10

16.5K 768 669
                                    

ڤوت و كومنتس بين الفقرات

لا تقرأوا البارت و انتم صايمين❤️!

💞💞

..........

"هل كانَ الأمر ممتعاً؟"

"هيونقشيك ألا تراهُ متصنماً و يبتسم كالأحمق؟ أتركه"

"اللعنة، أريد أن أعلم ما الّذي حدث بينهما"

"سأجعلهُ يتحدث"

"ااه!! لما صفعتني؟!"

"أيها الوغد، نحنُ نحدثكَ منذُ ساعة و لكنكَ لا تستمع لنا!"

"ماذا تريدان؟"

"ما الّذي فعلتماه طوالَ فترةِ الإستراحة؟"

"اه..لقد..قبّلته..و لمسته لذا هو إنتصـ-"

"توقف!!"

"ماذا ألم تكن تريدُ أن تعلم؟"

"لـ..لم أكن أعلم أنكما ستصلانِ إلى هذهِ المرحلة!"

"ووشيك أيها اللعين دعهُ يُكمل!"

"هي إنها أمورٌ خاصة بينهما لا يجبُ أن تعلمَ بها!"

"اوه حسناً حسناً! تايهيونقاه قل لي..هل غضبَ منك؟"

"أجل، و لكنهُ كان في حالة لا تسمحُ له بإظهارِ غضبه لقد كانَ مثاراً كما تعلم"

"اوووه~ لقد جعلتهُ يُثار"

"هيونقشيك، أشعرُ و كأنني أحلم! لا أصدقُ بأنني فعلتُ ذلكَ له!"

"أنت لا تحلم، و ستفعل لهُ المزيد في المستقبل!"

"هيونقشيك توقف عن إخبارهِ بأمورٌ كتلك! تايهيونق ما الّذي ستفعلهُ إن تجنبكَ مرة أخرى غداً؟"

"لا يهم، المهم أنني سأراه و أفعل ما يُملي عليّ قلبي بهِ و هو لن يمنعني"

...

خرجتُ لأتمشى قليلاً خارجَ المبنى، لا زلتُ أفكر بما حدثَ بيننا.

إن فكرتُ أكثر بالأمر فسأثارُ حتماً.

مهلاً هل هذا هو القائد بارك؟ و من معه؟

يبدو بأنه جُندي.

إقتربتُ أكثر مختبئاً بينَ الشجيرات، أحاولُ سماعَ ما يدور بينهما.

أظنُ بأن حديثهما قد إنتهى.

مهلاً..لما القائد يُربت على شعره؟

هل يبتسمُ له الآن؟؟؟؟

هو لم يبتسم لي يوماً!!!

ما المميزُ بشأنه؟!

"لقد رحل، يُمكنك التوقف عن الإختباء الآن"

قاطع صوتهُ تفكيري لذا خرجتُ بينَ الشجيرات و توجهتُ نحوه لأقفَ أمامهُ مباشرةً.

The Leader Suite | جناحُ القائِد VMINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن