البارت الثامن والتاسع والعاشر

Start from the beginning
                                    

فتح الباب بهدوء ودخل ليرا من تجلس
شوق نهضت لترى الاكل
لتلقي نظراتهم
مهند ;اظن بقى محتاج تفسير انتي مين
شوق توترت
مهند امسك يدها : قولي انتي مين وشوق فين
شوق بتوتر ابتلعت ريقها ;انا انا شووق
مهند صدم ;نعم ازاي
شوق شرحت له ماكنت تضعه
مهند بصدمه ;طب ليه كدا
شوق بجرح ;لان لما يشوفوني حلوه وتخينه هيطمعو بيا اما كدا مكنش حد باصص ليا ولاني بنت لوحدي مالهاش حد جمالي دا انا كنتو مداريتو انت عارف الرجاله كويس مش هاجي اقولك
توجهت شوق لي اوضتها وجهزت شنطتها وضعت هدومها ولبست

عند مهند
مصدوم كلامه أكد له شكه من قبل
مهند لنفسه ;يعني انا متجوز ملكة جمال ومش حاسس يابنت الإيه ياشوق
لكن تغير بلحظة لمجرد فكرت احد يراها بذاك الجمال الان نيران الغيره اشتعلت
سمع صوت الباب ليراها تخرج بملابسها تلك وانتبه لشنطه
مهند ;على فين
شوق لم تنظر : همشي
مهند ; نعم
شوق كانت ستمشي بخطواتها وقف أمامها
مهند ; مش هتخرجي من هنا
مهند لنفسه ;اذا كان وانتي بشكلك القديمه تحرشو بيكي دلوقتي إيه
شوق ;لوسمحت كفايه وشكرا على مساعدتك ليا
مهند ;دي مش مسعده يا شوق انا جوزك
شوق بتوتر ;احنا هنطلق وانت تجوزتني عشان تساعدني ولانك حسيت بذنب
مهند ; لا ياشوق انا...
شوق تنظر له
مهند ;انتي مراتي ومش هتخرجي من هنا وطلاق مش هطلق
شوق نظرة له بتعجب وافتكرت كلامه لكن تدرك انه يراها بشكل اخر الان جذبه لذالك يريدها
بعد مرور شهر
تحسنت علاقة شوق ومهند كاي زوجين
شوق تدخل الشركه لاول مره بعد غيابها تلبس

