بارت رابع وعشرون

ابدأ من البداية
                                    

تلألأت دموع في  عينيها فور ما تذكرت أن والدتها متوفيه ووالدها تركها في ميتم بحجة أنه لن يستطيع تكفل بها جيدا 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تلألأت دموع في  عينيها فور ما تذكرت أن والدتها متوفيه ووالدها تركها في ميتم بحجة أنه لن يستطيع تكفل بها جيدا 

نظر لها ماركوس جيدا كيف تلاعب جرو ليمسك سيجاره له و يتكئ على سيارة ليدخن وسط نظارته التي تخترقها 

نظرت له لتراه يناظرها لتنزل رأسها بسرعه كالعاده مازالت تهابه  تقدم لها شاب ليمد يده لها و يقول بالفرنسية:مرحبا 

نظرت بخوف لماركوس لتهز رأسها بنفي و تغارد لكن شاب أمسك يدها ليقول: أعتذر إن أز...

لم يكمل كلامه حتى سقط أرضا من ركله قد تلقاها من ماركوس ليردف بخوف :من أنت 

إنحى ماركوس له ليلكمه ويقول أيضا بالفرنسية  : أنا لعنتك حتى تموت و سألحقك حتى في جحيم 

أمسك سيجاره من فمه ليضعها على وجه  ذلك شاب ليصرخ متألما حاول ناس تدخل لكن فور ما رأو حراس إبتعدوا فورا ليمسك ماركوس يد  روزالين ويغادر ليقول بغضب:  إرمي هذه العنه من يديك 

نفت برأسها لتقول ببكاء: أكيد أمه ذهبت و  تركته و لايوجد أحد يرعاه 

نظر لها بغضب ليقترب منها أكثر و يهمس في أذنها :هل تساومين حياتك بحياة جرو 

شهقت بخوف ليقول رئيس حراس الذي عينه مازن خصيصا لحماية روزالين :سيدي  سيد مازن أمرني  أن أذكرك أنه يتوجب عليك تنفيذ طلبات سيدة روزالين 

نظر له بغضب ليمسك مسدسه و يوجهه في وجه ليصرخ به :لا أحد يملي علي أوامر 

إبتلع حارس ريقه ليردف بحزم :إنها أوامر سيد مازن و سيد مهدي 

لعن ماركوس نفسه ألف مره ليلكم حارس و يقول للسائق :فل نغادر 

إبتسمت روزالين بفرح من أجل إحتفاضها بجر و لتقول للحارس بصوت منخفض :أشكرك 

أكيد حارس لن يساوم حياته و يرد عليها فهو مازال يريد عيش أكثر من ذلك

عشق ظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن