت منبه هاتفها لتتوجه نحو النافذة وتشرع بفتح ستائرها لتتسلل أشعة الشمس إلى الغرفة ، انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت من غرفتها مسرعة حتى اصتدمت بأحدهم ، ابتعدت قليلاً لترى أمامها طوله الفارع واكتافه العريضة ، اعتذرت منه لكنه لم يعرها أي اهتمام وأكمل طريقة حتى فاحت رائحة عطر الجميلة في أرجاء المكان ، انتابها الفضول لمعرفة لما أصبحت تصادفه كثيراً لكنها تجاهلت الأمر حينما ألقت نظره على ساعتها لتجد أنها قد تأخرت بالفعل ، أسرعت خطواتها لتبدأ بالركض بعد عدت خطوات لا يستوقفها سوى رجال الشرطة!

اجتمع رجال الشرطة حول الحافلة وفي أرجاء المكان منبهين على ضرورة إخلاء المكان القريب من الحافلة فقد لاحظوا وجود شخص يحمل قنبلة في حقيبة ظهره لتقف منتصبه أمام ماحدث ثم تتقدم لسؤال أحد رجال الشرطة

أنجيلا - مرحبا ، ما الذي يحدث يا سيدي ؟

- يوجد رجل داخل الحافلة ينكر بمعرفته بوجود القنبلة معه!

أنجيلا - وهل أنتم متأكدين من وجودها ؟

- أجل لقد لاحظه أحدهم وهو يدخل إلى الحافلة بحذر من ثم يقوم بتهديد الجميع بشكل مفاجأ ، لكنه يتظاهر بعدم المعرفة الآن!

تقدم رجل إلى ظابط الشرطة الذي كانت أنجيلا تتحدث إليه قائلاً بأبتسامة ساخره - وهل تأكدت من أن القنبلة التي معه ليست مزيفة ؟

- لم نستطع اقتحام الحافلة حتى الآن بسبب تهديدات الرجل الهستيرية بقتل جميع من في الحافلة بعدم مبالاه

تقدم نحو الشرطي وربت على كتفه محاولاً طمئنته لكنه صدمه حينما قال - سأتدخل الآن

- أنتظر ياسيد لا يجب عليك عرقلة عمل الشرطة!

تظاهر بعدم سماعه وتقدم برزانته المعتاده إلى أن صعد إلى الحافلة مما اربك الرجل الذي سرعان ما جثى على ركبتيه قائلاً بصوت مرتجف : أرجوك سامحني أنا لا أعلم لما فعلت ذلك

ضحك قائلاً بسخرية - اسامحك بعد تصرفك الأحمق الذي قمت به! لقد ارعبت الجميع هنا

L   U  C  I   F   E  R Where stories live. Discover now