أتمنى أنكم تحظون بيوم جيد عصافيري ♡
***
خرج بيكهيون من الحمام الساخن و خلع روب الإستحمام خاصته ينظر لجسده الناعم في المرآة
ابتسم بخفة بينما يمشط خصلات شعره الشقراء الخفيفة التي جففها باستخدام المنشفة بحذر، ثم ارتدى طقمه المفضل بسعادة بالغة
بنطال أسود ضيق عال الخصر مصنوع من الجلد يلتف حول انحناءاته و قميص أبيض مزركش باللون الذهبي فتح أول زرين منه يظهر جزءا من صدره الشاحب، أنهى إطلالته بوضع حزام فضي لامع حول خصره
اتجه نحو غرفة الطعام بينما يدندن أحد الأغاني الفرنسية التي تعلمها في الكنيسة ووجد السيد بارك و ابنه جالسان هناك لكنهما لا يتناولان الطعام
" إنها السابعة و ست و أربعون دقيقة سيد بيون ! أعتقد أنني كنت واضحا كفاية حول موعد العشاء " السيد بارك تكلم بانزعاج واضح و رفع بصره يحدق بالأشقر الذي ترك كل الكراسي و جلس في الكرسي الملاصق له
" كنت أستحم " بيكهيون إكتفى بذلك و لم يعتذر لأنه لم يخطئ بشيء " لم يكن عليكم انتظاري "
" الأمر ليس له علاقة بك، أكره الأشخاص الذين لا يهتمون بالقوانين...نحن لا نتناول الطعام حتى يجتمع الكل على الطاولة " الأشقر رفع يده النحيلة يلامس بها كف السيد بارك الذي جفل لتلك اللمسة التي تظاهر بيكهيون بكونها مصادفة
" أنا آسف، لا تكرهني فقد جئت اليوم فقط " بيكهيون تكلم بسخرية ثم رفع بصره نحو لوهان يرسل له ابتسامة حلوة
" مساء الخير لوهان " هو لحن كلماته و شكر الخادمة التي وضعت أمامه صحنا مليئا بشرائح لحم البقر الشهي
" مساء الخير بيكهيون " أجاب لوهان بصوت ضعيف و والده وضع كأس النبيذ على الطاولة يصدر صوتا قويا و رفع بصره نحو الصغير يرسل له نظرات متفاجئة
لوهان أغمض عينيه بخوف عندما أدرك خطأه " آسف أبي، أقصد سيد بيون "
بيكهيون لم يفهم لما السيد بارك أحدث كل تلك الجلبة بسبب مناداة الفتى له باسمه " لا بأس سيد بارك أنا أفضل مناداتي باسمي، رجاء لا تغضب عليه بسببي " هو تكلم برقة يحاول استمالة الأكبر
" لا تتدخل سيد بيون، أحاول تعليم إبني الأخلاق هنا " الطويل نهره بقسوة و ملامحه عادت إلى البرود
العشاء كان في مجمله هادئا و بيكهيون تفاجأ من تناولهم العشاء بهذا الملل، أين هي النكات السخيفة و الثرثرة اللامتناهية ؟
" سيد بارك أين هي زوجتك ؟ " هو سأل فجأة يتذكر السيدة الفاتنة من الصباح
" هذا ليس جزءا من عملك " الطويل قال و وضع فنجان قهوته على الصحن بغضب
YOU ARE READING
The Bird || العصفور
Romance- بارك تشانيول أمر بإحضار أستاذة أربعينية لتشرف على تعليم صغيره، لكن ما حصل عليه كان عصفورا عشرينيا مليئا بالحياة يدعى بيون بيكهيون ~
