لست كاتبة، لكنني أقتبس كلماتي من أرواحكم ♡ -غزل مسروق خصيصا لعصافيري-
***
بيكهيون رمش ينظر للسيدة الجميلة أمامه
كانت واقفة تدخن سيجارة من النوع الغالي، تزين ملامحها ابتسامة أعتقد الأشقر أنها ساخرة
" بيل، ما الذي تفعلينه هنا ؟ " السيد بارك تكلم بذات الصوت البارد و الملامح المتجمدةلكن بيكهيون شعر بالإرتجاف الخفيف في صوته عند نطقه اسمها
" أتيت لرؤية لوهان، من المضحك أن خدمك لم يسمحوا لي بالصعود لغرفته حتى يعود سيد البيت " هي ضحكت بخفة و وقفت تقترب منهم حاملة السيجارة بين إصبعيها الوسطى و السبابة
" إذا الإشاعات التي انتشرت حولك في المدينة صحيحة يول ؟ " نطقت بينما تمعن النظر في بيكهيون الذي و لأول مرة شعر أنه لم يحب شخصا دون أن يتعرف عليه
هو نظر لها تخلع قفازها الأسود و تمد يدها الشاحبة نحو الأشقر تنوي مصافحته
هو رفع عينيه العسلية يقابل ملامح الأكبر، هو لا يعلم ما الذي عليه أن يفعله
" لا تلمسيه بيل ! " تشانيول تكلم برزانة و وضع يده حاجزا بينها و بين بيكهيون و هي أطلقت قهقهة رنانة
" كنت أمزح بشأن الإشاعات، لم أتوقع أنك ستتخذ طفلا كهذا خليلا " بيكهيون أراد أن يرد عليها و ينكر كونه خليل السيد لكنه شعر بلسانه ينعقد و برد غريب يغطي جسمه
هذه المرأة خطيرة، مثل الحية تماما...تلدغ بهدوء و تتراجع بثبات
و بيكهيون عصفور ناعم لا يجب عليه الدخول لمنطقتها و إلا ستقتله
" بيل لما أتيتي فجأة لرؤية لوهان ؟ مرت أكثر من خمس سنوات منذ آخر زيارة لك " تشانيول دفع جسد بيكهيون بلطف يخرجه من المحادثة
" حسنا لأكون صريحة جئت لرؤيتك أنت، اشتقت لك يول " هي نطقت بأكثر نبرة مستفزة تملكها و وضعت كفها على الصدر الصلب للطويل أمامها
" أمي ؟ " الصوت الهادئ الصادر من أسفل الدرج جعل الجميع يتوقفون عن الحديث
بيكهيون نظر للوهان الذي لم يبد سعيدا كثيرا
أنت تقرأ
The Bird || العصفور
Romance- بارك تشانيول أمر بإحضار أستاذة أربعينية لتشرف على تعليم صغيره، لكن ما حصل عليه كان عصفورا عشرينيا مليئا بالحياة يدعى بيون بيكهيون ~