الكل ينظر لي جمالها وشياكتها مجموعة البنات البنت الأولى ;شايفه الفستان البنت ٢ ;انا اول مره بشوفها هنا البنت ٣;دا احنا يتاكس علينا البنت ٤;تكنش خطيبة حد هنا البنت ١; لادي لبس وشياكه على مستوى اقترب منها احد الموظفين الموظف بعجاب ; تحبي اخدم حضرتك ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الكل ينظر لي جمالها وشياكتها
مجموعة البنات
البنت الأولى ;شايفه الفستان
البنت ٢ ;انا اول مره بشوفها هنا
البنت ٣;دا احنا يتاكس علينا
البنت ٤;تكنش خطيبة حد هنا
البنت ١; لادي لبس وشياكه على مستوى
اقترب منها احد الموظفين
الموظف بعجاب ; تحبي اخدم حضرتك بحاجه
تبتسم بسخريه عليهم كيف كانو يعملو وينظرو لها والان كيف الإعجاب يخرج من عيونهم
خلعت نظرتها لتظهر عيونها الزرقاء
شوق ;شكرا انا كنت طالعه فوق عند مهند
الموظف مقاطع ;انا هوصلك تفضلي تفضلي
عند البنات
البنت ٤;يالهوي عيونها الزرق دا انا هروح ادور على عدسات بكده واعمل عمليات تجميل
البنت ٢: شفتي ازاي قولت على مستوى مهند بيه طول عمرو بوقع بس الواقعه دي غير
البنت ١: مايمكن عندها بزنس معا
البنت ٣ بسخريه : وهو بتاع لبزنس من الصنف دا
عند مهند
يجلس في مكتبه حتى دق الباب
مهند ينظر للملف ;تفضل
الموظف يدخل ;مساء الخير يافندم
*ليلى غير موجوده بي اجازه *
مهند انتبه لحذاء نسائي رفع راسه
انتبه لنظرات الموظف ;روح لشغلك
الموظف بتوتر ; ممكن اسئل اله
مهند ;روح لشغلك متشكرين
الموظف بقى شارد جلست شوق
مهند بحده ; خلصت ممكن تمشي لان حاجه تانيه واعتبر نفسك مرفوض
غادر الموظف بسرعه
مهند لشوق ;عجبك كدا
شوق بهدوء ;انا عملت إيه هو الي دبق فيه
مهند نظر لها ;وإيه الشياكه الي زياده عن المعقول
شوق ببرود ;العادي بتاعي
مهند لنفسه ;هتجنني صبرك يارب
شوق ;تحب اساعدك بحاجه
مهند ;لا شكرا
دق الباب
شوق كانت تنهض لفتح الباب ;انت عندك معياد مع حد
مهند افتكر ;دا شادي
شوق توقفت مكانها
شوق لنفسها ; شادي لا مش لازم يشوفني
مهند انتبه ;مالك
شوق انتبهت ;ها ولاحاجه هروح التواليت
اخذت شنطتها بسرعه وتوجهت لتوليت
مهند متعجب
مهند لنفسه ;هو في إيه سمعت اسم شادي تكركبت
توجه لفتح الباب
مهند بابتسامه ;اهلا
شادي ; إيه يابني المكان فضي كدا ليه
مهند ;شايف بقينا نطبق اخدم نفسك بنفسك
شادي سلم وجلسو
شوق تنظر من الباب موارب لشادي ودموع بعيونها وتبتسم بحزن اشتاقت له.
مهند ينهض للهاتف انتبه لشوق وتلك الدموع
مهند استجمع نفسه ;تطلب إيه
شادي ;لا شكرا
شادي لنفسه ;ازاي هسئل ماهي يمكن مرجعتش الشغل رحتي فين ياشوق
مهند ;اخبارك إيه
شادي ;الحمدالله تمام... أنت عامل إيه مسعد بيه رجع
مهند ;لا لسا مرجعش
دق الباب توجه مهند لفتح ووقف مع احد العاملين يوقع
رن هاتف شادي
شادي ; اهلا ياانجي
انجي ;حصل إيه ياشادي
شادي ;باين مش هنا يا انجي انا دورت عليها وملقتهاش
انجي ;طيب اسئلو
شادي ; باين ما يعرفش
انجي ;طيب خذ بالك من نفسك
شادي ;وانتو كمان
شوق بتعيط بصمت فهي تعلم انه يبحث عنها
شادي اقفل وكان ينهض
مهند ;على فين يابني ماشربناش حاجه
شادي ;وقت تاني عندي شغل
مهند ;ماشي
سلم وخرج
شوق أقفلت الباب وتبكي كانت تود ان تركض له وتخبره انها هنا لكن لاتود ان تسبب مشاكل ويكون بحيره بينها وبين امه ومشاكل بسببها
مهند دق الباب ; شوق فيكي إيه
شوق مسحت دموعها وعدلت شكلها وفتحت الباب
مهند نظر لعينيها ويظهر عليهم العياط وهو يشعر بشي من سمعت اسم شادي اختلفت ومن رائته كانت بتعيط
شوق ; انا همشي
مهند ;هتروحي فين
شوق ;هرجع البيت
مهند ;طيب
خرجت شوق جلس مهند بي حيره
مهند ;معقوله في حاجه بينهم في حاجه
افتكر احتضان شادي لشوق عندما رائهم
مهند ; معقوله الي بفكر بي صح... لالا شادي ميعملهاش.. بس شادي راجل وممكن.... لا لا
مسح على وشه ; لا في حاجه انا متأكد يمكن كانو... استغفر الله دي مراتك وهو صاحبك
في المساء
يجلس وسيجن اين ذهبت بهذا الوقت ولم تعد
فتح الباب ودخلت شوق تحمل صندوق أحضرته من شقتها القديمه
مهند ;كنتي فين يا شوق
شوق انتبهت ;رحت جبت حاجه افتكرتها من شقتي
مهند بشك ;وليه مقولتيش
شوق بتوتر ;ماخذتش بالي من الوقت
مهند :شوق فيكي إيه
شوق ;مافيش حاجه
مهند اقترب ورفع راسها لينظر لعيونها ;لا فيكي حاجه
لتنظر له وتحتضنه
مهند زاد شكه وتلك الوسائس التي تأتي له بفتره غيابها لهذا الوقت
في الصباح
آفاق مهند ونظر لساعه ونهض بسرعه ياخذ شور وانتبه ان شوق ليست بمكانها
توجه لأخذ شور ولبس ملابسه ولم يربط ربطة العنق
كانت شوق تضع الفطار
مهند يدخل بابتسامه ;صباح الخير
شوق بهدوء :صباح النور
جلس مهند وشوق
رن هاتف مهند موضوع قريب من شوق لتنتبه لي اسم حد من تلك البنات التي كان مهند يقضي وقته معهم
شوق ببرود لكن شعرت بألم انه مازال بعلاقته ;تفضل
مهند ظن لم تنتبه لي الاسم
نهض فورا وقبل راسها ;مرسي على الاكل
شوق ;بس انت مكلتش
مهند ; تأخرت ياحبيبتي سلام
رائته يخرج
شوق ابتسمت بسخريه ;واضح متأخر اوي كمان..
..... يتبع


 ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب" Where stories live. Discover now