Chapter 7

3.9K 370 98
                                    

لنعد في الزمن للوراء قليلا
....
مساء الإحتفال، الحديقة الخلفية
ماري

" آنسة مارغريت، هل تسمحين بسؤال؟ "
سألتني الكونتيسة وهي تسحبني
بخفة نحو بقعة لا يسمعنا فيها نيكول وشايلوك. لاحظت قبل مدة أن الكونت كان يحاول جذب انتباه نيكول، اتفاقهما واضح لكن ...

"بالتأكيد"
رغم أني أعلم عن ما ستسأله لكن كان علي التضاهر باللطف فوجهها بدت تضهر عليه علامات أفكارها الحقيقية عني

"كوني صريحة معي، مالذي تحاولين فعله مع الأمير نيكول؟ "
ومثلما توقعت.
كان صوتها حادة كفاية ان يقطع شجرة

"ما قصدك سمو الكونتيسة؟"

"لا تتظاهري بالبراءة لو سمحت، لما إخترتي الإرتباط بسمو الأمير نيكول؟؟، شخص بمثل مميزاتك ليس عليه الإرتباط بأمير ليس لديه فرصة لتولي العرش، ليس هذا فحسب بل حتى منصب الدوق الشرفي قد يكون بعيدا عنه!، أنت اكثر من يعلم ذلك، إذا لما؟"

" هل افهم أن في كلامك تحقيق سيدتي الكونتيسة؟ "

" الجميع يعلم انجذاب الأمير الأول تجاهك، ألم يكن الأفضل لك أن تختاريه؟؟ "
تتغيرت تعابير الكونتيسة نحو الظلام شيئا فشيئا.
واللعنة هل يفترض أن يتم تسمية ما يفعله بي لوسيان إعجاب؟؟

" لو كانت أي إمرأة في العالم تملك عقلا وكرامة في مكاني لكانت سترفض ذاك الرجل، بالإضافة أني لن أكون أداة لرفع سلطة شخص لا يستحق منصب الملك "
تعابيري كانت حادة وصوتي إرتفع قليلا ، أشعر أن احداث اليوم بدأت تفقدني هدوئي، هذا ليس جيدا، ربما اضهر وجهي الشيطاني للشخص الخطأ. الوجه لم اضهره للوسيان والدوق لأجل إبقاء الأمور تحت السيطرة.

" لا يهمنا قلقك المصطنع عن المملكة لكن أبقي هذا في بالك، نحن.. أنا والكونت سنحمي الأمير نيكول بحياتنا، ولن نتوانى ضد أي شخص ربما يحاول أذيته"
نظرت الكونتيسة نحوي بذقن مرتفع وهي تضع مروحتها المطرزة على شفتيها وأكملت
" لا تنسي ذلك يوما، وأخبري أخاك غير الشقيق بذلك أيضا "

" ما الذي تقصدينه ب.... "

" ها أنت ذا يا أميرة! "
كدت أن افقد أعصابي لولا أن يدا أمسكت بي من كتفي، لقد كان شايلوك واقفا خلفي وينظر نحو الكونتيسة وتابع
"لقد حان وقت رحيلك صحيح؟، طلب مني سموه أن لا أدعك تغادرين بدون توديعه لذا ... اوه هل قاطعتكما بشيء؟؟ "

"على الإطلاق، لقد كنا ندردش فحسب، أرجو لك رحلة مريحة آنسة مارغريت."
ارتخى صوت الكونتيسة بعد رؤيتها لشايلوك مباشرة حيث انحنى شايلوك بخفة ليومئ لها لتأذن لنا بالمغادرة فنظرت أنا بدوري نحوها ورفعت طرفي ثوبي وقلت..
" سنتحدث مجددا، كونتيسة "
ثم سحبت نفسي واختفيت بين الشجيرات وخلفي شايلوك الذي بدا عليه العجل

سَيِّدُ الرُقْعةِ المَلَكيّة /The Master Of the Royal Board Where stories live. Discover now