حلقة اضافية تتبع 19

Zacznij od początku
                                    

05:30 ص

فرح حست بتليفونها يهز ؛ شافاته لقاته وليد يتصل ..
ابتسمت و فتحت الخط ؛ غمضت عيونها و قعدت ساكتة
وليد : صباح الورد حبيبتي
فرح بصوت واطي : صباح النور
وليد : هيا نوضي سادنا نوم
فتحت فرح عين وحدة تشوف ف الساعة و غمضت عينها تاني : لينا ساعة مسكرين المكالمة حرام عليك
وليد سكت و قعد يفكر
فرح : هيا سكر نبي نرقد
وليد : تعالي نبيك
فرح : وين ؟
وليد : اركبيلي
فرح : اكيد تبصر
وليد : تعاليلي يا فرح بسرعة
فرح فتحت عيونها : خيرك ؟
وليد بصوت واطي : اني مريض هلبا
فرح انخلعت و قعمزت : خيرك شن فيك ؟
وليد يكح : مش عارف شكلي قعدت قدام المكيف و الحوش مش مفرش ولاّ عليا البرد
فرح خافت : انزل به
وليد : مش قادر نوقف يا فروحتي ، و حرارتي شكلها اربعين
فرح وقفت و قعدت تشوف للبنات راقدات
وليد سكت
فرح : باهي افتح الباب و خليك واقف
وليد : كيف ؟
فرح : مش حانخش خليك ف الباب نشوفك و ننزل
وليد : باهي غر ماتعطليش لاني مش قادر نوقف
فرح : باهي .. ( و سكرت الخط )
وليد سكر تليفونه و ضحك

ناضت فرح من فراشها و خشت للحمام ؛ غسلت وجهها و طلعت تجري على روس صوابعها
___

فتح وليد الباب و خلاه مردود ، خش للدار اللي جنب باب الحوش و لبد ورا الباب
___

فرح راكبة للدروج و تشوف وراها ..
وقفت قدام الباب اتطقطق ؛ لقاته مفتوح
فرح بصوت خفيف : وليد ؟ ... وليد !!
وليد يسمع فيها و مايردش
فرح تقول ف عقلها ( شكله تعب و خش لفراشه )
وليد يدوي بالشوية : هيا خشي
فرح مترددة : وليد !
وليد ساكت
دفت فرح الباب و وقفت ف العتبة تشوف ف الحوش : ماشاء الله
وليد يشوفلها
خشت فرح مترددة و خايفة : وليد ؟؟
وليد يشوف فيها من ورا باب الدار و يضحك
فرح : شكله رقد
وقفت ف وسط الحوش اتدور فيه و تشوف للحوش : وينك عاد ؟؟
طلع وليد من الدار بسرعة و سكر باب الحوش بالمفتاح
فرح سمعاته تلفتت : لاااا 😩
وليد قرب منها و ضحك : جيتي لعندي يابيبي
فرح علّت صوتها : يعني تكذب علياااا
وليد حط ايده على فمها : اسكتي تو يسمعوك الصوت يرد
فرح نحتله يده : اني الغبية و الدرويشة اللي سمعت كلامك و ركبت نجري .. خفت عليك نحسابك مريض حق
كيف بتمشي وليد شدها : فوفاا !! بطلي عاد
فرح متعفلقة : كان نحسابك هكي راهو مارديتش عليك
وليد : نبيك ف موضوع
فرح تكشخ و تفك ف يدها : حول بلا كذب
وليد تقوا عليها : فرح !
فرح : الليل كله و انت تهدرز عليا موضوع شني اللي تفكرته توا ؟
وليد : بنوريك الحوش و نبي ناخد رايك فيه
فرح سكتت 😒
وليد : عارف انك ف النهار مش حاتقدري تركبي قدامهم ، قلت توا انسب وقت
فرح تشوف للحوش و مطرمة شواربها : ذوق مني ؟
وليد : من تقولي انتي
فرح : السوسة رنا
وليد يتأفأف : لازم من النكد حني
فرح سكتت
وليد قرب منها و شدها من خصرها : نحيها من راسك و معاش تفكري فيها يابيبي ، لأني لا مدورها ولا شايلها من ارضها
فرح تشوفله و ساكتة
وليد : مش كنا جونا عسل امبكري ؟ شن اللي قلبك توا ؟
فرح عيونها دمعو : علاش انت جبتها لموزارت ؟
وليد : هي طلبت مني نوصلها لان خوتها يخدمو
فرح : و انت بطل عاد مفيش غيرك يوصلها .. السوبر مان وليد موجود ماتحيريش يا رنا
وليد ضحك : والله الا صارت صدفة و ماقصدت نضايقك
فرح : و لما قلتلها اركبي معاي حتى هي صدفة ؟؟ 😒
وليد سكت
فرح : المفروض وقتها سمعت كلام ريحان و مشيت ضربتها
وليد يضحك : اسف فروحتي معاش تتعاود
فرح فنصت فيه : لا بالك بتعاود
وليد طلقها و عقد حواجبه : و علاش انتي ركبتي مع عبد الله ؟؟
فرح رمشت عيونها بسرعة : باش نغيظك 😌
وليد قام حواجبه : و تقولي فيها عيني عينك !
فرح : ايه .. علاش الكذب ؟
وليد : ردي بالك توقفي عليه ولا تدوي معاه
فرح : علاش ؟
وليد : هكي و خلاص
فرح سكتت
وليد سكت و قعد يشوفلها
فرح : اني بننزل
شدها وليد و يدويلها ف وذنها : خليك شوية حبيبتي
فرح ضحكت : شن مازال
وليد : مازال مادوينا شي
كر كرسي قعمزها عليه و قعمز هو على ركابه قدامها
فرح تشوفله و قلبها يدق : شنو ؟
وليد حط راسه على رجليها : خليني نتريح عندك شوية
حطت فرح ايدها على راسه تخربشله ف شعره
وليد بصوت واطي : من يوم اللي جيتك و نقزت ف الجنان معاش رقدت متهني
فرح : كانت احلى ليلة ف عمري
وليد : لو تعرفي يابيبي قداش كنت مكسور و مقهور من غيرك
فرح تنهدت و سكتت
وليد : و لو تعرفي قداش غيبتك تعبتني و دمرتني
فرح تلعبله بشعره : توا معاش فيه شي يقدر يفرقنا
وليد قام راسه و شبحلها : اصلاً مش حانخلي حد يبعدك عليا المرة هادي لو كان نخطفك
فرح ضحكت
وليد شد ايدها و باسها
فرح تحشمت : خلاص ياسر
وليد شاد ايدها و يشوف لصوابعها : هادو صوابع ولا طروف حلوى ؟
فرح ضحكت : بطل برادة
وليد يبوس ف ايدها : علاش مدايرة زمالطو ؟
فرح : لان عندي عرس
وليد : نقصد علاش مامسحتيشي
فرح سكتت
وليد : شنو بديتي معاش تصلي ؟
فرح تحشمت : انت عارف ظروف البنات .. علاش تحرج فيا توا ؟
وليد ضحك
___________________

أصحاب و نسايبOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz